أفاد موقع "أكسيوس" بأن وصول السفن إلى ميناء إيلات بجنوب إسرائيل توقف بشكل شبه كامل، بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

"لدى إيران سيطرة فيه".. طهران تحذر الولايات المتحدة من تشكيل قوة دولية في البحر الأحمر

 ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن بعثت برسائل للحوثيين عبر قنوات عدة تحذرهم من الاستمرار في شن هجمات على السفن في البحر الأحمر وضد إسرائيل.

وأفاد بأن المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، طلب من دبلوماسيين من سلطنة عمان وقطر نقل رسائل تحذير إلى الحوثيين، وذلك خلال زيارة للمنطقة أخيرا.

وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إنه من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة تشكيل قوة متعددة الجنسيات في البحر الأحمر، لردع الحوثيين عن شن مزيد من الهجمات.

ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية أصبحت تشعر بقلق متزايد بشأن هجمات الحوثيين، حيث قال بعض المسؤولين إنها بحاجة إلى الرد عسكريا.

كما نقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله، إن مجلس الحرب الإسرائيلي، قرر عدم شن عمل عسكري ضد الحوثيين في الوقت الحالي، حتى لا ينصرف انتباه الجيش عن الحرب في غزة، ولتجنب توسع الصراع في المنطقة.

وقال مسؤولون أمريكيون إن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان أكد خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء مجلس وزراء الحرب يوم الخميس أن الولايات المتحدة ملتزمة بحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر.

وحسب المسؤولين الإسرائيليين فإن الحكومة الإسرائيلية وافقت على معرفة التأثير الذي ستحدثه قوة المهام البحرية المتعددة الجنسيات بمجرد أن تبدأ العمل في البحر الأحمر، وعلى عدم اتخاذ أي إجراء من جانبها في الوقت الحالي.

المصدر: "أكسيوس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر الحوثيون بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن صنعاء واشنطن فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

موقع أمريكي: 20 عاماً من الحرب الأمريكية.. لا تزال قوات صنعاء قادرة على حصار البحر الأحمر

وأكد أنه منذ أكثر من عقدين من الزمان، كانت الولايات المتحدة في حالة حرب في اليمن، وخلال هذه السنوات، تحدث القادة الأمريكيون بلا نهاية عن تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في تلك الدولة الشرق أوسطية، وفي وقت سابق من هذا العام، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينج إنه في نهاية المطاف، فإن السلام في اليمن يخدم مصالح جميع اليمنيين، تماماً كما يخدم مصالح شركائنا الإقليميين، والولايات المتحدة مستعدة لتقديم الدعم”.

وأضاف أنه على الرغم من هذه الخطابات، فقد عانى الشعب اليمني بشدة، والمستهدف الرئيسي اليوم من العمل العسكري الأمريكي في البلاد، هي قوات صنعاء، التي تمارس نفوذاً أكبر على الساحة العالمية، أكثر من أي وقت مضى.

ومع ذلك فان اليمن ليست سوى واحدة من العديد من الدول ذات الغالبية المسلمة- من أفغانستان والعراق إلى النيجر والصومال- التي دمرتها الحروب الأبدية، وقد لقي أكثر من 940 ألف شخص حتفهم في مجموعة الصراعات التي خاضتها أمريكا بعد 11 سبتمبر بسبب العنف المباشر، ولقي ما يقرب من 4 ملايين شخص حتفهم بشكل غير مباشر لأسباب مثل انعدام الأمن الغذائي والبنية الأساسية المدمرة، ونزح ما يصل إلى 60 مليون شخص، وفقاً لمشروع تكاليف الحرب بجامعة براون.

وقال الموقع إنه منذ عام 2002، نفذت الولايات المتحدة ما يقرب من 400 هجوم في اليمن، تتراوح بين غارات الكوماندوز والاغتيالات بطائرات بدون طيار إلى هجمات صواريخ كروز والغارات الجوية التقليدية، وأدت الضربات الجوية الأمريكية بطائرات بدون طيار هناك، مراراً وتكراراً، إلى مقتل وإصابة المدنيين، كما قُتل يمنيون آخرون، بما في ذلك النساء والأطفال، على يد قوات البحرية الأمريكية في غارة برية عام 2017، وفي الأسبوع الماضي، ضرب الجيش الأمريكي أهدافاً هناك.

وأضاف أنه لسنوات، استخدمت الولايات المتحدة قوة بالوكالة لإجراء مهام سرية لمكافحة الإرهاب في اليمن، كما قدمت أمريكا الأسلحة والتدريب القتالي والدعم اللوجستي والاستخباراتي للحرب التي تقودها المملكة العربية السعودية في اليمن من عام 2015 حتى عام 2021.

وكشف تحقيق أجراه موقع "ذا إنترسبت" مؤخرا أن السعودية خدعت وزارة الدفاع مرارا وتكرارا بشأن مشروع قانون لدعم الحرب السعودية التي قتلت مئات الآلاف من اليمنيين وخلقت أسوأ أزمة إنسانية في العالم ولأشهر ــ حتى نشر التحقيق ــ تجاهلت وزارة الدفاع طلبات الموقع بالتعليق على الفاتورة غير المدفوعة.

وأورد أنه على الرغم من الديون غير المسددة البالغة 15 مليون دولار ــ الرصيد المتبقي من فاتورة بقيمة 300 مليون دولار لمهام التزود بالوقود جواً والتي حاول البنتاغون مراراً وتكراراً تحصيلها ــ فقد رفعت إدارة بايدن مؤخراً حظرها على بيع الأسلحة الهجومية إلى السعودية، وسمحت بشحنة أولية من الذخائر جو-أرض إلى المملكة.. ولم ينطبق القيد على مبيعات ما يسمى بالأسلحة الدفاعية والخدمات العسكرية.. وبلغت قيمة هذه المبيعات ما يقرب من  10 مليارات دولار على مدى السنوات الأربع الماضية.

وقال سيث بايندر من مركز الديمقراطية في الشرق الأوسط ومقره واشنطن: لقد دعمت الولايات المتحدة على مدى عقود من الزمان الحكام المستبدين في المنطقة وتعاونت معهم، بحجة أن هذه العلاقات الأمنية والمساعدة من شأنها أن تؤدي إلى الأمن والاستقرار الإقليميين. ولكن بدلاً من ذلك، وكما رأينا في اليمن، فقد جلبت في كثير من الأحيان الصراع والمعاناة الهائلة.. وأضاف أنه لا يمكن إنكار أن سياسات الولايات المتحدة كان لها تأثير كبير ومزعزع للاستقرار.

مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تكشف عن مرونة عملياتية كبيرة رغم الجهود الغربية
  • قائد الحرس الثوري يخنق عنتريات سيّد الحوثيين : نحن من يستهدف السفن في البحر الأحمر ولا علاقة لها بنصرة غزة
  • هجمات اليمن أثرت على واردات زيت الوقود إلى امريكا
  • ‏مدير الاستخبارات البريطاني: إيران تدعم الميليشيات في المنطقة وتساعد الحوثيين في هجمات البحر الأحمر
  • خلافات وانقسامات في البنتاغون على إثر هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • موقع أمريكي: 20 عاماً من الحرب الأمريكية.. لا تزال قوات صنعاء قادرة على حصار البحر الأحمر
  • خلافات في البنتاغون بسبب الحوثيين
  • يد الظل الإيرانية في هجمات الحوثيين على البحر الأحمر
  • موقع أمريكي: واشنطن تخوض حربا باليمن منذ 20 عاما.. لكن الحوثيين مازالوا قادرين على خنق البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • معهد أسترالي: يد إيران الخفية في هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)