استعراض الحالة الفنية للمعدات التابعة لوزارة الري وإمكانيات مراكز الطوارئ
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
استعرضت إدارة إدارة الأزمات والطوارئ التابعة لوزارة الموارد المائية والري، الحالة الفنية للمعدات التابعة للوزارة بإجمالى ٥٦٥ معدة تتنوع بين ( حفارات - لوادر - أوناش - بلدوزارات - قلابات - كساحات - صنادل وغيرها ) ، وموقف المعدات التابعة لجهات الوزارة ( مصلحة الري - هيئة الصرف - مصلحة الميكانيكا والكهرباء ) .
وذلك خلال اجتماع عقده الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، لمتابعة تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمراجعة موقف المعدات الخاصة بإدارة الأزمات والطوارئ وتجهيز مراكز الشبكة الوطنية لخدمات الطوارئ والسلامة العامة المتطورة بالمحافظات ، ومراجعة موقف المعدات المستخدمة في إدارة الأزمات والطوارئ من خلال رفع كفاءة تلك المعدات وعمل الصيانة اللازمة لها ، ومتابعة جاهزية محطات الرفع ومراكز الطوارئ التابعة لكل من هيئة الصرف ومصلحة الميكانيكا والكهرباء ، وأيضاً متابعة موقف الإستعدادات الحالية للتعامل مع فترة الأمطار الغزيرة والسيول .
ووجه الدكتور سويلم بتفعيل قاعدة بيانات المعدات بالوزارة وإمدادها المستمر بأحدث البيانات لتمكين متخذى القرار من تحقيق الاستفادة المثلى بكافة المعدات ، كما وجه بزيادة الإعتماد على التشغيل الذاتي من خلال إستخدام المعدات التابعة للوزارة ، ودراسة إجراءات التحفيز المادى لسائقى المعدات وخريجي برامج التدريب التحويلي من العاملين بأجهزة الوزارة .
كما تم خلال الإجتماع إستعراض إمكانيات مراكز الطوارئ التابعة لهيئة الصرف بعدد (٣) مراكز طوارئ ( شرق الدلتا بالزقازيق - غرب الدلتا بدمنهور - مصر الوسطى بالمنيا ) ، وإمكانيات مراكز الطوارئ الستة الرئيسية التابعة لمصلحة الميكانيكا والكهرباء فى (مريوط - الوادي - أم صابر - أبو سكين - سيناء - كوم أمبو) والتى تخدم الخمس الاولي منها محافظات الوجه البحري بينما يخدم مركز كوم امبو محافظات الوجه القبلي مع التخطيط لإنشاء مركز آخر لخدمة الوجه القبلي .
وأكد الدكتور سويلم على قيام الوزارة بالتنسيق بشكل دائم مع كافة الوزارات والمحافظات والأجهزة المعنية للإستفادة بإمكانيات المعدات ومراكز الطوارئ التابعة للوزارة لإستخدامها في حالات الأزمات والطوارئ ، مع العمل على توفير التمويل اللازم لرفع كفاءة المعدات الموجودة ببعض المحافظات مع وضع جدول زمنى لتنفيذ أعمال الصيانة المطلوبة .
وأشار لحرص الوزارة على صيانة وإحلال محطات الرفع بمختلف المحافظات خاصة بالنقاط الساخنة بشبكة الترع والمصارف لضمان قدرتها على رفع كميات المياه المطلوبة لأعمال الرى والصرف وغيرها من الإستخدامات والتعامل أيضا مع حالات الازدحامات المائية وحالات الطوارئ ، والتنسيق مع شركات الكهرباء لضمان توفير التغذية الكهربائية للمحطات بالشكل الذى يسمح بعملها فى كافة الأحوال خاصة خلال فترات الطوارئ .
وأكد على إستمرار متابعة أجهزة الوزارة لمخرات السيول والأودية الطبيعية للتأكد من جاهزيتها لإستقبال مياه السيول ، مع التأكيد على الدور الهام لأجهزة محافظات (شمال وجنوب سيناء ومطروح والوجه القبلى) التى تتواجد بها هذه المخرات والأودية الطبيعية فى إزالة كافة أشكال التعديات الواقعة عليها والتحقق من إجراء التطهيرات اللازمة للبرابخ أسفل الطرق وخطوط السكك الحديدية ، بهدف الحفاظ على شبكة تصريف مياه السيول بدون أي عوائق قد ينتج عنها إزدحامات مائية وغرق الأراضى المحيطة بالمخرات ، بالإضافة لإستمرار أجهزة الوزارة فى متابعة منشآت الحماية من أخطار السيول بمحافظات شمال وجنوب سيناء والبحر الاحمر ومطروح سواء المنفذة بالفعل أو الجارى تنفيذها حالياً .
وزير الري خلال الاجتماعوزير الري خلال الاجتماعالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استعراض الحالة الفنية لوزارة الري مراكز الطوارئ الأزمات والطوارئ الطوارئ التابعة مراکز الطوارئ
إقرأ أيضاً:
استعراض التجارب الناجحة لوكلاء المساجد بشمال الشرقية
نظمت دائرة الأوقاف والشؤون الدينية بشمال الشرقية جلسة حوارية في جامع القناطر بولاية إبراء، استعرضت نجاح وكلاء المساجد في تنمية الأوقاف، مع التركيز على تجربة سليمان بن محمد السليماني، وكيل أوقاف حارة وسور العقر بولاية نزوى، الذي حاز على جائزة الإجادة الشبابية في فئة مؤسسات المجتمع المدني في مجال العمل وريادة الأعمال.
وتتضمن جهود التنمية في حارة العقر تحسين أوضاع الوقف وتحديد الملكيات وصكوك التملك، بالإضافة إلى تنوع الأوقاف في المنطقة، التي تشمل أوقاف المسجد، وأوقاف سور العقر، وأوقاف المدارس التي تهدف إلى تعزيز خدمة المجتمع من خلال توفير وظائف جديدة، وإنشاء محطة للبترول، واستغلال الريع الزراعي، مما يسهم في دعم وتمويل مساجد أخرى.
وفي حديثه، أشار السليماني إلى أهمية نقل التجربة الناجحة من حارة العقر إلى مختلف ولايات سلطنة عمان، حيث قال: "نحن نعمل على تعزيز تطوير المنطقة من خلال التواصل مع فئات مجتمعية متنوعة"، وتابع: "طموحنا مستمر لجعل حارة العقر تنبض بالحياة".
كما أكد السليماني أهمية تصحيح مفهوم الوقف وفق الأسس الشرعية للتكافل والتعاون، مشيرا إلى زيادة الإيرادات المالية والأصول الوقفية، مما يسهم في إضفاء قيمة اجتماعية مضافة من خلال توظيف الأهالي وتقديم الخدمات. وبذلك، تعكس هذه المبادرات دور الأوقاف في تحقيق النمو والاستقرار والتكافل في المجتمع.