عربي21:
2024-07-04@12:52:31 GMT

انشقاق قيادي بارز عن صفوف هيئة تحرير الشام في إدلب

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

انشقاق قيادي بارز عن صفوف هيئة تحرير الشام في إدلب

انشق القيادي البارز في صفوف "هيئة تحرير الشام"، جهاد عيسى الشيخ الملقب بـ"أبو أحمد زكور"، معلنا براءته من أفعال الفصيل الذي يقوده أبو محمد الجولاني.

وقال في بيان نشره عبر حسابه على "إكس"، إنه استلم ملف العلاقات بين الهيئة والجيش الوطني وكان من المقرر والمتفق عليه أن يتم العمل على مساعدة الفصائل في رفع السوية العسكرية ونقل الخبرة إليها، وبناء مشروع تشاركي يشمل الجميع دون إقصاء أحد.



وأشار زكور في البيان المنشور الخميس،  إلى أن قيادة الهيئة "بدأت تدريجيا تغيير سياستها خلافا للاتفاق عن طريق السيطرة والهيمنة وقضم الفصائل وتفكيكها، والسعي إلى السيطرة العسكرية والأمنية والاقتصادية في مناطق الجيش الوطني، والعمل الأمني من (خطف وغيره) دون التنسيق مع أي جهة ودون علمه الشخصي".



كما ذكر أن الهيئة تعمد على "توجيه التهم المعلّبة والجاهزة لكل مخالف لنهج قيادة الهيئة وتشويه صورته سواء كان من داخل الهيئة أو خارجه"، حسب قوله.


التوتر يعود إلى الأيام القليلة الماضية، بعد فشل محاولات الصلح بين الطرفين، تبعه مداهمة لعناصر "تحرير الشام" مقر أبو زكور في منطقة رأس الحصن بالإضافة إلى مقار مجموعات تتبع له في عدة مناطق أبرزها باتبو وعقربات شمال إدلب.



يشار إلى أن أبو أحمد زكور، الذي شغل منصب عضو في مجلس الشورى وأميراً على قطاع حلب والمشرف على المحفظة الاقتصادية للهيئة في الخارج وأذرعها المالية، شملته العقوبات الأمريكية والتركية متعلقة بالإرهاب في شهر أيار الماضي.
 




 
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
أما بعد pic.twitter.com/bGlkC9J5gG — جهاد عيسى الشيخ (@ahmedzakor1) December 14, 2023




المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجولاني إدلب إدلب الجولاني هيئة تحرير الشام سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

«تحرير السودان» بقيادة عبدالواحد تستنكر اتهامات أممية بعرقلة وصول المساعدات في مناطق سيطرتها

 

طالبت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور، وكالات الأمم المتحدة الالتزام بالحيادية والمصداقية في تنفيذ مهامها بكل صرامة وعدم التمييز بين ضحايا الحروب، واستنكرت اتهامات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” لها بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية لمناطق سيطرتها.

الخرطوم ــ التغيير

وقالت الحركة في بيان بتوقيع رئيس السلطة المدنية في مناطق سيطرتها  في إقليم دارفور، مجيب الرحمن محمد الزبير “إن تقرير أوتشا حوى مغالطات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة ولا يصدر إلا من عقلية صفوية لا تراعي المهنية والدقة والمصداقية في كتابة تقاريرها”.

وكان تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا) حذر من أن العقبات البيروقراطية التي يفرضها كل من جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور وقوات الدعم السريع  وقال إنها تعيق بشكل كبير وصول المساعدات الإنسانية الحيوية للمدنيين في المناطق المتضررة من الحرب، وكشف التقرير عن إجراءات تفرضها حركة تحرير السودان في المناطق التي تسيطر عليها، تشمل التسجيلات الإلزامية، تصاريح السفر، والرسوم المفروضة من قبل الطرفين.

وشدد مجيب الرحمن أنه على “أوتشا” الابتعاد عن الأكاذيب وتلفيق التقارير والمحاباة بإعاقة إيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين من النزاع العسكري في مناطق سيطرتها في إقليم دارفور غربي السودان.

وقال مجيب الرحمن إن الحركة استقبلت أعدادًا كبيرة من النازحين ووفرت الإيواء والتأمين في مناطق سيطرتها، وأكد أن الحركة لم تتلق أي مساعدات من المنظمات والوكالات الإقليمية والدولية برغم المناشدات الكثيرة التي دفعت بها.

وأشار إلى  أن “أوتشا” سبق وطلبت من الحركة أكثر من ثلاث مرات الوصول إلى مناطق سيطرتها لتقييم الوضع الإنساني وحالة النزوح إلا أنها لم تأت رغم موافقة الحركة غير المشروطة – وفقًا للبيان، و كاشف عن وجود أكثر من خمسة ملايين مواطن في مناطق سيطرتهم معرضين لخطر الموت جوعًا والأمراض الفتاكة وهم في حاجة إلى مساعدات عاجلة.

وبرر مجيب الرحمن الإجراءات داخل نفوذ الحركة بوجود قانون سنته تحرير السودان ينظم العمل الإنساني والمنظمات داخل مناطق سيطرتها، مستبعدًا في ذات الوقت قيامها بوضع العراقيل أمام الجهات الراغبة في تقديم الإغاثة والمساعدات للمتضررين من آثار الحرب.
وتحكم حركة تحرير السودان غير الموقعة على السلام  سيطرتها على ثلاث محليات في ولاية وسط دارفور، وبعد اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023 توسع جيش الحركة ليسيطر على مناطق واسعة في ولايتي جنوب وشمال دارفور.

وبعد اندلاع المواجهات في عاصمة شمال دارفور الفاشر في مايو الماضي، استقبلت الحركة أعدادًا كبيرة من نازحي الفاشر في مناطق طويلة وكبكابية علاوة على أجزاء من كتم.

الوسومأوتشا جيش تحرير السودان حركة عبدالواحد عرقلة مساعدات

مقالات مشابهة

  • اغتيال قيادي بارز في حزب الله.. قاسم :ردَّنا ومقاومتنا لن يكونا ضمن سقف وقواعد
  • «تحرير السودان» بقيادة عبدالواحد تستنكر اتهامات أممية بعرقلة وصول المساعدات في مناطق سيطرتها
  • الثاني في غضون شهر.. مقتل قيادي بارز في حزب الله بغارة إسرائيلية
  • وفاة قيادي بارز في الحراك الجنوبي
  • مقتل قيادي ميداني بارز في حزب الله بضربة إسرائيلية
  • قيادي إصلاحي بارز يدعو إلى حوار مباشر مع صنعاء وتقديم تنازلات لإنهاء الحرب بعيداً عن التدخلات الخارجية
  • بعد أيام من تحرك العرادة.. قيادي مؤتمري بارز يفجر مفاجأة: عمار صالح وجّه بوصلته لضرب الشرعية وهذا موقف طارق
  • مأرب.. مصرع قيادي حوثي بارز في اشتباكات الجفرة بالعبدية
  • مقتل 3 إرهابيين بينهم قيادي بداعش.. حصيلة الضربة الجوية في ديالى
  • روسيا تعلن السيطرة على مناطق جديدة شرق أوكرانيا بعد معارك طاحنة ..تفاصيل