أحمد هاني بعد تعافيه من الحادث المروع: «شكرا أشرف زكي.. ودة مش جديد عليه»
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
وجه الفنان أحمد هاني الشكر للفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، وذلك على وقوفه بجانبه بعد الحادث الكبير الذي تعرض له خلال الفترة الماضية ودخل على آثره المستشفي وظل فترة هناك.
أخبار متعلقة
نقل الفنان أحمد هاني للعناية المركزة بعد تعرضه لحادث سير
طارق الشناوي يُهاجم «المهن التمثيلية» بسبب «ليه لأ»: «بيان أشرف زكي يشكل خطرًا على المهنة»
أشرف زكي يحمل نعش الفنان أحمد قنديل (صور)
وأضاف أحمد هاني عبر «فيس بوك»: «بشكر نقابتنا وعلي رأسها الأخ والصديق الدكتور أشرف ذكي اللي تواجد بعد الحادثه بدقايق واهتمامه بحالتي وتوفير افضل الدكاترة في التخصص اللي محتاجه في العمليات والدعم المعنوي ليا ولمراتي وده مش جديد عليه ولا على النقابه انها تقف جنب أعضائها شكرا نقابه المهن التمثيلية، شكرًا أشرف ذكي».
يذكر أن الفنان أحمد هاني تعرض إلى حادث سير مروع، يوم 9- 6 الماضي، ونقل على أثره إلى العناية المركزة بمستشفى الجزيرة.
ونشر الفنان محمد يونس صورة للفنان أحمد هاني، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وعلق قائلًا: «أرجو الدعاء لزميلنا أحمد هاني قد تعرض صباح اليوم لحادث سيارة صعب جدًا وهو الآن بالرعاية المركزة بمستشفى الجزيرة فيصل. الدعاء بالله عليكم».
يذكر أن آخر أعمال الفنان أحمد هاني مسلسل «في يوم وليلة» بطولة أحمد رزق وداليا مصطفى ونضال الشافعي وولاء الشريف، من إخراج شيرين عادل.
أحمد هاني حادث الفنان أحمد هاني أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين أشرف زكي المهن التمثیلیة أشرف زکی
إقرأ أيضاً:
شكرا لأهلنا في اليمن.. قيادة وشعبا.. وصواريخ.. ومُسيّرات
السّاحة اليمنيّة ما زالت مُتضامنة بالأفعال مع أهلنا في قطاع غزة الذين يُواجهون حرب إبادة وتجويع في وقتٍ تخلّى عنهم جميع قادة العرب والمُسلمين، وباتوا يُواجهون المجازر والتّجويع والتّعطيش وحدهم دُونَ أي سند أو دعم، حتّى ولو بالمُظاهرات الاحتجاجيّة.
نتنياهو المُتغطرس قالها وبقمّة الوقاحة والغطرسة “بعد حركة حماس وحزب الله ونظام الأسد، أصبح الحوثيّون الذّراع الأخير المُتبقّي من محور الشّر الإيراني”، ولكن مِثل هذه التّهديدات المصحوبة بالغارات الجويّة لن تمر دون رد؛ حيثُ أعلن السيّد محمد علي الحوثي، عُضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” أن “الجرائم التي ترتكبها إسرائيل وأمريكا الإرهابيتين ضدّ اليمن لن تُثني اليمن عن القيام بواجبها الإسنادي لأهلنا في قطاع غزة”.
هذا هو اليمن الذي نعرفه، ونُحبّه، صاحب الإرث الأضخم في الكرامة والوطنيّة ونُصرة الشعب الفِلسطيني وقضيّته العادلة بعد أنْ تخلّى عنه الجميع تقريبًا، ويكفي هذا الشعب الذي قدّم ويُقدّم يوميًّا مِئات الشّهداء، أنّ هذا اليمن وشعبه يقف إلى جانبه، وتتعانق دماء شُهدائه مع نُظرائهم في القطاع البطل، في هذه اللّحظات الحَرِجَة في تاريخ الأُمّة.
تهديدات نتنياهو لن تُخيف الأشقّاء اليمنيين شعبًا وقيادة، ولن تدفعهم لوقف إسنادهم البُطولي للصّامدين الأبطال في قطاع غزة، فاليمن لا يُهدّد، ويترك الأفعال هي التي تتحدّث باسمه، ونيابةً عنه، ولو كان يخاف لما حقّق سابقة عسكريّة وتاريخيّة بقصف ثلاث حاملات طائرات أمريكيّة بالصّواريخ وأعطبها، ودفعها إلى الهُروب من البحر الأحمر وبحر العرب، ومُعظم مياه المُحيط الهندي، فالخوف غير موجود مُطلقًا في قاموسه، والتّاريخ يشهد.
صواريخ “أنصار الله” ومُسيّراته هي التي جعلت ميناء “أم الرشراش” (إيلات) في مدخل خليج العقبة يُعلن إفلاسه كُلّيًّا ممّا يعني، وبعد هجمات استهدفت 212 سفينة تجاريّة إسرائيليّة، أو تحمل بضائع للاحتلال، منع أكثر من 86 بالمئة من التجارة البحريّة الإسرائيليّة عبر البحرين الأحمر والعربي مُتوقّفة كُلّيًّا.
القيادة اليمنيّة لم ولن تذهب إلى الأمم المتحدة باكيةً شاكيةً بعد “العُدوانات” الأمريكيّة والإسرائيليّة والبريطانيّة التي لم تتوقّف في استهدافها لمدنه وموانئه وعاصمته، ولم تُوقف هذه القيادة دعمها ومُساندتها للأهل في قطاع غزة، وجعلت الصّواريخ فرط صوت والمُسيّرات هي التي تتكلّم باسمها، بلُغةِ كرامةٍ عربيّةٍ إسلاميّةٍ لا لحن فيها.
نعم، نعيش كعرب ظُروفًا وانتكاسات صعبة على أكثر من جبهة؛ بسبب استسلام حُكومات وجُيوش عربيّة للمكْر الصهيونيّ المدعوم أمريكيًّا، ومن دول حزب النّاتو، وبعض الأنظمة العربيّة المُتواطئة، ولكنّها مرحلة قاتمة السّواد ستمر حتمًا، وسينتفض المارد العربي وسيخرج من قُمْقُم الإذعان المُذل، تمامًا مثلما انتفض أبطال طُوفان الأقصى في غزة، وأصابوا العدوّ في مقتل وأذلّوه على الصُّعُد كافّة.. والأيّام بيننا.