الخارجية الروسية: الجزء الروسي من نظام الرصد الدولي يؤكد التزام روسيا بمنع الانتشار النووي
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
روسيا – أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الجزء الروسي من نظام الرصد الدولي، الذي تم الانتهاء من إنشائه، يؤكد التزام روسيا بالحفاظ على النظام الدولي لمنع انتشار الأسلحة النووية.
وقالت الوزارة في بيان لها: “الجزء الروسي من نظام الرصد، هو ثاني أكبر جزء، ويتكون من 31 محطة ومختبر واحد للنويدات المشعة، ويعد الانتهاء من إنشاء الجزء الخاص بنا أهم مساهمة لروسيا الاتحادية في تعزيز الرقابة على التجارب النووية، ويؤكد التزام بلادنا بالحفاظ على النظام الدولي لمنع الانتشار النووي والحد من الأسلحة النووية”.
وأشارت الوزارة إلى أن نظام الرصد الدولي يعد عنصرا أساسيا في آلية التحقق الخاصة بمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وأكدت الوزارة أن روسيا تتوقع أن تحذو الدول الأخرى التي لم تكمل بعد بناء واعتماد أجزاء نظام الرصد الدولي الخاصة بها حذوها.
وتعد محطة يوجنو ساخالينسك لنظام الرصد الدولي المنشأة رقم 32 والمحطة الأخيرة التي تم بناؤها كجزء من تنفيذ الاتفاقية المتعلقة بمرافق نظام المراقبة الروسي، وهي جزء لا يتجزأ من الاتفاقية التي تعد شبكة عالمية فريدة من نوعها، ستتألف عند اكتمالها من 321 محطة مراقبة و16 مختبرا في 89 دولة.
وقد بدأ العمل على إنشاء شبكة المراقبة في عام 1997، وحاليا تم تشغيل نحو 90% من المرافق، وهي توفر تدفقا مستمرا للبيانات في الوقت الحقيقي Realtime، ويتكون الجزء الروسي للشبكة من 32 منشأة.
ومعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية CTBT The Comprehensive Nuclear-Test-Ban Treaty هي معاهدة متعددة الأطراف اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 سبتمبر 1996، لمنع انتشار الأسلحة النووية بجميع جوانبه. وفي 2 نوفمبر 2023، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونا تسحب بموجبه روسيا التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
المصدر: تاس+ RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجزء الروسی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد رفض مصر الكامل للعدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية
أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، رفض مصر الكامل للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، ولسياسات إسرائيل العدوانية في الإقليم، واستخدامها للقوة العسكرية الغاشمة دون أدنى اعتبار لمحددات القانون الدولي الإنساني، واستهداف الاحتلال الإسرائيلي للمنشآت المدنية، وتعامل إسرائيل باعتبارها دولة فوق القانون.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية اليوم /الأحد/ لوفد من منظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" الأمريكية برئاسة القس الدكتورة "ماي إليس كانون" المديرة التنفيذية للمنظمة.
وأشار وزير الخارجية إلى أن ما تقوم به إسرائيل يؤجج مشاعر الكراهية والعداء في الشرق الأوسط، ويتنافى مع أسس التعايش السلمي الذي تدعو إليه جميع الأديان السماوية، محذرا من أن استمرار العجز عن وقف الانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية من شأنه أن يؤدي إلى موجة غضب واسعة تنذر بتداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين.
ومن جانبهم، أعرب ممثلو وفد "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" عن تقديرهم البالغ للدور البناء الذى لعبته مصر للتوصل لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، ولدور مصر الريادي فى دعم السلام والأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، مؤكدين على رفضهم الكامل للتجاوزات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى ورفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأشاد الوفد بالخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة وبالجهود المخلصة التى تقوم بها مصر لتحقيق التهدئة ووقف الحرب وإعادة الإعمار.