بوريل: يجب أن نركز على الحل السياسي في فلسطين والدول الداعمة لوقف إطلاق النار تتزايد
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الخميس، إن "مزيدا من الدول الأوروبية تسعى الآن إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وفي حديثه للصحفيين قبيل اجتماع المجلس الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، قال بوريل إن "الزعماء سيناقشون خلال اجتماع اليوم الحرب في أوكرانيا".
وأضاف: "سنناقش أيضًا الوضع في قطاع غزة" الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وأردف المسؤول الأوروبي: "رغم بعض التوجهات المختلفة بين الدول الأعضاء، فإن مزيدا ومزيدا من دول الاتحاد الأوروبي تدعم اليوم وقف إطلاق النار في غزة".
وحول اجتماع المجلس الأوروبي اليوم، قال بوريل إنه "سيتعين على الحضور أن يأخذوا في الاعتبار تصويت الأسبوع الماضي في الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي إلى وقف إطلاق النار في القطاع المحاصر".
اقرأ أيضاً
الصهيونية تدير الولايات المتحدة.. هكذا سيطر الموالون لإسرائيل على مراكز النفوذ الأمريكية
وشدد أنه "يتعين على الأوروبيين أن يبدأوا في التفكير في كيفية التعامل مع المشكلة باستخدام نهج سياسي".
وتابع: "علينا أن نركز على الحل السياسي للقضية الفلسطينية مرة واحدة وإلى الأبد"، في إشارة إلى تطبيق حل الدولتين.
وأشار إلى أن "هناك أساليب مختلفة بين دول الاتحاد الأوروبي، ولكن كما أظهر تصويت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، فإن عدد الدول الأعضاء التي تدعم وقف إطلاق النار اليوم أكبر من السابق".
وأضاف أن "المزيد والمزيد من الساسة يضغطون من أجل وقف إطلاق النار".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الخميس 18 ألفا و787 قتيلا و50 ألفا و897 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
اقرأ أيضاً
اقتحامات إسرائيلية جديدة واشتباكات مسلحة في الضفة
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مسؤول الاتحاد الأوروبي بوريل الحرب في غزة حرب أوكرانيا وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بوتين يضع شرطا حاسما أمام ترامب لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
في مكالمة هاتفية استمرت نحو ساعتين ونصف، ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سبل وقف إطلاق النار في أوكرانيا، وسط شروط وضعتها موسكو لضمان استقرار الوضع.
بحسب بيان صادر عن الكرملين، أكد بوتين لترامب أن وقف تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا هو "شرط أساسي لمنع تصعيد النزاع"، مشددًا على ضرورة فرض سيطرة فعالة على وقف إطلاق النار المحتمل لضمان عدم تجدد المعارك.
وأبدى بوتين استعداد موسكو لدعم "وقف متبادل للهجمات على البنية التحتية للطاقة" لمدة 30 يومًا، معتبرًا أن ذلك سيكون خطوة أولى نحو تهدئة الوضع ميدانيًا.
الخارجية الروسية: بوتين تطرق خلال حديثه مع #ترامب إلى نقاط مهمة لضمان سيطرة فعالة على وقف إطلاق النار المحتمل.
- #بوتين أكد لترامب أن الوقف التام لتقديم المساعدات الأجنبية لكييف شرط أساسي لمنع تصعيد النزاع. pic.twitter.com/2dEcbnBUgl — عربي21 (@Arabi21News) March 19, 2025
من جانبه، أعلن ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" أن المكالمة مع بوتين ركزت على "إيجاد حل سريع لإنهاء الحرب"، لكنه نفى مناقشة ملف المساعدات العسكرية لكييف.
وأكد أن الجهود الأمريكية تسعى "لوقف فوري للأعمال القتالية"، دون الإشارة إلى أي التزامات محتملة تجاه المطالب الروسية.
وقال ترامب خلال مقابلة مع شبكة FOXNEWS، إن بلاده ترغب في أن يكون لديها بعض التبادل التجاري مع روسيا، مشيراً إلى أنه يطمح للحفاظ على علاقات ودية مع روسيا والصين.
وكانت موسكو وواشنطن قد عبرتا عن تفاؤلهما حيال المحادثات التي جرت بينهما في الفترة الأخيرة لكنهما اتفقتا على أنه لا يمكن حل أبرز المسائل العالقة بشأن حل النزاع الأوكراني إلا من خلال إجراء اتصال على أعلى المستويات.
في كييف، أعرب مسؤولون أوكرانيون عن قلقهم من أي تفاهمات دولية قد تضع شروطًا جديدة على استمرار الدعم الغربي، وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده "لن تقبل بأي اتفاق يضر بسيادتها أو حقها في الدفاع عن أراضيها".
وفي المقابل، أبدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) قلقًا متزايدًا بشأن إمكانية تقليص المساعدات العسكرية، مع تحذيرات من أن أي وقف مفاجئ للدعم قد يغير مسار الحرب لصالح روسيا.
في ظل هذه التطورات، من المقرر استئناف محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا في جدة، يوم الأحد المقبل، بوساطة أمريكية وسعودية.
وتأتي هذه الجهود في ظل تصعيد ميداني مستمر، حيث تبادلت القوات الروسية والأوكرانية القصف خلال الأيام الماضية، ما يزيد من تعقيد مساعي التهدئة.
ويشير هذا التطور إلى استمرار التعقيد في المشهد السياسي والعسكري الأوكراني، حيث تتداخل الحسابات الدولية مع مصالح الأطراف المتصارعة.
وتراهن موسكو على الضغط لتقليص الدعم العسكري لكييف، تسعى واشنطن وحلفاؤها إلى الحفاظ على التوازن دون الانزلاق إلى مواجهة مباشرة.