بوابة الفجر:
2025-10-19@18:34:26 GMT

ما هو علم النانو تكنولوجي

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

علم النانوتكنولوجيا هو فرع من العلوم والتكنولوجيا يهتم بدراسة وتحكم المواد والأنظمة على المستوى النانومتري، النانومتر هو وحدة قياس صغيرة جدًا، حيث يعادل نانومتر واحد واحدة من المليون من الأمتار.

تتعامل النانوتكنولوجيا مع الهياكل والخصائص والظواهر على نطاق النانومتر، وتسعى لتصميم وتصنيع المواد والأجهزة والأنظمة التي تستفيد من تلك الخصائص الفريدة.

وتشمل تطبيقات النانوتكنولوجيا مجالات متنوعة مثل الإلكترونيات والطب والطاقة والبيئة والمواد والروبوتات وغيرها.

من خلال استخدام تقنيات النانوتكنولوجيا، يمكن تطوير مواد جديدة بخواص محسّنة، وتحسين أداء الأجهزة والمستشعرات، وتوفير حلول للتحديات الصحية والبيئية، وتطوير تقنيات تخزين الطاقة واستخدامها بكفاءة أعلى، وتحقيق تقدم في مجالات أخرى متعددة.

علم النانوتكنولوجيا يعد مجالًا حديثًا وواعدًا، ويشهد تطورًا سريعًا واستخدامًا متزايدًا في العديد من الصناعات والتطبيقات الحياتية.

تعرف على عالم تكنولوجيا النانو..الابتكار الصغير الكبير أبرز إستخدمات الروبوت تطبيقات علم النانو في مجال الطبالنانو تكنولوجي النانو تكنولوجي 

تطبيقات علم النانوتكنولوجيا في مجال الطب والطب الحيوي تعد مثيرة للاهتمام وتحمل العديد من الفوائد المحتملة. إليك بعض التطبيقات الشائعة لعلم النانوتكنولوجيا في المجال الطبي:

توصيل العقاقير: يمكن استخدام جسيمات نانوية لتوصيل العقاقير بطرق أكثر دقة وفعالية، مما يساهم في زيادة تركيز العقار في الموضع المستهدف وتقليل الآثار الجانبية.تشخيص الأمراض: يمكن استخدام النانوتكنولوجيا في تطوير أجهزة تشخيصية دقيقة وحساسة للكشف الأمراض المختلفة مثل السرطان والأمراض المعدية. يتم استخدام الجسيمات النانوية والمواد النانوية لتحسين قدرة الكشف والتصوير الطبي.العلاج الهدف: يساعد النانومواد في تحقيق العلاج الهدف، حيث يمكن تحميل العقاقير على جسيمات نانوية وتوجيهها بشكل محدد إلى المناطق المصابة أو الأورام، مما يزيد من فعالية العلاج ويقلل من تأثيره الجانبي على الأنسجة السليمة.العلاج الحراري: يستخدم النانومواد المغناطيسية لتوليد حرارة مركزة في المناطق المستهدفة، مما يمكن استخدامها في علاج بعض الأمراض مثل الأورام السرطانية عن طريق تدمير الخلايا السرطانية المستهدفة.الأجهزة الطبية: يمكن استخدام النانوتكنولوجيا في تطوير أجهزة طبية متقدمة مثل الأجهزة الطبية القابلة للارتداء والمستشعرات الحيوية الدقيقة، وهذا يساعد في تحسين التشخيص والرعاية الصحية.

هذه مجرد بعض الأمثلة على تطبيقات علم النانوتكنولوجيا في المجال الطبي، وهناك العديد من التطورات والأبحاث المستمرة في هذا المجال لاستكشاف مزيد من الفوائد والتطبيقات الواعدة.

النانو تكنولوجي في مجال الطاقةالنانو تكنولوجي 

علم النانوتكنولوجيا يلعب دورًا مهمًا في تحسين كفاءة استخدام الطاقة وتطوير مصادر الطاقة المستدامة. إليك بعض التطبيقات الشائعة لعلم النانوتكنولوجيا في مجال الطاقة:

الخلايا الشمسية النانوية: يتم استخدام النانومواد في تصنيع الخلايا الشمسية النانوية، والتي تتميز بقدرة أعلى على امتصاص الضوء وتحويله إلى طاقة كهربائية. يؤدي استخدام النانوتكنولوجيا في هذا المجال إلى زيادة كفاءة الخلايا الشمسية وتقليل تكلفتها.تخزين الطاقة: يمكن استخدام النانومواد في تطوير تقنيات تخزين الطاقة مثل البطاريات الليثيوم-أيون والسوبركاباسيتورز. تساعد النانوتكنولوجيا على زيادة كثافة الطاقة وزمن تشغيل البطاريات وتحسين أداءها.الطاقة الحرارية: يمكن استخدام النانومواد في تحسين كفاءة تحويل الطاقة الحرارية، مثل تطبيقات تبريد الإلكترونيات وتحويل الحرارة الشمسية إلى طاقة كهربائية.تحسين كفاءة الوقود: يمكن استخدام النانومواد في تطوير مواد وحفازات محسنة لتحسين كفاءة الاحتراق وتقليل انبعاثات العوادم في محركات الاحتراق الداخلي والصناعات الأخرى.الطاقة النانوحيوية: تُستخدم النانومواد في تطوير تقنيات جديدة لاستخدام الطاقة الحيوية، مثل تحويل الحركة الحيوية والحرارة إلى طاقة كهربائية.

هذه مجرد بعض الأمثلة على تطبيقات علم النانوتكنولوجيا في مجال الطاقة، وهناك العديد من التطورات والأبحاث المستمرة للاستفادة من الخصائص الفريدة للنانومواد في تحسين استدامة وكفاءة استخدام الطاقة.

النانو تكنولوجي في مجال الفضاء

علم النانوتكنولوجيا يلعب دورًا مهمًا في تطوير التطبيقات الفضائية وتقدم حلولًا مبتكرة للتحديات التي تواجه العمليات الفضائية. إليك بعض التطبيقات الشائعة لعلم النانوتكنولوجيا في مجال الفضاء:

المواد الخفيفة والمقاومة: يمكن استخدام النانومواد في تطوير مواد فضائية خفيفة الوزن ومتينة، مما يساهم في تقليل وزن الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية، وبالتالي تقليل تكلفة إطلاقها وزيادة كفاءتها.الحماية من الإشعاع: يمكن استخدام النانومواد في تطوير أغشية وطلاءات توفر حماية فعالة ضد الإشعاع الفضائي الضار، مثل الأشعة فوق البنفسجية والأشعة الكونية.أجهزة الاستشعار والمراقبة: يمكن استخدام النانوتكنولوجيا في تطوير أجهزة الاستشعار الدقيقة والمراقبة في المهام الفضائية، مما يساعد على جمع البيانات والمعلومات الهامة حول البيئة الفضائية والكائنات الفضائية.الطاقة الفضائية: يمكن استخدام النانوتكنولوجيا في تطوير أنظمة تحويل الطاقة في الفضاء، مثل الخلايا الشمسية النانوية والأجهزة النانوية لتخزين واستخدام الطاقة في الظروف الفضائية القاسية.الأجهزة الإلكترونية النانوية: يمكن استخدام النانوتكنولوجيا في تصغير وتحسين أداء الأجهزة الإلكترونية المستخدمة في المهام الفضائية، مما يؤدي إلى تحسين كفاءة وأداء الأنظمة الفضائية.

هذه مجرد بعض الأمثلة على تطبيقات علم النانوتكنولوجيا في مجال الفضاء. تطورات علم النانوتكنولوجيا تستمر في توفير حلول مبتكرة لتحسين الأداء والكفاءة في المهام الفضائية والاستكشاف الفضائي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النانو تكنولوجي الخلایا الشمسیة النانو تکنولوجی استخدام الطاقة تحسین کفاءة ا فی تطویر العدید من فی تحسین مجال ا

إقرأ أيضاً:

غزة تحت التهديد.. هل يمكن للمدينة أن تغرق في البحر المتوسط؟

نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، مقالا، لمراسلها العسكري، أفي أشكنازي، جاء فيه أنّه: "بعد عودة الأسرى والجرحى، من المقرّر أن تبدأ المرحلة الثانية من المفاوضات". 

وقال أشكنازي، عبر المقال، إنّه: "من المتوقع أن تتناول تشكيل غزة في اليوم التالي، إلى جانب الترتيبات الأمنية، وإدخال نظام حكم جديد، ورسم حدود السيطرة الإسرائيلية على أجزاء من القطاع، وغيرها، هناك أيضا قضية بالغة الأهمية: إعادة إعمار قطاع غزة".

وأضاف: "يُقدَّر حجم الضرر الذي لحق بالمباني في غزة بأنه هائل: فقد دُمِّرت عشرات الآلاف من المباني والمنازل، وعشرات الآلاف الأخرى في حالة دمار جزئي، وكثير منها لا يمكن إعادته للاستخدام والسكن. في الوقت نفسه، يكاد حجم تدمير البنية التحتية أن يكون كاملا، ويشمل ذلك شبكات الطرق والأرصفة التي دُمِّرت، بالإضافة إلى أضرار شبه كاملة في شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي".

وأبرز: "إلى جانب الأضرار الجسيمة، التي يُقدَّر أن إصلاحها سيستغرق سنوات عديدة، ثمّة مشكلة دراماتيكية أخرى تتطلب تفكيرا مُعقَّدًا للغاية من قِبَل المُخطِّطين. عشية حرب غزة، قبل أكثر من عامين، أعدَّ فرع استخبارات جيش الدفاع الإسرائيلي، تقريرا خاصا حول الاحتباس الحراري وتغير المناخ وتأثيرهما على حوض الشرق الأوسط".

واسترسل: "ما علاقة تغير المناخ تحديدا بالشؤون العسكرية، وما علاقته بتدخل شعبة الاستخبارات في هذه القضية؟ تشير جميع التوقعات والدراسات، حتى عام 2023، إلى أنه بحلول نهاية هذا القرن، سترتفع درجات الحرارة في المنطقة بمعدل ست درجات مئوية سنويا. وهذا يعني ارتفاعًا ملحوظا في درجة حرارة البحر الأبيض المتوسط، وارتفاعا في مستوى سطح البحر لا يقل عن نصف متر".

ومضى بالقول إنّ: "هذا يعني: إغراق مدينة غزة وتحويلها إلى ما يشبه "فينيسيا الحوض الشرقي" للبحر الأبيض المتوسط. لهذه القضية تداعياتٌ بعيدة المدى، أولها النقصُ المُباشر في مياه الشرب العذبة في غزة، نتيجةً لتسرب مياه البحر المالحة إلى طبقة المياه الجوفية الساحلية".

وأشار التقرير نفسه، إلى أنّ: "عملية تسرّب المياه المالحة إلى طبقة المياه الجوفية الساحلية في غزة قد بدأت بالفعل في بعض المناطق بسبب الإفراط في ضخ المياه. فيما تقع إحدى أكبر خزانات المياه العذبة في غزة في منطقة المواصي، وهي أدنى نقطة في القطاع".

ومضى بالقول: "سيؤدي ارتفاع منسوب مياه البحر إلى غمر منطقة المواصي فورا، وهي أيضا أكبر منطقة زراعية في غزة، وتُنتج معظم الإنتاج المحلي من الخضراوات والفواكه. ومن المتوقع أيضًا انهيار شبكات الصرف الصحي في غزة بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر، وفقًا للسيناريوهات".

وأكّد: "في إسرائيل، تم الإعراب عن مخاوف من أن أزمة المناخ قد تؤدي إلى نزوح عشرات الآلاف من سكان غزة فورا نحو إسرائيل ومصر، بل وربما تُسبب واحدة من أخطر الأزمات الصحية والبيئية".


إلى ذلك، نقلت الصحيفة عن الخبير في المناخ من معهد حولون للتكنولوجيا، عوديد بوختر، قوله: "يجب أن تأخذ إعادة تأهيل قطاع غزة في الاعتبار أزمة المناخ وارتفاع منسوب مياه البحر الأبيض المتوسط". متابعة أنّه: "حتى المؤسسة الدفاعية تُدرك ضرورة طرح هذه القضية فورا خلال المرحلة الثانية من المحادثات".

وأضاف: "رغم أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يحلم بـ"ريفييرا أمريكية" في غزة، وتصريح وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بأن هذه منطقة عقارية تُعتبر بمثابة "منجم ثروات"، سيُطلب من المخططين، في إطار أعمال إعادة الإعمار، إجراء عمليات هندسية مُعقدة لمنع غرق أحياء غزة في أعماق البحر".

"في السنوات الأخيرة، التي اتسمت بأمطار غزيرة وعواصف عاتية، سُجِّلت أمواجٌ يصل ارتفاعها إلى عشرة أمتار في البحر الأبيض المتوسط، مما ألحق أضرارًا بميناء تل أبيب، بل وأجبر السلطات المحلية في أشدود وريشون لتسيون وتل أبيب على بناء سدود واقية من التلال الرملية على طول السواحل لمنع الفيضانات" بحسب بوختر.

وتابع: "لم تنجح جميع السدود العالية في منع تأثير أمواج البحر"، فيما يضيف الباحثون أيضًا أن حقيقة تسجيل موسمين صيفيين حارين بشكل خاص في العامين الماضيين، حيث تم تحطيم الأرقام القياسية لدرجات الحرارة، تعمل على تسريع ارتفاع درجة حرارة البحر وقد تقصر التوقعات.

إلى ذلك، أكد التقرير أنّه: "من بين الأفكار التي يتم صياغتها واختبارها استغلال مشكلة أخرى، لا تقل صعوبة، والتي قد تقدم بالفعل حلا إبداعيا لإعادة إعمار القطاع وتلبية متطلبات الأمن الإسرائيلي. يقول بوختر: في غزة، حجم الدمار هائل، ولا سبيل لنقل أنقاض المنازل خارج القطاع".


وبيّن إمكانية نقل الأنقاض إلى البحر قبالة سواحل غزة، وإنشاء خط ساحلي جديد، يُنقل غربًا ويُبنى فوق مستوى سطح البحر المتوقع ارتفاعه في السنوات القادمة. ويضيف أن توسيع غزة غربًا سيُمكّن من تعويض المساحة التي يُتوقع أن تُصادرها دولة الاحتلال الإسرائيلي لأغراض أمنية في المنطقة المحيطة بشرق القطاع وفي منطقة فيلادلفيا. كما سيمنع هذا التوسيع غزة من الغرق تحت مستوى سطح البحر.

وفقًا للمقترح، الذي لم يقتصر على الأكاديميين، يُمكن إنشاء البنية التحتية للصرف الصحي، وخزانات المياه، ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، بحيث يُمكن استمرار العمل في غزة حتى في حال ارتفاع منسوب مياه البحر. ويذكر بوختر أنّ: "خطوة مماثلة قد اتُخذت بالفعل في السنوات الأخيرة في بيروت، عاصمة لبنان: فبعد الحرب الأهلية، جُفِّفت مساحة كبيرة من البحر قبالة ساحل المدينة من أنقاض المباني التي انهارت خلال الحرب".

مقالات مشابهة

  • جامعة الجلالة تنظم الدورة الرابعة لأحدث تطبيقات النانو تكنولوجي
  • الرئيس السيسي: الكلمة يمكن أن تُخرب دولة
  • تعزيز المصادر المتجددة بموازاة اعتماد زائد على الفحم... مفارقة الطاقة الصينية
  • هند رشاد : التحول الرقمي خطوة نحو اقتصاد تكنولوجي لتوفير المزيد من فرص العمل
  • مسؤول أممي: نطاق الدمار بغزة لا يمكن تصديقه
  • تركيا وغامبيا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة
  • مقرّر للأمم المتحدة: الغارات الإسرائيلية على سيارات في لبنان يمكن أن تشكل جريمة حرب
  • هل يمكن الصلاة بعد عملية جراحية دون الاغتسال؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • غزة تحت التهديد.. هل يمكن للمدينة أن تغرق في البحر المتوسط؟
  • مصر والهند تبحثان تعزيز التعاون في مجال الهيدروجين الأخضر