فيفا يفسر سبب وجود ميسي في قائمة “ذا بيست”
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
الجمعة, 15 ديسمبر 2023 10:28 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، سبب تواجد ليونيل ميسي نجم منتخب الأرجنتين في القائمة النهائية للفوز بجائزة “ذا بيست” الأفضل في العالم لعام 2023.
وكتب الفيفا عبر موقعه الرسمي في تقديمه للمرشحين للجائزة: “ماذا بقي لقوله عن اللاعب الذي فاز بكل الألقاب المحلية والدولية والفردية الكبرى في اللعبة، ويستمر في إبهار الجماهير العالمية في سن 36 عاما؟”.
وأشار إلى أن ميسي الفائز بجائزة الأفضل في العالم في 2022 عاد بعد التتويج بلقب كأس العالم في قطر ليقود فريقه السابق باريس سان جيرمان للفوز بلقب الدوري الفرنسي واختير ضمن التشكيل المثالي للمسابقة، وتصدر قائمة الأكثر صناعة للأهداف في الليغ وان.
ولفت: “العبقري ميسي الذي سجل أكثر من 100 هدف مع منتخب بلاده وأفضل هداف في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى انتقل عبر المحيط الأطلسي إلى إنتر ميامي في صفقة أثارت ضجة كبرى”.
ونوه الفيفا لمعلومة تاريخية تشير إلى أن ميسي يبقى اللاعب الوحيد الذي قدم تمريرات حاسمة في 5 نسخ مختلفة لكأس العالم.
وختم الاتحاد الدولي تقريره بأن أقرب منافسي (ليو) هم بيليه ومارادونا وديفيد بيكهام والبولندي لاتو الذين صنعوا الأهداف في 3 نسخ مونديالية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
ابتكار “أرق معكرونة في العالم”
لندن – ابتكر فريق من العلماء في جامعة كوليدج لندن (UCL) سباغيتي (معكرونة) فائقة الرقة، أرق بحوالي 200 مرة من شعرة الإنسان، حيث يصعب رؤيتها حتى تحت المجهر.
ورغم أنها غير مخصصة للاستهلاك الغذائي، فإنها تعد خطوة كبيرة في مجال البحث الطبي، حيث سيستخدم هذا الابتكار في التطبيقات الطبية والعلمية، ولاستخدامات الألياف النانوية في الطب.
وقد تكون هذه الألياف، المصنوعة من النشا الذي تنتجه النباتات لتخزين الغلوكوز الزائد، واعدة في العديد من المجالات الطبية مثل ضمادات الجروح، حيث أن الألياف النانوية تتميز بخصائصها المسامية التي تسمح بمرور الماء والرطوبة، مع منع دخول البكتيريا. كما يمكن استخدامها في تجديد العظام أو توصيل الأدوية إلى أماكن محددة في الجسم.
وتتمثل المشكلة في أن استخراج النشا وتنقيته من خلايا النبات يحتاج إلى طاقة ومياه كبيرة. لذا، اقترح العلماء استخدام مكونات غنية بالنشا مثل الدقيق، وهو المكون الأساسي في صناعة المعكرونة، لإنشاء الألياف النانوية بشكل أكثر صداقة للبيئة.
وفي ورقة بحثية حديثة، شرح العلماء كيفية تصنيع المعكرونة بعرض 372 نانومترا، أي ما يعادل مليار جزء من المتر، باستخدام تقنية “الغزل الكهربائي”، التي يتم من خلالها سحب خليط من الدقيق والسائل عبر طرف إبرة تحت تأثير شحنة كهربائية.
وقال الدكتور آدم كلانسي، المعد المشارك في الدراسة: “نستخدم العملية نفسها التي تستخدم في صناعة المعكرونة التقليدية، لكننا نطبق الشحنة الكهربائية على الخليط لتصنيعه بحجم أصغر بكثير”.
وتمثلت النتيجة في معكرونة “نانو باستا” التي تشكل حصائر من الألياف النانوية (طبقات أو تراكيب من الألياف النانوية التي تم ترتيبها لتكون مسطحة أو متشابكة مع بعضها البعض بطريقة تشبه الحصير)، وعرضها حوالي 2 سم، ما يجعلها مرئية بالعين المجردة. ومع ذلك، تكون الخيوط الفردية رفيعة جدا بحيث لا يمكن رؤيتها بوضوح بواسطة المجهر الضوئي أو الكاميرات التقليدية، وتم قياس عرضها باستخدام مجهر المسح الإلكتروني.
وفي تعليق على إمكانيات استخدامها كطعام، قال البروفيسور غاريث ويليامز، المعد المشارك: “للأسف، لا أعتقد أن هذه المعكرونة ستكون مفيدة للطهي، لأنها ستنضج بسرعة كبيرة جدا في أقل من ثانية”.
نشرت الدراسة في مجلة Nanoscale Advances.
المصدر: ديلي ميل