اللواء الدويري : معركة الشجاعية لم تبدأ بعد وردّ المقاومة أفضل من المتوقع
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن #المعركة حاليا تجري في الجزء الشمالي من حي #الشجاعية يسار ويمين شارع بغداد وعلى مسافات محدودة وفق صور الأقمار الصناعية، مؤكدا أن #المعركة_الفعلية لم تبدأ بعد.
وأوضح الدويري أن ما يجري حاليا في الشجاعية هو بدايات المعركة لأن الثقل الأساسي للمقاومة لم ينخرط في القتال بعد، مشيرا إلى أن القتال ما يزال في نطاق عمليات جزء بعينه من #المقاتلين.
ووفقا للخبير العسكري، فإن كتيبة الشجاعية تعتبر قوة ضاربة إلى جانب قوة التفاح، وهي مسؤولة عن نطاق جغرافي معين، ومن المتوقع أن تهاجم من أي منطقة في أي وقت لأن توزيع القوات مرتبط بطبيعة المهمة.
مقالات ذات صلة مهم من الجيش لذوي شهداء القوات المسلحة 2023/12/15وبناء على ذلك -يقول الدويري- فإن القوات الموجودة في الجزء الشمالي من الشجاعية فقط هي التي تخوض القتال حاليا وفي منطقة رخوة لا تزيد على 1800 متر طولا و600 متر عرضا، ومع ذلك ما تزال القوات الإسرائيلية فاشلة في تحقيق نصر فيها وقد وقعت في كمين مركب 3 مرات.
ويرى الخبير العسكري أن “ما نراه في الجزء الشمالي من الشجاعية هو صورة مصغرة لما يحدث في قطاع غزة ككل، وهي صورة تكشف عدم مصداقية ما يعلنه الجيش الإسرائيلي من أرقام عن القتلى والجرحى، ولا عن نجاحه في السيطرة ودفع بعض مقاتلي المقاومة للاستسلام، كما يقول متحدثه العسكري”.
مع ذلك، فإن المعركة ليست سهلة على الطرفين، كما يقول الدويري، لكن المعطيات تشي بأن كتيبة الشجاعية تبلي بلاء أفضل مما كان متوقعا.
وفيما يتعلق بشن إسرائيل 500 غارة على القطاع خلال أسبوع واحد، قال الدويري إنه أمر متوقع لأن خسائر الاحتلال كبيرة، والقادة يبررون فشلهم بنقص نيران الإسناد في ظل المعارك التي تدور من مسافة صفر، خوفا على مقاتليهم، وبالتالي يحاول الاحتلال تعويض خسائره بتدمير مناطق أخرى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري المعركة الشجاعية المقاتلين
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف تفاصيل معركة أولو البأس وخسائر العدو الإسرائيلي
كشفت غرفة عمليات "المقاومة الإسلاميّة" في لبنان، مساء اليوم الثلاثاء التطورات الميدانية في معركة "أولو البأس".
مقتل 3 أشخاص جراء غارة إسرائيلية في بلدة زفتا جنوب لبنان باحثة سياسية: الكرة في ملعب إسرائيل لوقف الحرب في لبنان
وبحسب"روسيا اليوم"، أكد حزب الله، أن المقاومة تواصل تصديها للعدوان الإسرائيلي على لبنان وتكبد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة في عدته وعديده من ضباط وجنود على امتداد محاور المواجهة، عند الحافة الأماميّة وصولا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المُحتلة.
وأفاد في بيانه بأن عملية حيفا الصاروخية النوعية تأتي في سياق الوعد الذي أعلنته غرفة عمليات المقاومة الإسلامية بتزخيم ورفع وتيرة سلسلة عمليات خيبر النوعية، كما تأتي في سياق دحض مزاعم وادعاءات قادة إسرائيل عن تدمير القوة الصاروخية للمقاومة.
وأوضح أن المقاومة ومن خلال هذه العملية تؤكد أنها لا تزال تمتلك القدرة على استهداف قواعد العدو العسكرية بمختلف أنواعها بوقت واحد ومتزامن، وبصليات كبيرة من الصواريخ النوعية التي أمطرت مدينة حيفا.
وذكر الحزب أن عملية حيفا النوعيّة حققت أهدافها بدقة ووصلت صواريخ المقاومة إلى القواعد العسكرية الخمسة التي أعلن عنها وأدخلت العملية أكثر من 300000 مستوطن إلى الملاجئ.
وأفاد بأن المستوطنين يدفعون ثمن انتشار القواعد التابعة للجيش الإسرائيلي داخل المستوطنات والمدن وقرب المصالح التجارية والاقتصادية.
وبين أن المقاومة أعدت العدة لضمان قدرتها وجاهزيتها لتنفيذ هذا النوع من العمليات في حيفا، وحتى ما بعد بعد حيفا، ولمدى زمني لا تتوقعه تل أبيب.
وقال حزب الله اللبناني إن حصيلة الخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي منذ إعلانه عن بدء "المرحلة الثانية" من العملية البرية في جنوب لبنان في 12 نوفمبر 2024 تجاوزت الـ18 قتيلا و32 جريحا (إصابات بعضهم حرجة)، بالإضافة إلى تدمير 5 دبابات ميركافا وجرافة عسكرية.
وأضاف أن الحصيلة التراكمية للخسائر منذ 1 أكتوبر 2024 وحتى الـ19 من نوفمبر بلغت 110 قتلى وأكثر من 1050 جريحا بين ضباط وجنود.