السنوار وغيره.. منشورات تعرض مكافآت مقابل معلومات عن قادة حماس
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن الجيش الإسرائيلي ألقى منشورات بقطاع غزة، تعرض مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات عن عدد من قياديي حركة حماس.
وأظهرت صور لمنشورات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، الخميس، أن الجيش الإسرائيلي يعرض مبلغ 400 ألف دولار، لمن يبلغ عن معلومات بشأن السنوار ومبالغ أقل لقادة الآخرين، فيما لم يصدر أي تأكيد رسمي حول ذلك.
وتضمن المنشور، الذي لم يتم التحقق من صحته، رقم هاتف وجهة اتصال على تطبيق المراسلة تيلغرام مع وعد بـ"السرية".
ولدى سؤال موقع "الحرة"، وحدة المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي عن إلقاء هذه المنشورات، قالت: "ليس لدينا تعليق على هذا الأمر".
وجاء في المنشور المذيّل باسم جيش الدفاع الإسرائيلي: "يا أهل غزة، لقد فقدت حماس قوتها "لم يتمكنوا من قلي بيضة، نهاية حماس قريبة".
وأوردت أيضا: "من أجل مستقبلكم.. معلومات التي تمكننا من القبض على الأشخاص الذين جلبوا الدمار والخراب إلى قطاع غزة، سيحصل على مكافأة"، وعلى جانب المنشور، قيمة المكافأة وصور المطلوبين.
منشورات ورقية تنثر من سماء #غزة عبر طائرات عسكرية إسرائيلية تحث الغزيين على تزويد السلطات الاسرائيلية بمعلومات عن #يحيى_السنوار و #محمد_السنوار و #رافع_سلامة و #محمد_الضيف مقابل مكافآت مالية تمكن السلطات الاسرائيلية من القبض على قادة #حماس pic.twitter.com/qmKHy3fSeo
— Fehmi Shtewe (@FehmiShtewe) December 14, 2023ويعرض المنشور 400 ألف دولار لمعلومات عن يحيى السنوار، ومحمد السنوار 300 ألف دولار، ورافع سلامة 200 ألف ومحمد الضيف، مئة ألف.
وسبق أن ألقى الجيش الإسرائيلي منشورات تحثّ المدنيين على إخلاء بعض المناطق، وتطالب بالحصول على معلومات عن الرهائن المحتجزين منذ 7 أكتوبر، بحسب "تايمز أوف إسرائيل".
ويعتبر السنوار الشخصية الأبرز التي حملتها إسرائيل مسؤولية هجوم السابع من أكتوبر، ووصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بأنه "رجل ميت يمشي"، قاصدا الهدف المتعلق بقتله.
وتقدر إسرائيل أن السنوار لا يزال في خان يونس، أو بالأحرى في أحد الأنفاق تحت المدينة، وفق صحيفتي "جورازليم بوست" و"تايمز أوف إسرائيل".
تقارير إسرائيلية: السنوار والضيف "مختبئان في خان يونس" نقلت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، السبت، عن مصدر إسرائيلي قوله إن زعيم حركة حماس "المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى"، في قطاع غزة، يحيى السنوار، غادر مدينة غزة في شمالي القطاع إلى مدينة خان يونس في الجنوب مع بداية الحرب.ورغم اختفائه عن مشهد الحركة سواء بالتصريحات أو الظهور منذ بداية الحرب، أشارت تقارير غربية وإسرائيلية، إلى أن "السنوار كان قد لعب دورا أساسيا في المفاوضات المتعلقة بالرهائن"، وحتى أنه "القرار كان محكوما به".
وشقيقه، محمد السنوار، هو قائد كبير في الجناح العسكري لحركة حماس، ويعتقد أنه متورط في اختطاف واحتجاز الجندي الإسرائيلي المحرّر جلعاد شليط.
ومحمد الضيف، هو القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس والمدرج على القائمة الأميركية لـ"الإرهابيين الدوليين" المطلوبين، منذ عام 2015.
أما رافع سلامة، قائد كتيبة خان يونس التابعة للحركة، كان أيضا في مرمى أنظار إسرائيل منذ سنوات. وفي عام 2021، دمر الجيش الإسرائيلي منزله في غزة، والذي قال إنه "جزء من البنية التحتية الإرهابية" التي استهدفتها العملية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی معلومات عن خان یونس
إقرأ أيضاً:
الخرطوم تستنكر عقوبات أوروبية على قائد استخبارات الجيش
استنكرت الحكومة السودانية قرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على أحد قادة الجيش السوداني، واعتبرته مجحفا وجاء بناء على ذرائع لا أساس لها.
وقالت الخارجية السودانية في بيان إنها تستنكر العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على أحد قادة القوات المسلحة تحت ذرائع لا أساس لها من الحقيقة.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن الاثنين الماضي فرض عقوبات على 4 شخصيات عسكرية وأمنية سودانية، بينها قائد استخبارات الجيش السوداني محمد علي أحمد صبير ومدير جهاز الأمن السابق صلاح عبد الله قوش واثنان من قادة الدعم السريع بسبب تهديدهم السلام والاستقرار والأمن في البلاد.
وتضمنت العقوبات تجميد أصول ومنع الأشخاص والكيانات في الاتحاد الأوروبي من توفير الأموال أو الأصول المالية أو الموارد الاقتصادية لهم، إلى جانب خضوعهم لمنع السفر إلى الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الخارجية أن هذا القرار المجحف يأتي امتدادا للنهج الأوروبي القاصر في التعامل مع حرب العدوان التي يتعرض لها السودان شعبا ودولة ومؤسسات وطنية.
ودعت الوزارة الاتحاد الأوروبي إلى التراجع عن هذا القرار، ومراجعة نهج تعامله مما يجري في السودان، واتخاذ موقف إيجابي نحو إسناد السودان في التصدي للعدوان عليه، وما يتعرض له شعبه من إرهاب.
إعلانومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.