كتبت صحيفة Milliyet التركية أن الولايات المتحدة، بإجرائها مناورات مشتركة في سوريا مع مقاتلين من حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، تخسر أنقرة كحليف.

وتابعت الصحيفة: "لقد فقدت الولايات المتحدة تركيا، وأصبحت بالنسبة للرأي العام عدونا الرئيسي منذ فترة طويلة. وفي الشارع يفهمون أن خطط واشنطن للمنطقة تشمل تقسيم تركيا.

في الماضي كان (الناتو) ضمانة لتركيا، أما اليوم فتركيا هي الدولة التي تشكل ضمانة لـ (الناتو)".

إقرأ المزيد روبرت فورد: إدارة بايدن لن تتخلى عن دعم "بي كي كي" بسوريا

ولفت كاتب المقال إلى معلومات وردت من وسائل إعلام مختلفة، نقلا عن مصادر في وزارة الدفاع التركية، حول مناورات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة ومسلحي حزب العمال الكردستاني في سوريا، وتابع: "ردت مصادر في وزارة الدفاع الوطني أمس على تدريب مشترك بين الفرع السوري لمنظمة إرهابية والولايات المتحدة. هذه الرسالة الموجهة إلى واشنطن يجب أن تُكتب بشيء من الوضوح. وأول شيء يجب أن يلاحظوه هو أن البيان قد صدر من قبل وزارة الدفاع الوطني وليس من وزارة الخارجية. والولايات المتحدة تدرك جيدا أن تركيا تعرف رتب وأسماء وحتى حالة ذخيرة الجنود الأمريكيين".

وتقول الصحيفة أيضا: "يجب على الولايات المتحدة أولا أن تتصرف كحليف حقيقي لكسب دعم وثقة الشعب التركي. والطريقة للقيام بذلك هي التوقف عن ممارسة (التمارين الذهنية) على خريطة تركيا، والتوقف عن التعاون مع المنظمات الإرهابية. وعلى السفير الأمريكي في أنقرة أن يفكر أيضا في احتمال أن تتوقف تركيا في لحظة ما عن التصرف كحليف".

وكانت صحيفة Gercekgundem قد ذكرت في وقت سابق، نقلا عن مصادر في وزارة الدفاع الوطني، أن تركيا تراقب عن كثب الأنشطة الأمريكية في سوريا المرتبطة بحزب العمال الكردستاني، المصنف كمنظمة إرهابية في البلاد. وقد أصبحت التدريبات المشتركة للولايات المتحدة وحزب العمال الكردستاني في سوريا أحد القضايا الحالية في الحياة الاجتماعية والسياسية لتركيا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الولايات المتحدة تركيا واشنطن الناتو حزب العمال الكردستاني سوريا أخبار تركيا أخبار سوريا الأكراد الأكراد في تركيا الأكراد في سوريا البيت الأبيض جو بايدن حزب العمال الكردستاني حلف الناتو رجب طيب أردوغان واشنطن العمال الکردستانی الولایات المتحدة وزارة الدفاع فی سوریا

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تهدد بالرد على المناورات بين واشنطن وسول وطوكيو

نددت كوريا الشمالية -الجمعة- بالمناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، مهددة بالرد من خلال ممارسة حقها في الدفاع عن النفس بطريقة أكثر شدة.

وأعرب وزارة الخارجية الكورية الشمالية عن مخاوف شديدة إزاء استفزازات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية في البلاد.

وقالت الوزارة بحسب المصدر عينه إن كوريا الشمالية ستردع بشدة أي استفزاز عسكري مخطط له من القوى العدائية وستدافع بحزم عن المصالح الأمنية للبلاد.

ونظمت الدول الحليفة الثلاث الأربعاء مناورات جوية مشتركة حلقت خلالها طائرتان مقاتلتان أميركيتان من طراز "بي-1 بي" فوق شبه الجزيرة الكورية.

وتثير عادة المناورات العسكرية من هذا القبيل سخط كوريا الشمالية التي ترى فيها تمارين على عملية غزو.

وأقيمت هذه المناورات بين البلدان الثلاثة بعدما أطلقت بيونغ يانغ في الأسابيع الأخيرة ما قالت إنه نوع جديد من الصواريخ فرط الصوتية وعدة صواريخ بالستية قصيرة المدى، قبل تولي دونالد ترامب الرئاسة الأميركية الإثنين.

ويشير خبراء إلى أن التجارب الصاروخية الأخيرة لبيونغ يانغ قد تنم عن نية لممارسة ضغط قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

إعلان

ووصف بيت هيغسيث الذي اختاره دونالد ترامب وزيرا للدفاع في إدارته الجديدة كوريا الشمالية بـ"القوة النووية" في بيان رفع مؤخرا إلى مجموعة خبراء في مجلس الشيوخ الأميركي، بحسب عدة وسائل إعلام أميركية.

واعتبر وزير الدفاع الكوري الجنوبي من جهته الخميس أنه لا يمكن الاعتراف بكوريا الشمالية قوة نووية، مشددا على أن سيول ستتعاون مع واشنطن للقضاء على الانتشار النووي في الشمال.

مقالات مشابهة

  • التناسق المذهبي يقود تركيا إلى الزعامة في سوريا
  • هيبة: تركيا لن تتخلى عسكرياً ولا سياسياً عن الدبيبة
  • محلل تركي: أنقرة تنسق مع القاهرة بشأن الملف الليبي وتطرح سيناريو دمج الحكومات
  • السعودية تتحدى واشنطن وتلجأ إلى تركيا
  • سوريا تعلن أسس «تنظيم التشكيلات المسلحة» ضمن هيكليتها الجديدة
  • ترامب يصل واشنطن استعدادًا لتوليه رئاسة الولايات المتحدة .. فيديو
  • تركيا.. مواطن يضرم النار في شرفة شقته
  • هل تخطط للسفر خلال العطلة المدرسية؟ خبر سار للمقيمين في تركيا!
  • حزب العمال الكردستاني يكشف شروط انسحاب مقاتليه من سوريا
  • كوريا الشمالية تهدد بالرد على المناورات بين واشنطن وسول وطوكيو