بوابة الفجر:
2024-07-03@23:56:13 GMT

مفهوم التكنولوجيا الخضراء

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

التكنولوجيا الخضراء تشير إلى استخدام التكنولوجيا بطرق تحافظ على البيئة وتقلل من التأثير البيئي الضار. تهدف إلى تطوير وتبني حلول تكنولوجية تحد من استهلاك الموارد الطبيعية وانبعاثات الكربون، مساهمة في الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

اهداف التكنولوجيا الخضراءالتكنولوجيا الخضراء 

أهداف التكنولوجيا الخضراء تشمل:

الحد من الانبعاثات الضارة: تطوير تقنيات تقلل من انبعاثات الغازات الدفيئة وتحسن جودة الهواء.

تحسين كفاءة الطاقة:  تعزيز استخدام التكنولوجيا لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة وتقليل الفاقد في عمليات الإنتاج واستخدام الطاقة.تعزيز الاستدامة:  تطوير حلول تكنولوجية مستدامة تأخذ في اعتبارها تأثيرها على البيئة على المدى الطويل.تشجيع على إعادة التدوير والاستخدام: دعم تقنيات تسهم في تقليل النفايات وتعزيز عمليات إعادة التدوير والاستخدام المستدام.تحسين إدارة الموارد الطبيعية: استخدام التكنولوجيا لتحسين إدارة واستخدام الموارد الطبيعية بشكل فعال.تعزيز الطاقة المتجددة: دعم وتطوير التكنولوجيا المرتبطة بالطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية والرياح، للحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري.تعزيز الابتكار والبحث والتطوير: دعم الأبحاث والتطوير لتطوير تقنيات أكثر كفاءة وأقل تأثيرًا على البيئة.

تلك الأهداف تسعى إلى تحقيق توازن بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.

أمثلة على التكنولوجيا الخضراء 

بعض الأمثلة على التكنولوجيا الخضراء تشمل:

الطاقة الشمسية: استخدام التكنولوجيا لتحويل الضوء الشمسي إلى طاقة كهربائية، وتوليد الكهرباء بطريقة صديقة للبيئة.طاقة الرياح: تطوير واستخدام تكنولوجيا تستفيد من حركة الرياح لتوليد الطاقة الكهربائية.المباني الذكية:  تكنولوجيا تهدف إلى زيادة كفاءة استهلاك الطاقة في المباني من خلال أنظمة التحكم والاستشعار.المركبات الكهربائية:  تطوير تكنولوجيا المركبات الكهربائية لتقليل الانبعاثات الضارة واعتماد مصادر طاقة نظيفة.تكنولوجيا إدارة النفايات: استخدام التكنولوجيا لفحص وتحليل النفايات بشكل أكثر فعالية وتعزيز إعادة التدوير وتقليل الفاقد.الزراعة الذكية:  تكنولوجيا تساعد في زيادة إنتاج الغذاء بشكل فعال باستخدام مستشعرات وأنظمة رقمية.تقنيات التحكم في التلوث: استخدام أنظمة متقدمة لرصد وتحسين جودة الهواء والمياه والحد من التلوث.

هذه الأمثلة تمثل تقدمًا في استخدام التكنولوجيا لتحقيق أهداف الاستدامة البيئية وتقليل الأثر البيئي.

أبرز إستخدمات الروبوت ما هو علم النانو تكنولوجي سلبيات التكنولوجيا الخضراءسلبيات التكنولوجيا الخضراء تعريف التكنولوجيا الخضراء 

بينما تسعى التكنولوجيا الخضراء للتحسينات البيئية، إلا أنها قد تواجه بعض السلبيات، ومنها:

تكنولوجية مكلفة: بعض التقنيات الخضراء قد تكون مكلفة في التطوير والتنفيذ، مما قد يشكل عقبة في اعتمادها على نطاق واسع.تأثير صناعة التصنيع: إنشاء التكنولوجيا الخضراء قد يشمل إنتاج مواد وتكنولوجيات جديدة، مما قد يتسبب في استهلاك طاقة وموارد في مراحل التصنيع.التحول الاقتصادي: قد يكون هناك تحول اقتصادي لبعض الصناعات التقليدية مع اعتماد التكنولوجيا الخضراء، مما قد يؤثر على بعض القطاعات والوظائف التقليدية.الاعتماد على الموارد: قد تحتاج بعض التكنولوجيات الخضراء إلى موارد نادرة أو معادن نادرة، مما قد يثير قضايا بيئية واقتصادية في استخراج هذه الموارد.تأثير التكنولوجيا على البيئة: في بعض الحالات، قد تظهر آثار بيئية غير متوقعة أو سلبيات بيئية ناتجة عن استخدام تكنولوجيا خضراء، مثل تأثير تصنيع وتخليق بعض المكونات.التحديات التكنولوجية: بعض التكنولوجيات الخضراء قد تواجه تحديات تقنية أو هندسية في تطويرها، مما يمكن أن يؤثر على فعاليتها.

رغم هذه السلبيات، يجب أن يتم التفكير فيها في سياق التحسين المستمر ومقاربة متوازنة لتحقيق التنمية المستدامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التكنولوجيا الخضراء أمثلة استخدام التكنولوجيا التکنولوجیا الخضراء استخدام التکنولوجیا الموارد الطبیعیة على البیئة مما قد

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الأسبق: التغيرات المناخية أثرت على التنمية المستدامة في العالم

افتتح المهندس أسامة كمال رئيس جمعية المهندسين الكيميائيين، ووزير البترول الأسبق، المؤتمر الدولي العلمي الحادي عشر للهندسة الكيميائية الخضراء، تحت عنوان «أثر تحولات الطاقة على حماية البيئة في ظل تحقيق أهداف التنمية المستدامة»، الذي نظمته جمعية المهندسين الكيميائيين، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية، وبرعاية عدد من وزارات التجارة والصناعة والبترول والتعدين والبيئة والإنتاج الحربي المصرية والعربية.

التنمية والقضاء على التلوث البيئي

وشهد فعاليات الافتتاح المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والمستشار السابق لرئيس الجمهورية للمشروعات القومية، والدكتور ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، والمهندس حسن عبد العليم رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والمهندس فاروق الحكيم الأمين العام لجمعية المهندسين المصرية، والمهندس شريف هدارة وزير البترول الأسبق، والمهندس وائل لطفي رئيس شركة إنبي، والدكتور مصطفى هدهود محافظ البحيرة الأسبق، ولفيف من المختصين والمهتمين بالمجال الهندسي.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد المهندس أسامة كمال أهمية القضية التي تتناولها هذه النسخة من المؤتمر والتي لا تخص مهنة الهندسة فحسب، بل هي ضرورة تخص عالمنا الحديث الذي بات يضج بالتلوث والدمار جراء ما اقدم عليه الإنسان رغبة منه في التطور والتغول على حساب الطبيعية والبشرية، منوهًا إلى أن الإنسان لهث وراء التقدم وتملك أدوات القوة دون النظر إلى التأثيرات العكسية المتوقعة على البيئة.

وأضاف «كمال» أنّ التقدم الصناعي والاقتصادي اصبح غاية للتسلط وليس وسيلة للمعيشة، فتأثرت عوامل الطبيعة من حولنا الهواء والماء والموارد الطبيعية والبترول والغاز والمعادن، لافتا إلى أنه بات ما نشهده من تلوث وتحديات نقص الطاقة والاحتباس الحراري وتدوير النفايات موضوعات أساسية تستوجب الدراسة، وإعادة النظر في طريقة تصميم وتنفيذ المشروعات بطريقة مختلفة لإصلاح ما أفسدناه على مدار سنوات طويلة، مستخدمين الهندسة الخضراء والرقمنة لوضع حلول ونهايات للحد من تلك المخاطر.

من جانبه، قال الدكتور إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق، أن التغيرات المناخية أثرت على التنمية المستدامة، من خلال إهدار الموارد البشرية أربعة أضعاف ما كان عليه الأمر خلال السنوات السابقة، وفق آخر التقارير العالمية، مشيرا إلى أن التغيرات العنيفة في المناخ وصلت إلى وضع مخيف وعلينا بذل كافة الجهود للتوجه للاقتصاد الأخضر، والتنسيق بين كافة الجهات الرسمية والشعبية للحد من تلك التغيرات.

دعم المشروعات الصغيرة الخضراء

ونادى «محلب» بضرورة التوجه إلى التمويل الأخضر وتحسين كفاءة الموارد ورغم إصدار الصكوك الخضراء من 2018 فقط، إلا أن الاستثمارات فيه وصلت إلى 134 مليار دولار، كذلك أهمية العمارة الخضراء والمباني الخضراء، وإنشاء أسواق مالية متخصصة للأسهم والسندات الخضراء، وتعزيز الوعي بالتنمية الخضراء وتوفير التشريعات للعمل على الاقتصاد الأخضر، وتبني برامج تمويل وطنية لدعم المشروعات الصغيرة الخضراء.

وأوضح رئيس الوزراء الأسبق أنّ الفرصة ما زالت متاحة ووفق تقرير المفوضية الدولية للأمم المتحدة فإن توفير 62 تريليون دولار 2030 فى مجال الاقتصاد الأخضر، يوفر 65 مليون فرصة عمل، وعلى القطاع الهندسي أن تكون له الريادة ويستطيع لعب دورا مهما لتحسين رفاهية الإنسان، والحفاظ على البيئة والدخول بقوة إلى الاقتصاد الأخضر، وفقا لمبادئ التنمية المستدامة واتفاق باريس.

وبدوره قال الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية، إن المؤتمر يهدف إلى حماية الأرض من تدهور الموارد من طاقة ومياه وغيرها حماية للأجيال القادمة، كما تتصارع وتيرة التغيرات المناخية وتتعاظم الحاجة إلى مصادر الطاقة، ومن بين الأهداف ضمان الوصول إلى مصادر طاقة نظيفة من خلال التوجه إلى الطاقة الحيوية ودعم التحول الأخضر نحو مستقبل مستدام روية، وتأسيس مراكز بحثية متطورة بإنشاء شبكات ومنصات التواصل في هذا المجال؛ للعمل نحو مستقبل أكثر استدامة.

جدير بالذكر أن المؤتمر سيعقد على مدار ثلاث أيام يتخلله أربع جلسات تدور حول التحديات وتحولات الطاقة، التنمية المستدامة وحماية البيئة، التنمية المستدامة وتغيرات المناخ، التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وسيناقش 19بحثا.

مقالات مشابهة

  • هيئة البيئة بأبوظبي تُصدِر 8,500 شهادة على منصتها الخضراء للتعليم الإلكتروني
  • «الأزهر» تنظم ورشة «استخدام التكنولوجيا في إعداد معلمي الطفولة»
  • جامعة الأزهر تنظم الورشة الوطنية للمشروع الدولي "استخدام التكنولوجيا في إعداد معلمي مرحلة الطفولة المبكرة"
  • وزيرة البيئة: نسعى إلى زيادة المسطحات الخضراء وتطوير المحميات
  • وزيرة البيئة: نسعى لزيادة المسطحات الخضراء وتطوير المحميات الطبيعية
  • وزيرة البيئة: نسعى إلى زيادة المسطحات الخضراء وتطوير المحميات الطبيعية
  • الجبورى: تقاس قدرات الدول وإمكاناتها بمدى تحكمها في تكنولوجيا المعلومات والإستفادة من البيانات الضخمة
  • جوجل تستثمر في شركة الطاقة الشمسية التايوانية لتعزيز الطاقة الخضراء
  • رئيس الوزراء الأسبق: التغيرات المناخية أثرت على التنمية المستدامة في العالم
  • أستاذ بترول: استخدام الطاقة الشمسية في حفلات مهرجان العلمين رسالة إيجابية