مبادرة أهلية تدعم 30 مسنة مبدعة في العمل الحرفي بحلب
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
حلب-سانا
30 مسنة في حلب تجاوزت أعمارهن الـ 75 سنة يضعن خبراتهن في العمل الحرفي بين يدي من يقصد منتجاتهن، وذلك ضمن مبادرة “عمل مريم – ذهب أصيل” التي أطلقتها مجموعة عمل مريم التابعة لمطرانية اللاتين بحلب.
وتصنع المسنات المستفيدات من المبادرة منتجات منوعة من أعمال الصوف والشرقيات والجواهر التقليدية والأشغال اليدوية، ما يسهم في انخراطهن بالمجتمع وفق عضو اللجنة المشرفة على المبادرة نللي خديج، موضحة أن متطوعات المبادرة يساعدن المسنات على عرض منتجاتهن في المعارض والبازارات، ولا سيما هذه الفترة تزامنا مع اقتراب عيدي الميلاد ورأس السنة وغيرها من الفعاليات والمناسبات.
وبينت خديج في تصريح لمراسل سانا أن المبادرة تشمل برامج عدة منها تنموية وإغاثية، إلى جانب الدعم النفسي ،وتهدف إلى استقطاب المسنات من صاحبات المهارات والإبداعات لحثهن على الإنتاج، ودعمهن معنوياً من خلال تقدير ما يملكن من إمكانات وتقديم صورة عن التكافل الاجتماعي.
واعتبرت المستفيدة من المبادرة نوال الخصي أن المبادرة لم تحثها على الإنتاج فحسب، بل نجحت في عودتها للمشاركات المجتمعية عبر عرض ما تنتجه من الأشغال اليدوية بمعارض وتلقي طلبات من المهتمين، ما يعزز برأيها فاعلية هذه الفئة في المجتمع، ويحقق لها فرصة لتأمين دخل تعتمد من خلاله على نفسها.
بدورها عبرت كاترين رزق عن سعادتها بمشاركتها في المبادرة التي تهدف إلى دعم فئة المسنين، منوهة بأنها خلقت جوا عائليا بين المسنين من جهة والقائمين على المبادرة من جهة أخرى، بينما اعتبرت ناديا دقي أن برنامج دعم إبداع المسنات يمنح لهن في هذه المرحلة العمرية معنى جديداً عبر المشاركة والتفاعل مع الفئات العمرية الأخرى إلى جانب تقدير خبراتهن والتعريف بها، ومزج أصالة الماضي والتطورات العصرية التي تحتاجها الصناعات اليدوية.
أوهانيس شهريان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جهاز الضرائب يطلق المرحلة الثانية من مبادرة الثقافة الضريبية
أطلق جهاز الضرائب فعاليات المرحلة الثانية من مبادرة "الثقافة الضريبية" بمحافظة مسقط، التي تستمر لمدة شهر كامل في خطوة نحو تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الضرائب ودورها المحوري في التنمية المستدامة.
تهدف المبادرة إلى تبسيط المفاهيم الضريبية المعقَّدة، وزيادة الوعي بحقوق وواجبات الخاضعين للضريبة، فضلًا عن تعزيز الثقة في النظام الضريبي العُماني. وستشتمل المبادرة على أنشطة متنوعة، منها: ورش عمل تفاعلية، وحملات إعلامية مكثَّفة عبر مختلف المنصات، وحملات تفتيشية بالتعاون مع الجهات المعنية.
ولضمان تحقيق أقصى استفادة من المبادرة؛ سترتكز الجهود على فئات محددة، مثل: روّاد الأعمال، والشركات الصغيرة والمتوسطة، والموظفين. كما سيتم استخدام لغة مبسَّطة وواضحة في جميع المواد التوعوية، والاستعانة بخبراء ومؤثرين اجتماعيين لتحقيق الوعي الضريبي المرجو من هذه المبادرة.
من جهة أخرى، ستوفِّر المبادرة قنوات تواصل متعددة لتسهيل حصول الجمهور على المعلومات الضريبية؛ كالاتصال بمركز الاتصالات على الرقم (1020)، وبوابات إلكترونية، وتطبيقات ذكية. كما تشجِّع المبادرة على الامتثال الضريبي من خلال برامج حوافز ضريبية.
وأكَّد المختصون على أهمية الضرائب في تمويل المشاريع التنموية وتحسين الخدمات العامة، موجهين المجتمع إلى التعاون مع الجهات المعنية لضمان نجاح هذه المبادرة.
تُعد مبادرة "الثقافة الضريبية" خطوة مهمة في مسيرة بناء مجتمع واع بأهمية الضرائب ودوره في تحقيق التنمية المستدامة. ومن المُؤمَّل أن تُسْهِم هذه المبادرة في تعزيز الشفافية والعدالة في النظام الضريبي، الأمر الذي من شأنه أن يُعزِّز الثقة بين الحكومة والمواطنين.