لبنان ٢٤:
2024-09-19@05:58:22 GMT

المستشفيات تتجه نحو الدمج.. بداية حلّ في الزمن الصعب

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

المستشفيات تتجه نحو الدمج.. بداية حلّ في الزمن الصعب

صرخة من القلب أطلقها مدير "مستشفى مرجعيون الطبيب مؤنس كلاكش حين قال لوكالات عالمية: "لا نحتمل حروباً.. إذا زاد الوضع عن ذلك سننهار، نحن نكافح لتأمين استمرارية العمل بسبب النقص في طاقمنا التمريضي والوظيفي من جهة، والأهم بسبب نقص الكميات اللازمة من الوقود." 

هذه الصرخة قد تكون واحدة من الصرخات المنتظرة اذا ما وقعت الحرب الشاملة في لبنان، لا سيما وان القطاع الاستشفائي عانى ولا يزال يعاني منذ بدء الأزمة، من العديد من المشكلات التي أدت في اكثر من مرة الى اطلاق صرخات استغاثة لانقاذ ما تبقى من هذا القطاع.

 

وبعد سنوات ها هو اليوم يحاول لملمة ما تبقى منه لاعادة الحياة من الجديد، فهل سيصمد في وجه آلة الحرب الاسرائيلية اذا ما وسّعت نظاق عملياتها في لبنان؟ وكيف يبدو الوضع اليوم؟

من هنا ينطلق نقيب أصحاب المستشفيات في لبنان الدكتور سليمان هارون ليؤكد في حديث عبر "لبنان 24" انه وعلى الرغم من كثرة الصعوبات التي تعترض القطاع الاستشفائي في لبنان، الا انه تمكن في الاشهر الماضية من تحسين وضعه سواء على صعيد العمال أو على صعيد استقبال المرضى، وذلك على الرغم من معاناة المرضى من قلة الأموال وعدم قدرة الجهات الضامنة على تأمين الرعاية لهم.

ولفت هارون الى انه وعلى الرغم من التحسن في موضوع التغطية الصحية لمن هم تحت رعاية وزارة الصحة، الا ان المشكلة تبقى مع مرضى الضمان الاجتماعي الذي لم يتمكن حتى الساعة من تعديل التعرفة بما يتناسب والأزمة وسعر صرف الدولار في السوق الموازية.

وزفّ هارون بشرى الى المرضى الذي يستفيدون من التغطية الصحية من وزارة الصحة معلناً عن سعي وزير الصحة فراس الأبيض الى رفع أسعار تعرفة الوزارة 50 ضعفاً ، ما سيشكل حتماً بداية حلّ لمشاكل المرضى.
وتابع: "تبقى هناك مشكلة أساسية تواجه المستشفيات اليوم وهي مشكلة تأمين الدواء، لا سيما لمرضى السرطان والأمراض المزمنة، وهذا الأمر يتم العمل عليه لايجاد مخرج واضح له".

عمليات دمج 
في مقابل هذه الأزمات، تمكنت بعض المستشفيات من الحد من تداعيات الأزمة الاقتصادية التي طالتها، واتجهت الى عمليات دمج تفادياً للوصول إلى مرحلة الإقفال. وفي هذا الاطار، يشير هارون الى انه حتى الآن قد تم دمج 5 مستشفيات صغرى مع 3 مستشفيات جامعية حتى الآن، في وقت لا تزال فيه المحادثات جارية لتوسيع الدائرة، وهم:
- مسشفيات: سان شارل، والقرطباوي، والسلام، القبيات، تل شيحا ، مع مستشفى اوتيل ديو
- مستشفى البرجي في الكورة مع مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي (مستشفى الروم سابقاً)
- مستشفى كسروان الجامعي مع مستشفى الجامعة الأميركية.

وعن آلية الدمج، يوضح هارون أن المستشفيات المتعثرة التي تم دمجها ستكون خاضعة إدارياً للمستشفى الجامعي الذي دُمجت معه، وهو ما من شأنه أن ينعكس إيجاباً على الخدمات التي تقدمها ، مشدداً على ان العديد من المستشفيات ستحذو حذو المتعثرة، وستندمج مع المستشفيات الجامعية للحد من خسائرها.

وعما يحكى في الكواليس عن سعي المستشفيات الجامعية الى تجهيز مبان جديدة لها على طول الحدود اللبنانية، نفى هارون علمه بهذا الموضوع، مشدداً على ان جل ما يحدث اليوم هو عملية دمج ومشاركة في الاستثمار من دون ان تكون هناك اي عملية بيع للمستشفيات.

المستشفيات والحرب
ورداً على سؤال عن مدى جهوزية المستشفيات اذا ما شنت اسرائيل حرباً شاملة على لبنان شبيهة بحرب العام 2006، قال هارون: "نحن على أتم الاستعدادات لهكذا سيناريو، وفي صدد التحضير ووزارة الصحة لخطة عمل شاملة لاستيعاب القدر الأكبر من الجرحى في حال وقعت الحرب، الا ان الأمر متروك لوقته لا سيما اذا ما قررت اسرائيل تنفيذ مخططها في غزة على الاراضي اللبنانية من خلال ضرب المستشفيات، عندها فقط لن نتمكن من فعل اي شيء." المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان اذا ما

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: 100 مستشفى تقدم الدعم لمصابي انفجار أجهزة الاتصالات بلبنان

تناول مصطفى عبدالفتاح مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، أبرز ما جاء في مؤتمر وزير الصحة اللبناني الدكتور فراس الأبيض بشأن حادث تفجير أجهزة الاتصالات في لبنان، موضحًا أن وزير الصحة اللبناني تحدث عن استمرار عمل القطاع الصحي في لبنان لتقديم كافة الخدمات الطبية.

القطاع الصحي سيطر على الموقف

وشدد «عبد الفتاح»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، على أن القطاع الصحي سيطر على الموقف وجرى تقديم كافة المساعدات الطبية للمصابين، موضحًا أن أكثر من 100 مستشفى قدموا الدعم الطبي للمصابين، وأن أعداد المصابين قدرت بأكثر من 2800 مصاب حتى الآن.

وتابع: «تلقت وسائل الإعلام أرقاما مختلفة عن الأرقام الرسمية من لبنان بشأن عدد المصابين، ونفت وزارة الصحة اللبنانية هذه الأرقام»، موضحًا أن هذا اللغط الذي حدث بالأمس كان نتاج دخول المصابين إلى مستشفى ومن ثم التوجه إلى أخرى، وهو ما كان سببًا في الحديث بوسائل الإعلام عن حصيلة مصابين غير صحيحة.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: 100 مستشفى بلبنان تقدم الدعم الطبي لمصابي انفجارات أجهزة الاتصال
  • «القاهرة الإخبارية»: 100 مستشفى تقدم الدعم لمصابي انفجار أجهزة الاتصالات بلبنان
  • إدراج مستشفى الملك فيصل التخصصي ضمن أفضل المستشفيات الذكية في العالم
  • إحداها استغرقت 18 ساعة متواصلة.. مستشفى النهضة يُجري 10 عمليات نوعية
  • ‏وزير الصحة اللبناني: مقتل 12 شخصا في التفجيرات التي استهدفت أجهزة الاتصالات
  • ‏وزير الصحة اللبناني: 2780 جريحا توافدوا إلى المستشفيات بعد تفجير أجهزة الاتصالات
  • مستشفى النهضة يجري 10 عمليات نوعية
  • عادل العدوي عن مبادرة بداية: الدولة المصرية تسابق الزمن من أجل صحة المواطن
  • الصحة اللبنانية تطالب المستشفيات بالاستنفار لاستقبال المصابين
  • الصحة اللبنانية: المستشفيات تستقبل أعدادا كبيرة من المواطنين عقب انفجار أجهزة اللاسلكي