RT Arabic:
2024-07-06@13:30:29 GMT

"إنه جنون".. قراء "دي فيلت" يعبرون عن صدمتهم من خطاب شولتس

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

'إنه جنون'.. قراء 'دي فيلت' يعبرون عن صدمتهم من خطاب شولتس

انتقد قراء مجلة "دي فيلت" الألمانية خطاب المستشار الألماني أولاف شولتس أمام البوندستاغ، خاصة في حديثه عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وكان شولتس قد قال إن بوتين يراهن على أن أنصار كييف الدوليين سيتراجعون قريبا، ولا يمكن استبعاد خطر احتمال نجاح هذه التقديرات.

كتب أحد المعلقين: "ولهذا السبب تقفز ألمانيا مضحية خلف (الرجل الغارق) لتغرق معه.

عظيم! ابدأوا المفاوضات".

إقرأ المزيد "بوليتيكو": شولتس دعا أوربان إلى "فنجان قهوة" بعدما وصلت مناقشات دعم أوكرانيا إلى طريق مسدود

وعلق آخر: "شولتس، يجب أن تمثل مصالح الألمان. إنك تضخ عشرات المليارات من أموال الضرائب في بلد خسر بالفعل".

وكتب ثالث: "إنه جنون. أوكرانيا لم ولا تشكل مصدر قلقنا".

وجاء في تعليق آخر: "كان الصراع خسارة للغرب وأوكرانيا منذ البداية".

وخلص القراء إلى أنه "من الواضح أن أوكرانيا أكثر أهمية بالنسبة لشولتس أكثر من بلاده".

وكانت روسيا قد أرسلت في السابق مذكرة إلى دول "الناتو" بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، فيما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة من الأسلحة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.

بدورها قالت وزارة الخارجية الروسية إن دول "الناتو"، بإمدادها أوكرانيا بالأسلحة، "تلعب بالنار"، فيما صرح الكرملين إن ذلك "لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية، وسيكون له تأثير سلبي".

كما ذكر لافروف أيضا أن الولايات المتحدة الأمريكية و"الناتو" متورطان بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: شولتس بوتين ألمانيا أوكرانيا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وزارة الخارجية الروسية الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا إيطاليا أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو فلاديمير بوتين وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

أمين عام الناتو يرفض دعوات إجبار أوكرانيا على قبول مبدأ "الأرض مقابل السلام" لإنهاء الحرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رفض الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج اليوم الجمعة، الدعوات المتزايدة في الولايات المتحدة لإجبار أوكرانيا على التخلي عن الأرض أو العضوية المستقبلية في الناتو مقابل قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإنهاء الحرب.

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي - في مؤتمر صحفي اليوم - "لا يمكن أن يكون لدينا اتفاق مينسك 3"، في إشارة إلى اتفاقات السلام "الفاشلة" السابقة بين موسكو وكييف، وفق ما نقلته مجلة "بولتيكو" الأوروبية، التي أوردت أيضا إشارة ستولتنبرج بأنه "ليس هناك ما يشير إلى أن بوتين مستعد للتفاوض من أجل السلام."

وكان الهدف من اتفاقيتي مينسك - الموقعتين في عامي 2014 و2015 بمشاركة كبيرة من ألمانيا وفرنسا - وقف "التوغل" الروسي الأول في أوكرانيا عام 2014. وفي ذلك العام، ضمت شبه جزيرة القرم بشكل غير قانوني ثم أشعلت الصراعات في شرق أوكرانيا.

وفرض اتفاق مينسك وقف إطلاق النار وسمح بالحكم الذاتي في أجزاء من شرق أوكرانيا، لكن كان ينظر إليه في كييف على أنه ختم لـ "النفوذ الروسي على النظام الدستوري في أوكرانيا". ولم يتم تنفيذه بالكامل على الإطلاق. وألغت روسيا الاتفاق في عام 2022، عندما شنت حربا واسعة النطاق لأوكرانيا.

وتواترت الأنباء بأن حلفاء ومستشاري دونالد ترامب، المرشح الرئاسي المفترض للحزب الجمهوري، يضعون خططًا لجعل كييف تتخلى عن جهودها لاستعادة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا وإلغاء عضويتها المستقبلية في الناتو مقابل اتفاق سلام مع روسيا.

وقال مدير الاتصالات في حملة ترامب، ستيفن تشيونج، الثلاثاء الماضي، إن "الأولوية القصوى في ولايته الثانية ستكون التفاوض بسرعة على نهاية للحرب الروسية الأوكرانية". وقال بوتين إنه يأخذ اقتراح ترامب "على محمل الجد".

واشترط بوتين، لإنهاء الحرب ضرورة اعتراف كييف بـ "السيادة الروسية" على أربع مناطق أوكرانية "ضمتها" موسكو. وهو ما رفضته أوكرانيا واعتبرته "استسلاما".. وقال أندريه ييرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني "لن يكون هناك أي حل وسط بشأن الاستقلال أو وحدة الأراضي".

وأشار أمين عام الناتو إلى "سلوك موسكو السابق لتبرير استحالة موافقة كييف على شروط السلام التي حددها معسكر ترامب"، وقال: "لقد رأينا نمطًا من السلوك العدواني الروسي ضد أوكرانيا. لم تبدأ الحرب في عام 2022، بل بدأت عام 2014 عندما ضموا شبه جزيرة القرم بشكل غير قانوني لأول مرة، ثم بعد بضعة أشهر، ذهبوا إلى شرق دونباس، واتفقوا على وقف إطلاق النار - اتفاق مينسك 1.. لقد انتهك ذلك، وانتقل إلى الغرب، ووافق على مينسك 2، وانتظر لمدة سبع سنوات، ثم شن هجومًا واسع النطاق، واستولى على المزيد".

وقال: "ما نحتاجه الآن هو في الواقع شيء ذو مصداقية، حيث تتوقف الحرب وبالتالي عندما ينتهي القتال، نحتاج إلى الأمن، نحتاج إلى تمكين الأوكرانيين من الردع، لكننا نحتاج أيضًا إلى نوع من الضمانات الأمنية لأوكرانيا".

وأعرب ستولتنبرج - الذي من المقرر أن يتنحى في أكتوبر - عن أمله في في رؤية أوكرانيا تنضم إلى الحلف خلال العقد المقبل، معقدا آماله بأن تكون أوكرانيا حليفا.

وستكون عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) إحدى القضايا خلال قمة الحلف التي ستعقد الأسبوع المقبل في واشنطن، بينما لا يزال الحلفاء يناقشون طلب كييف بتقديم عرض عضوية "لا رجعة فيه".

مقالات مشابهة

  • «الناتو» يعلن عن خطة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 43 مليار دولار
  • أمين عام الناتو يرفض دعوات إجبار أوكرانيا على قبول مبدأ "الأرض مقابل السلام" لإنهاء الحرب
  • "ستولتنبرج" يأمل انضمام أوكرانيا للناتو خلال 10 سنوات.. ويدعو لزيادة المساعدات العسكرية
  • ستولتنبرغ يرفض التعليق على الحالة الصحية لبايدن
  • رئيس وزراء باكستان يحرج بوتين ويتجاهل مصافحته .. فيديو
  • تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /04.07.2024/
  • كوليبا يبحث مع بلينكن تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني واستعادة نظام الطاقة في البلاد
  • روسيا تصد هجوما أوكرانيا على ميناء بالبحر الأسود .. ودول الناتو ترفض خطة لدعم كييف
  • روسيا تتوعد بالرد على تعزيز الوجود العسكري لـ"الناتو" بالقرب من حدودها
  • شولتس: ألمانيا لن تدعم اتفاق سلام يتضمن استسلام أوكرانيا