دراسة تكشف كيفية استجابة النظم البيئية للتربة العارية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
كشفت دراسة كيفية استجابة النظم البيئية للتربة العارية من خلال دوائر الجنيات وهذه الدوائر عبارة عن نمط سداسي تقريبا في التربة العارية المحاطة بالنباتات و ردود فعل النباتات المائية المعتمدة على الحجم إلى الأنماط الموجودة مسبقا لأعشاش النمل الأبيض.
قام البروفيسور إيهود ميرون من جامعة بن غوريون في النقب بدراسة دوائر الجنيات الناميبية لفهم كيفية استجابة النظم البيئية للإجهاد المائي ويعتقد فريق البحث أن جميع النظريات حتى الآن قد تجاهلت الاقتران بين آليتين قويتين أساسيتين لفهم استجابة النظام البيئي اللدونة المظهرية على مستوى نبات واحد والتنظيم الذاتي المكاني في أنماط الغطاء النباتي على مستوى مجموعة النباتات و هي قدرة النبات على تغيير سماته استجابة للضغوط البيئية.
ويقترح ان نموذجا جديدا يلتقط كلا من الزخرفة المكانية من خلال ردود فعل النباتات المائية المعتمدة على الحجم والتغيرات المظهرية التي تتضمن نمو الجذور العميقة للوصول إلى طبقة التربة الرطبة.
ويوضح أن الاقتران بين هاتين الآليتين (الزخرفة المكانية والتغيرات المظهرية) يمكن أن يؤدي إلى العديد من المسارات الإضافية لاستجابة النظام البيئي للإجهاد المائي ما يؤدي إلى أنماط مختلفة متعددة النطاق وكلها أكثر مرونة بشكل كبير في مواجهة ندرة الماء من تلك التي تنطوي على نمط ظاهري واحد.
وأشار البروفيسور إيهود ميرون من جامعة بن غوريون مؤلف الدراسة فى تصريحات صحفية إلى أن الأنماط المكانية المنتظمة للنباتات هي مشهد شائع في الأراضي الجافة ويكون تكوينها بمثابة استجابة على مستوى التجمعات النباتية للإجهاد المائي الذي يزيد من توافر المياه لعدد قليل من النباتات على حساب الموت الجزئي لنباتات أخرى وخلص إلى أن هذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية النظر في المزيد من عناصر تعقيد النظام البيئي عند معالجة كيفية منع النظم البيئية من أن تصبح حالات مختلة وظيفيا مع تطور المناخات الأكثر دفئا وجفافا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نباتات دراسة البيئة زراعة النظم البيئية النظم البیئیة
إقرأ أيضاً:
دراسة إماراتية تكشف عن علاج طبيعي قد يفيد في حالات السرطان
أعلن علماء من جامعة الشارقة في الإمارات أن نباتاً عطرياً ينمو طبيعياً يمتلك مكونات قد تكون فعّالة في علاج سرطان القولون والمستقيم.
وبحسب موقع "الإمارات نيوز" فإن النبات، المعروف بالشيح الأبيض، ينمو بشكل طبيعي في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وكان السكان المحليون يستخدمونه للتداوي من أمراض عدة.
ونقل عن الدكتورة لارا بو ملهب، الباحثة الرئيسية في الدراسة، قولها إن النتائج تشير إلى أن الشيح الأبيض يحمل إمكانات واعدة في مكافحة سرطان القولون والمستقيم، ويمكن أن يصبح مكوناً طبيعياً مهماً في تطوير علاجات جديدة للسرطان.
وشملت الدراسة المادة النباتية المستخلصة من أجزاء هوائية من نبات الشيح الأبيض التي تم جمعها من جنوب الأردن وبعد تجفيف الأجزاء الهوائية تم طحن المادة النباتية المجففة إلى مسحوق ناعم جداً بقطر لا يتجاوز 0.5 مم، مما عزز من فاعلية عملية الاستخراج وضمان استخراج أكبر قدر ممكن من المركبات الكيميائية النباتية.
وأظهرت النتائج أن المستخلص يحتوي على مركبات نشطة قادرة على مكافحة سرطان القولون والمستقيم بفعالية متفاوتة.