حلب-سانا

30 مسنة في حلب تجاوزت أعمارهن الـ 75 سنة يضعن خبراتهن في العمل الحرفي بين يدي من يقصد منتجاتهن، وذلك ضمن مبادرة “عمل مريم – ذهب أصيل” التي أطلقتها مجموعة عمل مريم التابعة لمطرانية اللاتين بحلب.

وتصنع المسنات المستفيدات من المبادرة منتجات منوعة من أعمال الصوف والشرقيات والجواهر التقليدية والأشغال اليدوية، ما يسهم في انخراطهن بالمجتمع وفق عضو اللجنة المشرفة على المبادرة نللي خديج، موضحة أن متطوعات المبادرة يساعدن المسنات على عرض منتجاتهن في المعارض والبازارات، ولا سيما هذه الفترة تزامنا مع اقتراب عيدي الميلاد ورأس السنة وغيرها من الفعاليات والمناسبات.

وبينت خديج في تصريح لمراسل سانا أن المبادرة تشمل برامج عدة منها تنموية وإغاثية، إلى جانب الدعم النفسي ،وتهدف إلى استقطاب المسنات من صاحبات المهارات والإبداعات لحثهن على الإنتاج، ودعمهن معنوياً من خلال تقدير ما يملكن من إمكانات وتقديم صورة عن التكافل الاجتماعي.

واعتبرت المستفيدة من المبادرة نوال الخصي أن المبادرة لم تحثها على الإنتاج فحسب، بل نجحت في عودتها للمشاركات المجتمعية عبر عرض ما تنتجه من الأشغال اليدوية بمعارض وتلقي طلبات من المهتمين، ما يعزز برأيها فاعلية هذه الفئة في المجتمع، ويحقق لها فرصة لتأمين دخل تعتمد من خلاله على نفسها.

بدورها عبرت كاترين رزق عن سعادتها بمشاركتها في المبادرة التي تهدف إلى دعم فئة المسنين، منوهة بأنها خلقت جوا عائليا بين المسنين من جهة والقائمين على المبادرة من جهة أخرى، بينما اعتبرت ناديا دقي أن برنامج دعم إبداع المسنات يمنح لهن في هذه المرحلة العمرية معنى جديداً عبر المشاركة والتفاعل مع الفئات العمرية الأخرى إلى جانب تقدير خبراتهن والتعريف بها، ومزج أصالة الماضي والتطورات العصرية التي تحتاجها الصناعات اليدوية.

أوهانيس شهريان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مؤتمر المغرب-إفريقيا-الأطلسي.. الشروع في تنفيذ انضمام دول الساحل إلى مبادرة الأطلسي

أكد محمد مثقال، السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي الجمعة في الداخلة، أن تنفيذ انضمام دول الساحل إلى مبادرة الأطلسي قد بدأ بالفعل.

وخلال مشاركته في جلسة تحت عنوان « ما هي خارطة الطريق لتنفيذ مبادرة الدول الواقعة على الواجهة الأطلسية ودول الساحل؟ »، ضمن النسخة السابعة من « منتدى المغرب اليوم » أشار مثقال إلى عقد اجتماع في مراكش لوزراء خارجية بوركينا فاسو ومالي والنيجر وتشاد، حيث تم الاتفاق على إنشاء فريق عمل في كل دولة للتحضير لآليات تنفيذ هذه المبادرة الملكية.

وأشار إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى أن تكون مشروعًا يعزز التكامل الاقتصادي لدول المنطقة، مشددًا على أن هذه الدول تواجه تحديات مشتركة عديدة.

وفي هذا السياق، أشار إلى التحديات المتعلقة بالبنية التحتية والتنقل، مسلطًا الضوء على دور ميناء الداخلة الأطلسي الجديد في مواجهة هذه التحديات.

كما تحدث مثقال عن التحديات المرتبطة بالانتقال الطاقي، بالإضافة إلى التحديات المتعلقة بالتنمية البشرية.

من جانبه، أكد سفير جمهورية مالي في المغرب، فافري كامارا، أن بلاده تنضم بالكامل إلى هذه المبادرة « الجريئة وذات المصداقية »، مشيرًا إلى أنها توفر فرصة لتطوير وإنشاء البنية التحتية والمشاريع الجديدة.

وأكد المستشار الفني لوزير خارجية جمهورية بوركينا فاسو، لينجاني هوجز كريستيان، أن بلاده تنضم إلى هذه المبادرة مذكرًا بالإجراءات المتخذة لتفعيل هذا الانضمام بما في ذلك إنشاء فريق عمل وطني.

وتحت شعار « إفريقيا الأطلسية، من أجل منطقة قارية متكاملة وشاملة ومزدهرة »، يهدف المؤتمر الذي تنظمه مجموعة « لو ماتان »، بالشراكة مع الوكالة المغربية للتعاون الدولي ومجلس جهة الداخلة-وادي الذهب، إلى مناقشة الإمكانيات والوسائل الواجب وضعها والتحديات الواجب مواجهتها، من أجل تحقيق الرؤية الملكية لتطوير الواجهة الأطلسية لإفريقيا والوصول إلى دول الساحل.

كما تهدف إلى جمع جميع الجهات المعنية بهذه الرؤية الملكية ومناقشة التحديات التي يجب مواجهتها لتحقيقها، بهدف صياغة توصيات ستدرج في كتاب أبيض.

كلمات دلالية المبادرة الأطلسية محمد مثقال منتدى الداخلة

مقالات مشابهة

  • «سبيل» الوجبات الساخنة.. مباردة لدعم الأكثر احتياجا من مطابخ «حياة كريمة»
  • “الغطاء النباتي” يطلق مبادرة “المشي في أحضان الطبيعة”
  • كريم السقا يكتب.. «حياة كريمة» نبراس التنمية
  • أهداف مبادرة ابدأ لدعم الصناعة المصرية.. بينها تقليل فجوة الاستيراد
  • صور.. إطلاق مبادرة "تراها أجمل" ضمن فعاليات صيف السعودية
  • مؤتمر المغرب-إفريقيا-الأطلسي.. الشروع في تنفيذ انضمام دول الساحل إلى مبادرة الأطلسي
  • خبير: مبادرة «ابدأ» تعمل بشكل أساسي على دعم وتوطين الصناعات الوطنية
  • في 10 نقاط.. كيف ساعدت مبادرة «ابدأ» القطاع الصناعي المصري؟
  • حزب «تحيا مصر» يختتم فاعليات مبادرة «أمل وحياة» ويجهز لإقامة أكبر معرض للحرف اليدوية والتراثية والبيئية
  • أحمد عبد العال يكتب: «حياة كريمة».. نموذج رائد لتحقيق التنمية