بكين-سانا

أكدت الصين أن توسيع نطاق المراقبة الأمريكية وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وفي شؤون دولية يتعارض مع القانون الدولي والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية، مطالبة الولايات المتحدة بأن يكون لديها حس أفضل بالخطوط الحمراء وهوس أقل بالسيطرة.

ونقلت (شينخوا) عن المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ قولها أمس خلال مؤتمر صحفي يومي إن قانون أمن الاستخبارات الأجنبية تم تطبيقه في الولايات المتحدة بعد فضيحة ووترغيت بهدف منع الإدارة الأمريكية من استغلال سلطتها وإجراء عمليات مراقبة تعسفية، لكن المادة رقم 702 التي تم سنها عام 2008 سمحت لأجهزة الأمن بإجراء عمليات مراقبة من دون إذن قضائي.

وكانت تقارير أشارت إلى أن جوشوا جيلتزر عضو مجلس الأمن الوطني الأمريكي قال إن 31 كانون الأول الجاري هو موعد انتهاء صلاحية المادة رقم 702 من قانون أمن الاستخبارات الأجنبية، وهي الأساس القانوني الرئيسي الذي تستند عليه وكالات الاستخبارات الأمريكية لمراقبة المواطنين غير الأمريكيين في الخارج دون إذن قضائي ولتعزيز المراقبة الدولية.

وأوضحت المتحدثة أنه منذ ذلك الحين وسعت الحكومة الأمريكية باستمرار نطاق مراقبتها وتدخلت في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وتدخلت في شؤون دولية، وهي أمور تتعارض مع القانون الدولي والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية.

وأضافت المتحدثة أنه كلما اتسع نطاق المراقبة كلما تقلصت دائرة الأصدقاء، مطالبة الولايات المتحدة بأن يكون لديها حس أفضل بالخطوط الحمراء وهوس أقل بالسيطرة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مع تزايد مخاوف المستثمرين.. عمليات تخزين كبيرة للذهب في بورصة كومكس الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استطاع الذهب العالمي أن يسجل ارتفاع للأسبوع السابع على التوالي وذلك على الرغم من التراجع الذي سجله أمس، ليتمكن من تسجيل مستوى تاريخي خلال الأسبوع الماضي بدعم من ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن في الأسواق المالية.

سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.7% ليسجل أعلى مستوى تاريخي عند 2942 دولار للأونصة ويغلق تداولات الأسبوع عند 2882 دولار للأونصة وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند المستوى 2861 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.

خلال جلسة أمس انخفض سعر الذهب العالمي بنسبة 1.6% ليسجل أدنى مستوى عند 2877 دولار للأونصة وذلك بسبب عمليات البيع لجني الأرباح على الذهب قبل نهاية الأسبوع خاصة بعد المستويات القياسية التي سجلها خلال الأسبوع الماضي.
أصدر ترامب يوم الخميس توجيهات لفريقه الاقتصادي لصياغة خطط لفرض رسوم جمركية متبادلة على كل دولة تفرض ضرائب على الواردات الأمريكية، كما انتقد ترامب سياسات الاتحاد الأوروبي التجارية في التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية ووصفها بعدم الإنصاف.

وأشار إلي أن الهند من أكثر الدول التي ستتأثر بالقرارات الأمريكية الجديدة بسبب كونها أكثر الدول فرضا للتعريفات الجمركية.

يذكر أن الرئيس الأمريكي ترامب قد وافق في وقت سابق من هذا الأسبوع على فرض تعريفات جمركية بنسبة 25٪ على جميع واردات الصلب والألومنيوم، في خطوة تزيد من المخاوف من اتساع حرب التجارة العالمية وتهدد بتسريع التضخم الأميركي.

وقد أدت هذه الخطوات إلى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن، كما فعلت تصريحات ترامب بشأن الصراع بين الكيان الصهيوني وحماس وقطاع غزة، والتي أعادت المخاوف بشأن عودة التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
الذهب استفاد من مخاوف المستثمرين بشأن احتمال نشوب حرب تجارية أخرى، وهو ما قد دفع المستثمرين الأميركيين إلى شراء الذهب من أجل التحوط من أي تعريفات جمركية مستقبلية قد تؤثر على واردات الذهب الأميركية.
من الممكن أن يكون قد ساهم هذا أيضاً بشكل جزئي في عمليات التخزين الأخيرة للذهب في بورصة كومكس في الولايات المتحدة. 

من جهة أخرى مشتريات البنوك المركزية من الذهب تعد عامل مهم ساعد على ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات تاريخية، بالإضافة إلى المخاوف من العجز المالي الكبير في الولايات المتحدة الأمريكية.
أيضاً أحد العوامل الهامة وراء دعم أسعار الذهب هو الطلب القوي من الصين، والذي لا يحركه مشتريات البنك المركزي الصيني فقط بل وأيضاً المستثمرون الصينيون من القطاع الخاص بحثاً عن خيارات استثمارية في الذهب لتعويض أي تباطؤ في الوضع الاستثماري في الصين.
تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 11 فبراير، أظهر انخفاض في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار - 12734 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، كما ارتفعت عقود البيع بمقدار 5270 عقد.
ويعكس التقرير انخفاض الطلب على الاستثمار في الذهب خلال الأسبوع الأخير وسط عدم وضوح لتأثير التحركات التجارية الأخيرة من قبل ترامب على مستقبل التضخم والسياسة النقدية الأمريكية خاصة بعد ارتفاع معدلات التضخم خلال شهر يناير كما أظهر مؤشر أسعار المستهلكين

مقالات مشابهة

  • ترامب يعين شخصية معادية لتركيا رئيسا للاستخبارات الأمريكية
  • خبير عسكري: الولايات المتحدة الأمريكية هي المستعمر الجديد للشرق الأوسط
  • أول زبون في أفريقيا…الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن مبيعات عسكرية قياسية للمغرب
  • مع تزايد مخاوف المستثمرين.. عمليات تخزين كبيرة للذهب في بورصة كومكس الأمريكية
  • تولسي جابارد- من العسكرية إلى قيادة الاستخبارات الوطنية الأمريكية
  • الولايات المتحدة تحذر: مناورات الصين حول تايوان قد تخفي هجومًا وشيكًا
  • الصين تدعو الولايات المتحدة لخفض نفقاتها العسكرية
  • الاستخبارات الأمريكية: إسرائيل تريد ضرب إيران خلال أشهر قليلة
  • ترامب بين القانون الدولي وقانون الغاب
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على مدعي عام الجنائية الدولية