تحت شعار "مع غزة حتى النصر".. انطلاق مسيرات في صعدة باليمن
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أفاد الإعلام اليمني ، اليوم الجمعة، بإنطلاق تظاهرات حاشدة في صعدة ومناطق المرازم وشعارة في مديرية رازح والجرشة في مديرية غمر تحت شعار "مع غزة حتى النصر".
وأكدت مسيرة صعدة في بيان وقوف اليمن إلى جانب الشعب الفلسطيني ومجاهديه الابطال، ولن يهدأ لنا بال مع استمرار جرائم العدو بحقه.
وبارك بيان مسيرة صعدة قرار منع مرور السفن من وإلى الموانئ المحتلة في فلسطين حتى يتم توفير وإدخال الاحتياج الكامل لإخواننا في غزة
ووجه بيان مسيرة صعدة التحية الصادقة المخلصة لرجال الجهاد والرباط المقدس على كل الجبهات والمحاور مع العدو.
وأكد البيان استمرار اليمن في حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة لها.
ودعا بيان مسيرة صعدة، الشعوب العربية والإسلامية أن يخرجوا عن صمتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسرائيلية الأقتصادية اقتصادية الشعوب العربية الشعب الفلسطيني الفلسطينى تظاهرات حاشدة مسیرة صعدة
إقرأ أيضاً:
مسيرات في البيضاء تأكيدا على الثبات مع غزة بلا سقف ولا خطوط حمراء
البيضاء/محمد المشخر
شهدت محافظة البيضاء والمديريات التابعة لها اليوم الجمعة مسيرات ووقفات جماهيرية، تحت عنوان”” ثابتون مع غزة العزة..بلا سقف ولا خطوط حمراء” و إعلانا للجهوزية التامة لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الأمريكي الصهيوني.
وردد المشاركين الهتافات المنددة بالمجازر والجرائم الصهيونية والأمريكية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة بدعم غربي و تواطؤ دولي و أممي و تخاذل عربي وإسلامي.
وردد المشاركون، شعارات جهادية وتعبوية والنفير لمواجهة قوى الطغيان الصهاينة و الأمريكان و مؤامراتهم العدوانية، والاستمرار في مناصرة الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان والحصار على قطاع غزة.
وأكدوا استعدادهم وجهوزيتهم لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”لردع العدوان الأمريكي–الصهيوني، ودعم ومساندة أبناء غزة، وفلسطين و مقاومتهم الباسلة، حتى تحقيق النصر، ودحر الكيان الغاصب والمجرم.
وأعلنت قبائل مديريات محافظة البيضاء، الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات تستهدف هذا الموقف والاستعداد الكامل لتقديم التضحيات في هذه المعركة المقدسة، التي كان يحلم أن يخوضها كل يمني مؤمن، وأن يجاهد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي، وقد تحقق ذلك بفضل الله، وبات اليوم هذا الموقف العظيم شرف أمام الله وأمام كل العالم في الدنيا والآخرة.
وباركت العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية التي تستهدف كيان العدو الصهيوني، وحاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر نصرة للأشقاء في غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية في ظل صمت وخذلان عربي وإسلامي.
وخلال المسيرة شار محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس،إلى أن موقف اليمن المناصر للشعب الفلسطيني ثابت ولا يمكن أن يتزحزح. مؤكداً أن عمليات الجيش اليمني البطولية في عمق الكيان الصهيوني تجسد الموقف الثابت لليمن قولاً وفعلاً.
وشدد على ضرورة تضافر جهود الجميع للمضي في مسار التحشيد ودعم أنشطة التعبئة بما يسهم في تخليد موقف اليمن الاستثنائي و تضامنه مع الشعب الفلسطيني بما يعبر عن أصالة وهوية الشعب اليمني.
وبارك محافظ البيضاء الضربات الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة واستهدفت بها هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو الإسرائيلي في عمق يافا المحتلة،نصرة لغزة والقضية الفلسطينية.
وأكد البيان الصادرة عن المسيرات والوقفات،ثبات موقف أبناء محافظة البيضاء الإيماني و المبدئي والإنساني المدافع عن غزة،و استمرارهم في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس بوتيرة تصاعدية بلا سقوف ولا خطوط حمراء، معتمدين على الله ومتوكلين عليه.
وتوجه البيان بعظيم الحمد والثناء والشكر الله سبحانه وتعالى، على ما من به على شعبنا من انتصارات عسكرية كبيرة وعظيمة،مباركاً للقيادة القرآنية الحكيمة وقواتنا المسلحة المجاهدة هذه الانتصارات، والتي كان من أبرزها في هذا الأسبوع افشال هجوم أمريكي واسع على بلدنا من خلال استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” وعدد من المدمرات التابعة لها، مما أدى لإسقاط طائرة أمريكية إف ۱۸ ،وفرار حاملة الطائرات من مكان تموضعها أسوةً بسابقاتها، وكذا تنفيذ عدد من الضربات المسددة و المكثفة على عمق كيان العدو الإسرائيلي.
وحيا البيان يقظة الأجهزة الأمنية الدائمة، مباركا لهم الإنجاز الأمني الأخير الذي تحقق بفضل الله وبوعي شعبنا وتعاونه الذي مثل حاجز صد أمام الأعداء الصهاينة والأمريكان،مطالبا بإنزال أقسى العقوبات الرادعة لكل من يتورط في الخيانة والعمالة لصالح العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني.
وجدد البيان التذكير لأبناء الامة العربية والإسلامية بما تمليه عليهم المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه إخوانهم في غزة، الذين لا زالوا يتعرضون لجريمة الإبادة الجماعية منذ أكثر من أربعة عشر شهراً، وما زالت معاناتهم تزيد وتتعاظم يومياً،وتزيد معها مسؤوليتكم وتعظم جريمة التفريط والتخاذل، بل وتتوسع المخاطر لتشمل الجميع، ولا حل إلا بالتحرك الجاد، والقيام بالمسؤوليات، ومواجهة ودفع المخاطر بالجهاد في سبيل الله.