الدفاع النيابية تكشف خارطة تأمين الانتخابات: أعين في الأرض وفي السماء - عاجل
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم الجمعة (15 كانون الاول 2023)، أن الخطة الأمنية الخاصة بانتخابات مجالس المحافظات، خالية من أي ثغرات قد تستغل.
وقال عضو اللجنة كريم المحمداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "القيادات الأمنية والعسكرية وضعت خطة امنية خاصة بانتخابات مجالس المحافظات، خالية من أي ثغرات قد تستغل من قبل الجماعات الإرهابية وغيرها، كما تم وضع خطط طوارئ لمواجهة أي شيء قد يحصل".
وبين المحمداوي ان "انتخابات مجالس المحافظات، ستكون مختلفة تماماً بكل الإجراءات الأمنية والفنية وغيرها، وستكون الإجراءات الأمنية خلال يوم الاقتراع لا تعرقل حركة المواطنين، وسيكون الاعتماد على الجهد الاستخباراتي للأجهزة العراقية المختلفة، كما ان مراقبة الأجواء ستكون من مهام طيران الجيش، الذي سيكون جاهزا لأية مهمة".
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، أمس الخميس (14 كانون الأول 2023)، إكمال معظم الاستعدادات المتعلقة بالتصويت الخاص.
وقال نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن قيس المحمداوي في تصريح صحفي إنه "تم إكمال الاستعدادات المتعلقة بالتصويت الخاص وخاصة الفنية منها والتي تتعلق بالأسماء وأماكن الوحدات والتصويت ومعالجة غير المحدثين لبياناتهم".
ولفت إلى، أن "هنالك خطة أمنية خاصة بيوم الاقتراع سواء في مراكز التصويت الخاص أو العام".
وأضاف، أنه "سيتم إنهاء جميع الاستعدادات خلال 72 ساعة المقبلة"، مؤكدا، أن "الخطة اكتمل منها حتى الآن 80% من المستلزمات الإدارية والفنية".
وعن آلية تصويت القوات الأمنية، بين المحمداوي أن "90% من القطاعات الأمنية حددت أماكن التصويت بالقرب من وحداتها ونقاط انتشارها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية تعترف: دخول عشوائي للمواشي المستوردة السبب المباشر بتفشي حمى القلاعية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الزراعة النيابية، اليوم السبت (22 شباط 2025)، عن السبب الرئيسي وراء ظهور وباء الحمى القلاعية في بغداد وبقية المحافظات العراقية.
وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "وفقًا للاتصالات والاستطلاعات الميدانية من خلال الوقوف على أسباب كارثة نفوق أعداد كبيرة من قطعان الماشية والجاموس في بغداد والمحافظات العراقية، وكذلك الاستفهام مع مربي الثروة الحيوانية، تبين أن استيراد الماشية في الأشهر الأخيرة هو السبب الرئيسي وراء ظهور الحمى القلاعية".
وأضاف الجبوري أن "لجنة الزراعة تتحمل المسؤولية المباشرة عن هذا الأخفاق، خاصة أن وزارة الزراعة ودائرة البيطرة هما المعنيتان بفحص المواشي الداخلة إلى العراق، ويجب أن تتضمن هذه الفحوصات شروطًا رئيسية، من بينها فحص المواشي قبل دخولها البلاد".
وأشار إلى أنه "للأسف، حدث إدخال عشوائي للماشية المستوردة دون فحص، مما أدى إلى وقوع هذه الكارثة وما نتج عنها من نتائج مؤسفة وخسائر كبيرة لمربي الثروة الحيوانية في بغداد وبقية المحافظات".
وأكد الجبوري أن "اللجان المختصة تواصل عملها للوصول إلى الجهات المقصرّة، وأن التحقيقات التي أجرتها رئاسة الوزراء تسير في هذا الاتجاه".
وأوضح أن "وزارة الزراعة هي المسؤول الأول عما حدث، ويجب أن تكون هذه الحادثة دافعًا لإعادة النظر في آليات الاستيراد والفحوصات، إضافة إلى تحديث آليات فحص المواشي بشكل دقيق لضمان عدم انتقال الأمراض الفتاكة إلى العراق".
بدورها أكدت وزارة الزراعة، أمس الجمعة (21 شباط 2025)، إنحسار إصابات الجاموس بالحمى القلاعية في البؤر الرئيسية.
وقال المتحدث بأسم الوزارة محمد الخزاعي، إن "وزير الزراعة عباس المالكي استقبل مجموعة من المربين وممثليهم ممن تضررت مواشيهم جراء الحمى القلاعية، برفقة رئيس لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية فالح الخزعلي وعدد من أعضاء مجلس النواب".
وأضاف الخزاعي، "تم طرح كل قضايا المربين ومقترحاتهم للتعامل مع هذه الأزمة، وكان هناك وعد من الوزير بتشكيل لجنة لحصر حالات النفوق وحالات الإصابة لتقدير حجم الأضرار التي تعرض لها المربون".
وتابع، "كما وعد الوزير برفع هذه الأمور كلها إلى مجلس الوزراء لاتخاذ الإجراءات والقرارات المناسبة التي من شأنها أن تقيم حالة وحجم الضرر الذي تعرض له إخواننا المربون".
وأشار المتحدث إلى، أن "هناك تطمينات حكومية بأن الوزارة والحكومة تبذلان جهودًا كبيرة لحصر هذا المرض والتعامل مع تبعاته المترتبة عليه".
وحول تطورات الأزمة، قال الخزاعي: "خلال اليومين الماضيين، كان هناك انخفاض في البؤر الرئيسية في بغداد، خاصة في بؤرة الفضيلية التي تركزت بها معظم الإصابات".
وأضاف، "بالنسبة للإحصائيات، فإن الأرقام التي أعلنا عنها في المؤتمر الصحفي تضمنت 3151 إصابة و654 حالة نفوق، وأكثر الإصابات وحالات النفوق تركزت في حيوانات الجاموس الصغيرة التي لم تلقح".
ولفت إلى، أنه "كانت لدينا حملات تلقيح في عام 2024 وتحديدًا بشهري أب وتشرين الثاني وأكثر الحيوانات التي أصيبت أو نفقت كانت لا تزال في بطون أمهاتها أثناء الحملة السابقة، وبالتالي لم تلقح".