أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أن رئيس الموساد، ديفيد بارنيا، قد التقى بمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أمس في مقر الموساد في تل أبيب.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال مكتب نتنياهو في  بيان موجز إن"الجانبين ناقشا الجهود المبذولة لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة، وزيادة التعاون والتحديات الإقليمية التي تفرضها إيران من خلال برنامجها النووي والتوسع ودعم الإرهاب".

وفي وقت سابق، قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية اليوم، إن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان قد يتوقف في محطة أو محطتين بعد زيارته لرام الله.

وأضاف أنه من المتوقع أن يجري سوليفان محادثات "جيدة للغاية" في رام الله مع السلطة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هناك توافقًا واسعًا على أن مستقبل غزة يجب أن يكون بقيادة فلسطينية.

ومن المقرر أن يلتقي سوليفان، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، في رام الله.

ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسئوليْن، أمريكي وإسرائيلي، قولهما إن سوليفان أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء مجلس الحرب بـ"ضرورة تخفيف حدة الحرب في غزة في غضون أسابيع وليس أشهر".

وذكر مسئول أمريكي كبير للموقع، أن سوليفان أوضح في جميع الاجتماعات أن الحملة المكثفة التي تشنها إسرائيل في القطاع يجب أن تنتقل إلى مرحلة أقل حدة خلال أسابيع، لافتاً إلى أن هذا ليس موعداً نهائياً، وأن الولايات المتحدة تتفهم ضرورة استمرار الحملة "ولكن بشكل أقل حدة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الادارة الامريكية إسرائيل الامن القومي الامريكي الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرهائن المحتجزين في غزة بنيامين نتنياهو جيك سوليفان رئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال مستشار الأمن القومي الأمريكي مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان مستشار الأمن القومي جيك سوليفان

إقرأ أيضاً:

عملاء «موساد» يكشفون تفاصيل بشأن تفجيرات «البيجر» في لبنان

أدلى اثنان من عملاء الاستخبارات الإسرائيلية السابقين بتفاصيل جديدة عن عملية سرية قاتلة كانت تخطط لها إسرائيل على مدار سنوات، واستهدفت قبل ثلاثة أشهر مقاتلي “حزب الله” في لبنان وسوريا باستخدام أجهزة نداء “بيجر” وأجهزة اتصال لاسلكية “ووكي توكي” مفخخة.

جاء ذلك في مقابلة مع البرنامج الأميركي “60 دقيقة” تم بثها مساء الأحد على شبكة “سي بي إس” نيوز الأميركية.

ووصف العميلان، اللذان ظهرا تحت الأسماء المستعارة “مايكل” ​​و”غابرييل” وهما يرتديان أقنعة ويتحدثان بصوت معدل لإخفاء هويتهما، كيف طور الموساد مجموعة معقدة من الشركات الوهمية (شركات موجودة على الورق فقط) دوليا لتوزيع الأجهزة التي تم الاستيلاء عليها.

وقال أحد العملاء “إن العملية بدأت قبل عشر سنوات باستخدام أجهزة “ووكي توكي” تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك حزب الله أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته”. ولم تنفجر هذه الأجهزة إلا في سبتمبر الماضي، بعد يوم من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة (البيجر).

وأضاف الضابط الذي أطلق عليه اسم “مايكل”: “أنشأنا عالما وهميا”.

أما المرحلة الثانية من الخطة، والتي جرى فيها استخدام أجهزة “البيجر” المفخخة، “فقد بدأت في عام 2022 بعد أن علم جهاز الموساد الإسرائيلي أن حزب الله كان يشتري أجهزة البيجر من شركة مقرها تايوان، كما ذكر العميل الثاني”.

وزعم أنه كان لابد من جعل أجهزة “البيجر” أكبر قليلا لتناسب كمية المتفجرات المخفية بداخلها. وتم اختبارها عدة مرات على دمى للعثور على الكمية المناسبة من المتفجرات التي ستسبب الأذى للمقاتل فقط دون أي ضرر للأشخاص القريبين.

كما اختبر الموساد العديد من نغمات الرنين للعثور على نغمة تبدو عاجلة بما فيه الكفاية لجعل الشخص يخرج جهاز البيجر من جيبه.

وقال العميل الثاني، الذي أطلق عليه اسم “غابرييل”، “إن إقناع حزب الله بتغيير الأجهزة إلى أجهزة بيجر أكبر استغرق أسبوعين، جزئيا باستخدام إعلانات مزيفة على يوتيوب تروج للأجهزة بأنها مقاومة للغبار والماء وتتمتع بعمر بطارية طويل”.

كما وصف استخدام الشركات الوهمية، بما في ذلك شركة مقرها المجر، لخداع شركة “غولد أبولو” التايوانية لدفعها بشكل غير واع للتعاون مع الموساد.

وقتل وأصيب الآلاف من عناصر “حزب الله” والمدنيين والعاملين بمؤسسات مختلفة في لبنان وسوريا بتفجيرات أجهزة البيجر واللاسلكي في سبتمبر الماضي، وأعقب هذه العملية اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله، “حسن نصر الله”، وخليفته، “هاشم صفي الدين”، بالتزامن مع بدء عمليات برية في جنوب لبنان وقصف مكثف على مناطق متفرقة.

وتسببت عمليات القصف الإسرائيلي بمقتل أكثر من 4000 شخص من عناصر “حزب الله” والمدنيين، وإصابة نحو 16500 آخرين، خلال الفترة الممتدة من أكتوبر 2023 إلى نوفمبر 2024، تاريخ توقيع اتفاق هدنة بين إسرائيل ولبنان، ولا تزال قوات إسرائيلية منتشرة بعدة قرى وبلدات في الجنوب وتنفذ عمليات قصف وتفجير بشكل شبه يومي.

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب إسرائيل بيتنا: الحكومة لا تهتم بإعادة المحتجزين
  • عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر التي هزت حزب الله
  • عملاء «موساد» يكشفون تفاصيل بشأن تفجيرات «البيجر» في لبنان
  • أنشأنا عالما وهميا.. كشف تفاصيل مثيرة عن عملية سرية اسرائيلية ضد حزب الله
  • إسرائيل تكشف معلومات جديدة حول تفجير أجهزة البيجر بعناصر حزب الله
  • عملاء موساد يروون تفاصيل جديدة عن تفجيرات "البيجر" في لبنان
  • الموساد يكشف تفاصيل صادمة حول عملية البيجر المفخخة ضد حزب الله
  • تفاصيل صادمة حول تفجيرات البيجر ماذا أخفت إسرائيل قبل 10 سنوات؟
  • الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن تفجيرات البيجر ضد حزب الله اللبناني
  • عاجل | يديعوت أحرونوت: رئيس الموساد أوصى بشن هجوم على إيران وليس على الحوثيين ردا على إطلاق الصواريخ على إسرائيل