قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الخميس، إن "مزيدا من الدول الأوروبية تسعى الآن إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وفي حديثه للصحفيين قبيل اجتماع المجلس الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، قال بوريل إن "الزعماء سيناقشون خلال اجتماع اليوم الحرب في أوكرانيا".

وأضاف: "سنناقش أيضًا الوضع في قطاع غزة" الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي.

وأردف المسؤول الأوروبي: "رغم بعض التوجهات المختلفة بين الدول الأعضاء، فإن مزيدا ومزيدا من دول الاتحاد الأوروبي تدعم اليوم وقف إطلاق النار في غزة".

وحول اجتماع المجلس الأوروبي اليوم، قال بوريل إنه "سيتعين على الحضور أن يأخذوا في الاعتبار تصويت الأسبوع الماضي في الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي إلى وقف إطلاق النار في القطاع المحاصر".

اقرأ أيضاً

الصهيونية تدير الولايات المتحدة.. هكذا سيطر الموالون لإسرائيل على مراكز النفوذ الأمريكية

وشدد أنه "يتعين على الأوروبيين أن يبدأوا في التفكير في كيفية التعامل مع المشكلة باستخدام نهج سياسي".

وتابع: "علينا أن نركز على الحل السياسي للقضية الفلسطينية مرة واحدة وإلى الأبد"، في إشارة إلى تطبيق حل الدولتين.

وأشار إلى أن "هناك أساليب مختلفة بين دول الاتحاد الأوروبي، ولكن كما أظهر تصويت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، فإن عدد الدول الأعضاء التي تدعم وقف إطلاق النار اليوم أكبر من السابق".

وأضاف أن "المزيد والمزيد من الساسة يضغطون من أجل وقف إطلاق النار".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الخميس 18 ألفا و787 قتيلا و50 ألفا و897 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية. 

اقرأ أيضاً

اقتحامات إسرائيلية جديدة واشتباكات مسلحة في الضفة

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مسؤول الاتحاد الأوروبي بوريل الحرب في غزة حرب أوكرانيا وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

بجهود مصرية.. اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي للتمسك بحقوق الفلسطينيين على أراضيهم

أجرى الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة، اتصالات مع عدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامى، ومن بينها السعودية وباكستان وإيران والأردن، لبحث التطورات على صعيد القضية الفلسطينية، حيث شهدت الاتصالات توافقاً من حيث المبدأ على عقد اجتماع وزارى طارئ لمنظمة التعاون الإسلامى بعد القمة العربية الطارئة المقرر عقدها فى القاهرة يوم ٢٧ فبراير، للتأكيد على ثوابت الموقف الفلسطينى والعربى والإسلامى بشأن القضية الفلسطينية، والتمسك بحقوق الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه فى تقرير المصير والعيش فى وطنه وعلى أرضه.

وكان وزير الخارجية، قد أجرى لقاءات مكثفة، أمس، مع عدد من قيادات ونواب الكونجرس بمجلسيه الشيوخ والنواب، على هامش زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، بحث خلالها سبل دعم العلاقات الثنائية بين «القاهرة وواشنطن»، وآخر تطورات الوضع فى منطقة الشرق الأوسط، خاصة الأوضاع فى قطاع غزة وليبيا وسوريا ولبنان.

والتقى الوزير بالسيناتور برايان شاتز، زعيم الأقلية الديمقراطية باللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ، حيث أشاد بخصوصية العلاقات المصرية - الأمريكية والتطلع للعمل مع الجانب الأمريكى للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية فى شتى المجالات، بما يحقق مصالح البلدين، خاصة فى المجالات الاقتصادية والثقافية.

واستعرض «عبدالعاطى» جهود مصر لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة فى ظل تحديات جسيمة تواجهها نتيجة تعدد الصراعات فى محيطها الإقليمى، حيث تناول آخر التطورات بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية فى ظل تردى الأوضاع بالقطاع، والمساعى المصرية لاستعادة الهدوء والاستقرار بالمنطقة.

والتقى وزير الخارجية مع براين ماست، رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، فى إطار سلسلة اللقاءات التى يجريها مع قيادات اللجان فى الكونجرس، حيث قدم له التهنئة على توليه مهام منصبه الجديد رئيساً للجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، معرباً عن التطلع للتعاون مع أعضاء لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب والعمل المشترك لدعم الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة التى امتدت لأكثر من أربعة عقود وتحقق المصالح المشتركة للبلدين.

كما شهد اللقاء نقاشاً مستفيضاً بشأن تطورات الشرق الأوسط، حيث أكد «عبدالعاطى» أهمية التعاون المصرى - الأمريكى لتحقيق السلام العادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقاً لمقررات الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة استناداً لحل الدولتين، وتناول أهمية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، وتبادل الرهائن والأسرى بمراحله الثلاث، وضرورة البدء فى عملية التعافى المبكر وإعادة الإعمار. وتطرق اللقاء إلى مستجدات الأوضاع فى السودان، حيث أكد «عبدالعاطى» موقف مصر الداعم لمؤسسات الدولة السودانية، وضرورة وقف إطلاق النار، واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضى السودانية.

كما تناولت المباحثات التطورات فى سوريا، حيث أكد الوزير دعم مصر للشعب السورى، وضرورة احترام وحدة وسلامة الأراضى السورية، وأهمية بدء عملية سياسية لا تقصى أياً من مكونات المجتمع، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة.

ودار حديث أيضاً عن التطورات فى لبنان، حيث أعرب «عبدالعاطى» عن ترحيب مصر بانتخاب الرئيس جوزيف عون والانتهاء من تشكيل الحكومة اللبنانية، معرباً عن التطلع لتحقيق الأمن والاستقرار وطموحات الشعب اللبنانى، مشدداً على أهمية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار فى لبنان، ودعم الجيش الوطنى للاضطلاع بواجباته.

وفيما يتعلق بالتطورات فى ليبيا، أكد وزير الخارجية، أهمية العمل على حل أزمة السلطة التنفيذية فى أقرب وقت وتشكيل حكومة جديدة موحدة وصولاً إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ودعم مسار الحل «الليبى - الليبى»، وضرورة إنهاء جميع مظاهر الوجود الأجنبى، بما يعيد ليبيا إلى الليبيين ويحفظ وحدتها وسيادتها.

والتقى «عبدالعاطى»، بالنائب ماريو دياز- بالارت، الرئيس المشارك لتجمع أصدقاء مصر بالكونجرس ورئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس النواب، حيث أعرب عن تقديره لمواقف النائب الداعمة للشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، مؤكداً خصوصية العلاقات المصرية - الأمريكية والتفاعل النشط مع الكونجرس، مبرزاً الدور المحورى الذى تلعبه مصر فى دعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط. وتناول اللقاء مستجدات الأوضاع فى غزة، حيث استعرض وزير الخارجية جهود مصر لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة بمراحله الثلاث وتبادل الرهائن والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية بوتيرة مكثفة ومتسارعة، مشدداً على ضرورة إيجاد مسار سياسى للصراع الفلسطينى - الإسرائيلى يفضى إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة استناداً لحل الدولتين.

وأعرب «بالارت» عن تقديره البالغ للعلاقات المصرية - الأمريكية وللدور المهم الذى تضطلع به مصر لتحقيق الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط.

والتقى «عبدالعاطى» أيضاً السيناتور الجمهورى ليندسى جراهام، رئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ، حيث تبادلا الرؤى بشأن مستجدات الأوضاع فى الشرق الأوسط، مستعرضاً جهود تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات بالنظر للوضع المتردى هناك، وأهمية البدء فى عملية التعافى المبكر وإعادة الإعمار.

من جانبه، أعرب «جراهام» عن تقديره لدور الرئيس السيسى فى دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة، مؤكداً دعمه الكامل لتطوير الشراكة الاستراتيجية المصرية - الأمريكية، وضرورة مواصلة التنسيق والتشاور بين الجانبين بما يحقق المصالح المشتركة.

مقالات مشابهة

  • بجهود مصرية.. اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي للتمسك بحقوق الفلسطينيين على أراضيهم
  • خبراء: تأجيل تسليم المحتجزين رسالة واضحة لوقف خروقات الاحتلال
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: مصر وقطر تعملان بجهد مع أمريكا للالتزام بوقف إطلاق النار
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: مصر وقطر تبذلان جهودا مكثفة لضمان تنفيذ وقف النار
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: مصر وقطر تسعيان لضمان الالتزام بوقف إطلاق النار
  • "كاتس": إعلان حماس تأجيل إطلاق سراح رهائن يشكل انتهاكا لوقف إطلاق النار
  • هبة القدسي: مصر تمتلك أدوات ضغط على أمريكا لوقف أي مخططات لتهجير الفلسطينيين
  • 580 حالة اعتقال لدى العدو الصهيوني في يناير الماضي
  • مؤسسات الأسرى: الاحتلال اعتقل 580 مواطنا من الضفة الشهر الماضي
  • حماس: نطالب بممارسة الضغط على الاحتلال وإلزامه بالتنفيذ الدقيق لوقف إطلاق النار