بدأت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، الخميس، تلقى الطعون الخاصة بالانتخابات الرئاسية 2024، على أن تبت فيها يومي الجمعة والسبت 15 و16ديسمبر، حسبما ذكرت وسائل إعلام مصرية.

وانقضت المهلة القانونية لتلقي الطعون في الانتخابات الرئاسية المصرية، ولم تعلن حملات المرشحين الأربعة، عبد الفتاح السيسي، وفريد زهران، وحازم عمر، وعبد السند يمامة، تقدمها بطعون بنتائج الفرز باللجان العامة، وفق مراسل "الحرة".

وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، أنها تلقت محاضر نتائج اللجان العامة على مستوى الجمهورية، والتي أظهرت تقدم السيسي بفارق كبير.

ويتنافس فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، وحازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري على "المركز الثاني"، بحسب مراسل "الحرة".

وكشفت الهيئة الوطنية للانتخابات أنه جار تدقيق النتائج، وفور انتهاء المهلة القانونية المقررة سلفا للبت في الطعون سيتم الإعلان النهائي عن الفائز في الانتخابات في الثامن عشر من ديسمبر الحالي.

وفي التاسعة مساء الثلاثاء، أغلقت مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المصرية التي جرت على مدار ثلاثة أيام ويبدو فوز الرئيس، عبد الفتاح السيسي، بولاية ثالثة شبه محسوم، وفق وكالة "فرانس برس".

وفي تصريحات سابقة لموقع "الحرة"، قال النائب البرلماني السابق، أحمد الطنطاوي، إن نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية "محسومة"، ووصف عملية الاقتراع بـ"إجراءات لإعادة تنصيب الرئيس المصري الحالي، عبدالفتاح السيسي، لدورة ثالثة".

"مجرد إجراءات محسومة".. الطنطاوي يعلّق على العملية الانتخابية في مصر قال النائب البرلماني السابق، أحمد الطنطاوي، في تصريحات خاصة لموقع "الحرة"، إن الانتخابات الرئاسية المصرية التي انطلقت، الأحد، في مصر "محسومة"، ووصف عملية الاقتراع بـ"إجراءات لإعادة تنصيب الرئيس المصري الحالي، عبدالفتاح السيسي، لدورة ثالثة".

وأشار الطنطاوي إلى أن "السلطة المصرية استبعدت المرشح الجاد القادر على الفوز"، ما جعل الانتخابات "انتهت عمليا"، ولذلك يتعامل معها المواطنين على أنها "مجرد تحصيل حاصل".

ودعي 67 مليون مصري للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي طغت الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس "المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى"، على الاهتمام بها، خصوصا في غياب أي منافسة جدية.

وخاض السباق، الذي ستعلن نتائجه الرسمية في 18 ديسمبر، إضافة إلى السيسي (69 عاما)، ثلاثة مرشحين: فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي (يسار وسط)، عبد السند يمامة، من حزب الوفد الليبرالي العريق الذي بات اليوم هامشيا، وحازم عمر، من حزب الشعب الجمهوري، وهم غير معروفين على نطاق واسع من الجمهور.

وفي عام 2014، حقق، عبد الفتاح السيسي، الذي كان وزيرا للدفاع آنذاك، فوزا ساحقا متوقعا في الانتخابات الرئاسية، وفاز بنسبة 96.9 بالمئة من الأصوات، ولكن نسبة الامتناع عن المشاركة بلغت 53 بالمئة، بحسب "فرانس برس".

وفي مارس 2018، أعيد انتخاب السيسي لولاية ثانية بأكثر من 97 بالمئة من الأصوات.

وبعد ذلك أدخل السيسي تعديلا دستوريا لتصبح ولايته الثانية ست سنوات بدلا من أربع وتمكن من الترشح لولاية ثالثة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة المصریة فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يشكر الرئيس السيسي والشعب المصري على دعائهم له بالشفاء

قدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خالص الشكر والتقدير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بعد قيام الرئيس السيسي بالاطمئنان على صحته، ودعائه له بالشفاء. 

كما تقدم شيخ الأزهر بجزيل الشكر للشعب المصري؛ مسلمين ومسيحيين، ولكل من تفضل بالسؤال عنه وتكرم بالدعاء له بالشفاء من داخل مصر وخارجها، شاكرًا للجميع هذا الاهتمام المخلص والصادق، والذي كان له أكبر الأثر في تخفيف حدة هذه الوعكة، وتراجع آثارها والحمد لله.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الأسترالي يدعو إلى انتخابات وطنية
  • عضو الجمعية المصرية للاقتصاد: النمو الاقتصادي يسجل 4.3٪ في الربع الثاني من 2024
  • 7 أسئلة عن انتخابات كندا 2025 وتحديات ترامب
  • صحة الشيوخ: الرئيس السيسي أكد ثوابت الدولة المصرية في البناء والتقدم
  • وزير الداخلية يعلن عن انتخابات جزئية في 150 جماعة
  • مدير عام المركز الجغرافي الملكي الأردني يزور وكالة الفضاء المصرية لبحث سبل التعاون المشترك
  • شيخ الأزهر يشكر الرئيس السيسي والشعب المصري على مشاعرهم الصادقة ودعواتهم بالشفاء
  • شيخ الأزهر يشكر الرئيس السيسي والشعب المصري على مشاعرهم ودعائهم له بالشفاء
  • شيخ الأزهر يشكر الرئيس السيسي والشعب المصري على دعائهم له بالشفاء
  • مدبولي: الرئيس السيسي يُقدر دور المرأة المصرية في المجتمع