للمرة الأولى.. الاحتلال يُلقي مناشير تحذيرية إلى سكان جنوب لبنان
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
الاحتلال: "حزب الله يستغل الفرصة للتسلل إلى بيوتكم"
ألقى طيران الاحتلال الإسرائيلي، صباح الجمعة مناشير فوق مناطق جنوبيّة تُحذر عبرها ما قالت إنه "مخاطر عمليات حزب الله"، وفقا لمراسلة "رؤيا".
اقرأ أيضاً : مراسلة رؤيا في لبنان: استشهاد مواطن وجرح آخر في غارة على بلدة مركبا
وقالت مراسلة "رؤيا" في لبنان إن أهالي بلدة كفرشوبا في منطقة العرقوب وجدوا مناشير تحذيرية، ألقتها مسيّرة فوق البلدة والجوار، تُحذر عبرها ما قالت إنه "مخاطر عمليات حزب الله".
وجاء في المناشير التي تحمل علمي "حزب الله" ولبنان: "إلى سكان جنوب لبنان، نودّ أن نعلمكم بأن حزب الله يستغل الفرصة للتسلل إلى بيوتكم وأراضيكم الطاهرة ومحيط عملكم ورزقكم، وذلك للعمل ضدّ دولة إسرائيل، وليستغلّ ممتلكاتكم لمخطّطاته الإرهابية".
خطر حقيقيوتابع المنشور: "عليكم وقف هذا الإرهاب من أجل سلامتكم، وذلك بتوخّي الحذر في المنطقة... إن تستر عناصر حزب الله في المناطق المدنية هة الخطر الحقيقي، وهذا ما يلحق الضرر لكم!".
وهذه المرة الأولى، منذ بدء الحرب في جنوب لبنان، في 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، التي يُلقي فيها جيش الاحتلال هذا النوع من المناشير فوق البلدات الحدودية.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه المدفعي والجوي العنيف على البلدات الجنوبية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال لبنان الحرب في غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
مهلة إسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان تنتهي غدا
تنتهي غدًا الثلاثاء 18 فبراير المهلة النهائية لإسرائيل لسحب قواتها من جنوبي لبنان، لكن المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين وكذلك الدبلوماسيين الأجانب توقعوا أن يحتفظ جيش الاحتلال الإسرائيلي ببعض القوات على أجزاء من الجانب اللبناني من الحدود، فماذا سيحدث غدًا بشأن الانسحاب الإسرائيلي؟
اتفاق الهدنة بين لبنان وإسرائيلوبموجب اتفاق الهدنة بين لبنان وإسرائيل بواسطة الولايات المتحدة، مُنحت القوات الإسرائيلية مهلة 60 يومًا للانسحاب من جنوب لبنان حيث شنت هجومًا بريًا ضد حزب الله اللبناني منذ أكتوبر 2023.
وبحسب وكالة «رويترز»، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، المقدم نداف شوشاني، إن إسرائيل ستبقي قواتها في عدة مواقع بجنوب لبنان بعد انتهاء المهلة النهائية التي حددتها لها للانسحاب في 18 فبراير.
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في إفادة صحفية، إن إسرائيل بحاجة إلى البقاء في تلك النقاط في الوقت الحالي لما أسماه «الدفاع عن الإسرائيليين»، والتأكد من اكتمال هذه العملية وتسليمها في نهاية المطاف إلى القوات المسلحة اللبنانية، مضيفا أن هذه الخطوة جاءت وفقا لآلية اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح أن المواقع كانت قريبة من البلدات الإسرائيلية أو تحتل نقاط مراقبة استراتيجية تطل على بلدات إسرائيلية مثل المطلة، في أقصى نقطة شمال إسرائيل.
استنفار أمني في لبنانمن جانبه، يشهد لبنان حالة من الاستنفار الأمني والاتصالات المكثفة، وسط تقارير تفيد أن إسرائيل ستبقى في 5 مواقع فقط جنوب لبنان ولن تنسحب بشكل كامل.
وبحسب مسؤول لبناني ودبلوماسيان أجنبيان، فالقوات الإسرائيلية من المرجح أن تنسحب من قرى في جنوب لبنان لكنها ستبقى في نقاط مراقبة لطمأنة سكان شمال إسرائيل الذين من المقرر أن يعودوا إلى منازلهم بالمناطق الشمالية في الأول من مارس.