"إنه جنون".. قراء "دي فيلت" يعبرون عن صدمتهم من خطاب شولتس
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
انتقد قراء مجلة "دي فيلت" الألمانية خطاب المستشار الألماني أولاف شولتس أمام البوندستاغ، خاصة في حديثه عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكان شولتس قد قال إن بوتين يراهن على أن أنصار كييف الدوليين سيتراجعون قريبا، ولا يمكن استبعاد خطر احتمال نجاح هذه التقديرات.
كتب أحد المعلقين: "ولهذا السبب تقفز ألمانيا مضحية خلف (الرجل الغارق) لتغرق معه.
وعلق آخر: "شولتس، يجب أن تمثل مصالح الألمان. إنك تضخ عشرات المليارات من أموال الضرائب في بلد خسر بالفعل".
وكتب ثالث: "إنه جنون. أوكرانيا لم ولا تشكل مصدر قلقنا".
وجاء في تعليق آخر: "كان الصراع خسارة للغرب وأوكرانيا منذ البداية".
وخلص القراء إلى أنه "من الواضح أن أوكرانيا أكثر أهمية بالنسبة لشولتس أكثر من بلاده".
وكانت روسيا قد أرسلت في السابق مذكرة إلى دول "الناتو" بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، فيما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة من الأسلحة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
بدورها قالت وزارة الخارجية الروسية إن دول "الناتو"، بإمدادها أوكرانيا بالأسلحة، "تلعب بالنار"، فيما صرح الكرملين إن ذلك "لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية، وسيكون له تأثير سلبي".
كما ذكر لافروف أيضا أن الولايات المتحدة الأمريكية و"الناتو" متورطان بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: شولتس بوتين ألمانيا أوكرانيا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وزارة الخارجية الروسية الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا إيطاليا أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو فلاديمير بوتين وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
غارديان: غزيون يعبرون عن سعادتهم بوقف إطلاق النار
"تركت قلبي في منزلي شمال القطاع، وهمست لنفسي كل يوم بأني سأعود إليه يوما ما".
هكذا بدأت الغزية أسماء مصطفى، التي تعيش الآن مع ابنتيها في مخيم النصيرات، حديثها مع بيثان ماكرنان مراسلة صحيفة غارديان في القدس.
وأضافت المعلمة (38 سنة): "لقد فقدت كل شيء، بما في ذلك سيارتي وبيتي ووظيفتي ومالي، وبالكاد أجد الطعام والماء النظيف، ولا أصدق أنني نجوت. أشعر وكأنني سطّرت سطرا في تاريخ فلسطين".
ووفقا للتقرير، تعيش سارة في المخيم منذ 115 يوما بعد أن هربت هي وأطفالها من الغزو البري الخامس للجيش الإسرائيلي شمال غزة.
وتكررت قصتها مرات عديدة في جميع أنحاء القطاع، حسب التقرير، حيث نزح 90% من السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، واستشهد 47 ألف فلسطيني على الأقل، وذلك دون الأخذ بعين الاعتبار من ماتوا جوعا أو جراء عدم توفّر مأوى وانهيار نظام الرعاية الصحية.
10 ساعات دون شهيدوسادت أجواء السعادة الطرقات بعد الإعلان عن بدء وقف إطلاق النار أمس الأحد، وسط آمال بتوقف الحرب التي تشنها القوات الإسرائيلية على القطاع منذ 470 يوما، وفقا لفلسطينيين تحدثوا للصحيفة.
واستقبل الرجال والنساء والأطفال الخبر بالبكاء والزغاريد في الشوارع وهم يوزعون الحلوى، وباشروا بحزمِ أمتعتهم للعودة إلى منازلهم المدمرة في الشمال، وفق التقرير.
إعلانوسلط التقرير الضوء على العاملين في مستشفى شهداء الأقصى وسط بلدة دير البلح، والذين سارعوا بالانضمام إلى الاحتفالات، معبرين عن فرحتهم بأنه لم يصلهم "مصاب أو شهيد لأكثر من 10 ساعات، وهي أطول فترة زمنية منذ بدء الحرب".
بين خوف وأملوليس من الواضح ما إذا كان الاتفاق المكون من 3 مراحل سيصمد، ويخشى الفلسطينيون أن يكون عبارة عن فترة راحة مؤقتة، وتقول الأمم المتحدة إنه في ظل الظروف الحالية سيستغرق بناء القطاع 350 عاما.
ولكنّ الشرق الأوسط -يتابع التقرير- تنفس الصعداء يوم الأحد، وأكد ناصر قديمات (34 عاما)، وهو محاسب من دير البلح دُمر منزله، أن مشاعره لا توصف.
وأخبر الصحيفة "أشعر بسعادة بالغة لأنني لم أعد مضطرا للقلق ليلا بشأن كيفية الحفاظ على سلامة أطفالي، ولكنني لا أعرف طبيعة الحياة التي يمكنني أن أمنحهم إياها الآن".