أغرب من الخيال.. العثور على صبي بعد فقدانه بـ6 سنوات في بلد بعيد
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
في واقعة غريبة، عُثِرَ على صبي بعد فقدانه بـ6 أعوام لكن في بلد بعيد، وترجع القصة إلى العثور على صبي بريطاني يبلغ من العمر 17 عامًا بعد اختفائه لست سنوات في فرنسا.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، الصبي الذي يدعى أليكس باتي تم العثور عليه في مركز رعاية الشباب في تولوز، ومن المتوقع أن يعود إلى المملكة المتحدة قريبًا، وفقًا للممثلين القانونيين.
وفي تفاصيل القصة، استخدم أليكس هاتف سائق سيارة للاتصال بجدته في المملكة المتحدة وأبلغها بأنه يرغب في العودة إلى المنزل وأنه يحبها. وكان الصبي في عداد المفقودين منذ عام 2017 بعد أن اختفى خلال إجازة مع والدته وجده في إسبانيا.
لم يتم الكشف عن موقع والديه اللذين ليس لديهما حق الوصاية على أليكس، ولكنهما ما زالا مطلوبين فيما يتعلق بالاختفاء. تم نقل الصبي إلى مركز للشرطة من قبل سائق السيارة الذي رصده يسير تحت المطر بالقرب من تولوز في سفوح جبال البيرينيه في الساعات الأولى من صباح الأربعاء.
تلقى العثور على أليكس باتي ترحيبًا حارًا من قبل الجمهور الذي كان يتابع قصته المحزنة على مدار السنوات الماضية. قد يكون هذا الاكتشاف تحولًا إيجابيًا في حياة الصبي ويعزز الأمل في إيجاد الأشخاص المفقودين.
وأوضح أنه كان يسير لمدة أربعة أيام، وأنه انطلق من مكان في الجبال، لكنه لم يذكر أين، وأضاف: "كتبت اسمه على الإنترنت ورأيت أنه يجري البحث عنه".
وتابع أكسيديني إن خطة أليكس كانت تتمثل في العثور على مدينة كبيرة بها سفارة للحصول على المساعدة. وبدلا من ذلك، اتصل السيد أكسيديني بالسلطات الفرنسية طلبا للمساعدة.
استخدم أليكس حسابه على “فيسبوك” للاتصال بجدته في المملكة المتحدة، وكتب: "مرحباً جدتي، هذا أنا أليكس. أنا في فرنسا تولوز. آمل حقًا أن تتلقى هذه الرسالة. أنا أحبك، أريد العودة إلى المنزل."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكتشاف الإختفاء التحقيق العثور على
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر «الخيال عند ابن عربي» لـ سليمان العطار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الخيال عند ابن عربي» النظرية والمجالات، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
العطار في هذا الكتاب لم ينظر لابن عربي بعده شاعرًا، وهو ليس كذلك، غهو فيلسوف غزير الإنتاج عميق الفكر، وهو في مقدمة فلاسفة الإسلام الذين تركوا أثرًا واضحًا ما زال يتفاعل حتى يومنا هذا في محافل الدرس الأكاديمي وخارجه.
مدخل العطار لطرح نظريته في الخلق الإبداعي ينطلق من تسليط مجهر البحث العلمي نحو أدوات الخلق التي تجعل من النص المتولد من الخيال خلقًا منفصلًا قابلًا لحالات الموت والولادة والتطور والتجديد غير قابل للفناء أو العدم.
وناقش العطار في هذا الكتاب الفريد، حضرة الخيال التي لا يعتريها وهم الوهم، سواء كان عند الإنسان بمفهومه الضيق وهو الآدمي أو بمفهومه الواسع وهو العالم، فإن خياله يخلو من الوهم ويعلو على التقليد في النظر إلى الأشياء.. فالعقل يخطئ أي يقع في الوهم، ويخيل له الخيال دون أن يدري أن هذا حق، لأن الخيال لا يخطئ، وهذا هو التخييل، الوهم قوة من قوى النفس يرمز لها ابن عربي بالشيطان.
ويقول العطار في تقديمه للكتاب: «علينا أن نوقظ الوعي بالنهضة حتى تتجاوز طور التشبث بالبقاء إلى طور صنع المستقبل، وهذه اليقظة لبناتها الأولى هي إحياء الفكر الخالد الذي تجاوزنا به العصور الوسيطة على درب النهضة والحداثة قبل أن تعرفهما أوروبا، ومن الطريف أن معظم هذا الفكر كان نابعًا من الأندلس، هذا البرزخ الذي أطل علينا دائما، كما أطل بنا على الجهة الأخرى على الغرب، ويبدو أن الأندلس كانت القاع الذي يترسب فيه الناتج الأخير لكل تفاعل كيماوي عربي، هذه الملاحظة المثيرة، تستحق الاهتمام من الدارسين لخط سير الحضارة والفنون والأدب في تاريخ العرب في طوره الإسلامي الوسيط».