علم النانوتكنولوجيا هو فرع من العلوم والتكنولوجيا يهتم بدراسة وتحكم المواد والأنظمة على المستوى النانومتري، النانومتر هو وحدة قياس صغيرة جدًا، حيث يعادل نانومتر واحد واحدة من المليون من الأمتار.
تتعامل النانوتكنولوجيا مع الهياكل والخصائص والظواهر على نطاق النانومتر، وتسعى لتصميم وتصنيع المواد والأجهزة والأنظمة التي تستفيد من تلك الخصائص الفريدة.
من خلال استخدام تقنيات النانوتكنولوجيا، يمكن تطوير مواد جديدة بخواص محسّنة، وتحسين أداء الأجهزة والمستشعرات، وتوفير حلول للتحديات الصحية والبيئية، وتطوير تقنيات تخزين الطاقة واستخدامها بكفاءة أعلى، وتحقيق تقدم في مجالات أخرى متعددة.
علم النانوتكنولوجيا يعد مجالًا حديثًا وواعدًا، ويشهد تطورًا سريعًا واستخدامًا متزايدًا في العديد من الصناعات والتطبيقات الحياتية.
تعرف على عالم تكنولوجيا النانو..الابتكار الصغير الكبير أبرز إستخدمات الروبوت تطبيقات علم النانو في مجال الطبالنانو تكنولوجي النانو تكنولوجيتطبيقات علم النانوتكنولوجيا في مجال الطب والطب الحيوي تعد مثيرة للاهتمام وتحمل العديد من الفوائد المحتملة. إليك بعض التطبيقات الشائعة لعلم النانوتكنولوجيا في المجال الطبي:
توصيل العقاقير: يمكن استخدام جسيمات نانوية لتوصيل العقاقير بطرق أكثر دقة وفعالية، مما يساهم في زيادة تركيز العقار في الموضع المستهدف وتقليل الآثار الجانبية.تشخيص الأمراض: يمكن استخدام النانوتكنولوجيا في تطوير أجهزة تشخيصية دقيقة وحساسة للكشف الأمراض المختلفة مثل السرطان والأمراض المعدية. يتم استخدام الجسيمات النانوية والمواد النانوية لتحسين قدرة الكشف والتصوير الطبي.العلاج الهدف: يساعد النانومواد في تحقيق العلاج الهدف، حيث يمكن تحميل العقاقير على جسيمات نانوية وتوجيهها بشكل محدد إلى المناطق المصابة أو الأورام، مما يزيد من فعالية العلاج ويقلل من تأثيره الجانبي على الأنسجة السليمة.العلاج الحراري: يستخدم النانومواد المغناطيسية لتوليد حرارة مركزة في المناطق المستهدفة، مما يمكن استخدامها في علاج بعض الأمراض مثل الأورام السرطانية عن طريق تدمير الخلايا السرطانية المستهدفة.الأجهزة الطبية: يمكن استخدام النانوتكنولوجيا في تطوير أجهزة طبية متقدمة مثل الأجهزة الطبية القابلة للارتداء والمستشعرات الحيوية الدقيقة، وهذا يساعد في تحسين التشخيص والرعاية الصحية.هذه مجرد بعض الأمثلة على تطبيقات علم النانوتكنولوجيا في المجال الطبي، وهناك العديد من التطورات والأبحاث المستمرة في هذا المجال لاستكشاف مزيد من الفوائد والتطبيقات الواعدة.
النانو تكنولوجي في مجال الطاقةالنانو تكنولوجيعلم النانوتكنولوجيا يلعب دورًا مهمًا في تحسين كفاءة استخدام الطاقة وتطوير مصادر الطاقة المستدامة. إليك بعض التطبيقات الشائعة لعلم النانوتكنولوجيا في مجال الطاقة:
الخلايا الشمسية النانوية: يتم استخدام النانومواد في تصنيع الخلايا الشمسية النانوية، والتي تتميز بقدرة أعلى على امتصاص الضوء وتحويله إلى طاقة كهربائية. يؤدي استخدام النانوتكنولوجيا في هذا المجال إلى زيادة كفاءة الخلايا الشمسية وتقليل تكلفتها.تخزين الطاقة: يمكن استخدام النانومواد في تطوير تقنيات تخزين الطاقة مثل البطاريات الليثيوم-أيون والسوبركاباسيتورز. تساعد النانوتكنولوجيا على زيادة كثافة الطاقة وزمن تشغيل البطاريات وتحسين أداءها.الطاقة الحرارية: يمكن استخدام النانومواد في تحسين كفاءة تحويل الطاقة الحرارية، مثل تطبيقات تبريد الإلكترونيات وتحويل الحرارة الشمسية إلى طاقة كهربائية.تحسين كفاءة الوقود: يمكن استخدام النانومواد في تطوير مواد وحفازات محسنة لتحسين كفاءة الاحتراق وتقليل انبعاثات العوادم في محركات الاحتراق الداخلي والصناعات الأخرى.الطاقة النانوحيوية: تُستخدم النانومواد في تطوير تقنيات جديدة لاستخدام الطاقة الحيوية، مثل تحويل الحركة الحيوية والحرارة إلى طاقة كهربائية.هذه مجرد بعض الأمثلة على تطبيقات علم النانوتكنولوجيا في مجال الطاقة، وهناك العديد من التطورات والأبحاث المستمرة للاستفادة من الخصائص الفريدة للنانومواد في تحسين استدامة وكفاءة استخدام الطاقة.
النانو تكنولوجي في مجال الفضاءعلم النانوتكنولوجيا يلعب دورًا مهمًا في تطوير التطبيقات الفضائية وتقدم حلولًا مبتكرة للتحديات التي تواجه العمليات الفضائية. إليك بعض التطبيقات الشائعة لعلم النانوتكنولوجيا في مجال الفضاء:
المواد الخفيفة والمقاومة: يمكن استخدام النانومواد في تطوير مواد فضائية خفيفة الوزن ومتينة، مما يساهم في تقليل وزن الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية، وبالتالي تقليل تكلفة إطلاقها وزيادة كفاءتها.الحماية من الإشعاع: يمكن استخدام النانومواد في تطوير أغشية وطلاءات توفر حماية فعالة ضد الإشعاع الفضائي الضار، مثل الأشعة فوق البنفسجية والأشعة الكونية.أجهزة الاستشعار والمراقبة: يمكن استخدام النانوتكنولوجيا في تطوير أجهزة الاستشعار الدقيقة والمراقبة في المهام الفضائية، مما يساعد على جمع البيانات والمعلومات الهامة حول البيئة الفضائية والكائنات الفضائية.الطاقة الفضائية: يمكن استخدام النانوتكنولوجيا في تطوير أنظمة تحويل الطاقة في الفضاء، مثل الخلايا الشمسية النانوية والأجهزة النانوية لتخزين واستخدام الطاقة في الظروف الفضائية القاسية.الأجهزة الإلكترونية النانوية: يمكن استخدام النانوتكنولوجيا في تصغير وتحسين أداء الأجهزة الإلكترونية المستخدمة في المهام الفضائية، مما يؤدي إلى تحسين كفاءة وأداء الأنظمة الفضائية.هذه مجرد بعض الأمثلة على تطبيقات علم النانوتكنولوجيا في مجال الفضاء. تطورات علم النانوتكنولوجيا تستمر في توفير حلول مبتكرة لتحسين الأداء والكفاءة في المهام الفضائية والاستكشاف الفضائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النانو تكنولوجي الخلایا الشمسیة النانو تکنولوجی استخدام الطاقة تحسین کفاءة ا فی تطویر العدید من فی تحسین مجال ا
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتفقد محطة السد العالي بأسوان ويتابع مستجدات تطوير محولات القدرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة اليوم الجمعة يرافقه أعضاء لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب برئاسة النائب طلعت السويدي بزيارة ميدانية إلى محطة توليد كهرباء السد العالي التابعة لشركة المحطات المائية بمحافظة أسوان، وذلك لتفقد سير العمل ومتابعة مستجدات تنفيذ أعمال مشروع تطوير وإحلال المحولات لمحطة كهرباء السد والذى يجري تنفيذه لزيادة القدرة الإنتاجية من 2100 ميجاوات إلى 2400 ميجاوات بزيادة 300 ميجاوات من الطاقة النظيفة، ولتحقيق وفر سنوي فى استهلاك الوقود يعادل 269 مليون دولار، وكذلك زيادة العمر الإنتاجي والحفاظ على مستوى التشغيل لمحطة السد العالي كأحد مصادر الطاقة النظيفة.
ويأتى ذلك فى إطار توجه الدولة واستراتيجية الطاقة وخطة العمل والبرامج التنفيذية لتحقيق أمن ومزيج الطاقة وضمان الإتاحة والاستمرارية للتيار الكهربائي وتعظيم العوائد من مصادر الطاقة المتجددة وزيادة الاعتماد عليها والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري وخفض استهلاكه، وتزامنا مع مرور 54 عاما على افتتاح السد العالي وتشغيل منظومة الكهرباء الخاصة به.
وبدأت الزيارة الميدانية بتفقد مشروع تطوير وإحلال محولات القدرة بمحطة الكهرباء ومراجعة وصول المهمات ومستجدات تنفيذ الأعمال وتم تفقد غرفة التحكم ومنطقة ربط المحطة على الشبكة الموحدة على الجهود المختلفة وكذلك صالة التوربينات والمولدات الرئيسية وشملت الجولة الميدانية كافة مكونات المنظومة الكهربائية الخاصة بالسد، واستمع الدكتور عصمت وأعضاء لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب من مسئولي التشغيل ومديري القطاعات والورادى العاملة إلى شرح تفصيلي حول نمط التشغيل وخطط الصيانة وجداول تنفيذها ومدى الالتزام بالمخطط الزمنى وتوقيت التنفيذ للصيانات فى إطار خطة العمل والتنسيق مع مركز التحكم، وكذلك الربط بين مختلف القطاعات الفنية ومردود ذلك على كفاءة التشغيل ومعدلات الأداء، وتم تفقد أنظمة المتابعة الإلكترونية والتأمين والحماية والسلامة والصحة المهنية وغيرها من مكونات المنظومة الكهربائية من مولدات ومحولات وتحكم وغيرها.
واجتمع الدكتور محمود عصمت بالأطقم الفنية ومهندسي التشغيل وعدد من العاملين فى حضور ومشاركة أعضاء لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، وتم التأكيد على أهمية المحطات الكهرومائية لاسيما محطة السد العالي فى ظل توجه الدولة والقناعة الراسخة لدى القيادة السياسية بأن الطاقة المتجددة هي السبيل لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية البيئة، وضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة وهو ما تعمل فى إطاره وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ومن جانبه قدم المهندس هشام كمال رئيس الشركة عرضا توضيحيا حول المحطات المائية التابعة وهى أسوان1، أسوان2 ، نجع حمادى، اسنا وأسيوط بالاضافة إلى محطة توليد كهرباء السد العالي بإجمالى قدرات 2832 ميجاوات, موضحا مستجدات تنفيذ مشروع التطوير وزيادة القدرة الإنتاجية والجدول الزمني للربط على الشبكة والحالة الفنية لكل محطة وقدراتها التوليدية ومحددات القدرة التشغيلية والطاقة المولدة وبرامج الصيانة ومدى توافر قطع الغيار والمهمات اللازمة والمواجهة الاستباقية للأعطال وتدريب الأطقم العاملة والبرامج التدريبية التى يحصل عليها العاملين، وكذلك الربط والتكامل بين جميع المحطات فى إطار التشغيل الاقتصادي، وحسن إدارة واستغلال الأصول وتعظيم العوائد منها.
وقال الدكتور محمود عصمت أن استراتيجيتنا الوطنية المحدثة للطاقة تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة المولدة عام 2030، و65 % عام 2040 وأن الدولة تولي اهتماما كبيرا للمحطات المائية لتوليد الكهرباء لاسيما محطة توليد كهرباء السد العالى، مضيفا أنه بالتزامن مع مرور 54 عاما على افتتاح السد العالي وتشغيل محطته لتوليد الكهرباء يأتي تواجدنا اليوم لمتابعة أحد مشروعات التطوير والإحلال التى يجرى تنفيذها فى إطار عملية تطوير دائمة ومستمرة للحفاظ على العمر الإنتاجي وزيادة الطاقة المنتجة وضمان كفاءة التشغيل، موضحا أن محطة السد العالي صرح عظيم وأحد أهم موارد الطاقة النظيفة ومنخفضة التكاليف وتحظى بأهمية خاصة فى ذاكرة المصريين، كونها شاهدة على قوة الإرادة والعزيمة، والمحطة ضمن الأصول التى نعمل على تطويرها وزيادة قدرتها وتعظيم عوائدها فى إطار خطة للتطوير وزيادة القدرات من الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود والحد من استهلاكه، وأشار إلى أهمية برامج الصيانة فى إطار خطة واضحة ومحددة بتوقيتات لضمان عمل وحدات التوليد بالقدرات المطلوبة، موجها بتنفيذ برامج تدريبية خاصة نابعة من متطلبات وطبيعة العمل فى المحطات المائية.