بوابة برشلونة.. ريال مدريد يتحدث عن مؤشرات على فساد رياضي
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
خرج نادي ريال مدريد الإسباني عن صمته منددا بـ "قضية الفساد الرياضي"، المتعلقة برئيس اللجنة الفنية للحكام في إسبانيا، خوسيه ماريا إنريكيس نيغريرا، والمعروف باسم "بوابة برشلونة"، وفق تقرير لصحيفة "الماركا".
وأكد ريال مدريد أنه توجد "مؤشرات على فساد رياضي" فيما يتعلق بقضية نيغريرا، وقال "من غير الممكن القول إن القضية تستند إلى افتراضات ولا تستند إلى بيانات موضوعية".
وأشار إلى أن نادي برشلونة انخرط في "سلوك تحكيمي فاسد"، بما أثر على ريال مدريد كمشارك في مسابقة دوري الدرجة الأولى الإسباني.
Real Madrid does not remain silent on the Negreira case.
"There are indications of sports corruption of an unusual gravity scope", they say at Real Madrid. @marca #rmalive @theMadridZone pic.twitter.com/8bv1MPWAaL
في ملخص مكون من 29 صفحة مرسل إلى محكمة برشلونة الإقليمية، رفض ريال مدريد الاستئناف الذي قدمه النادي الكاتالوني ضد حضوره كمدعي خاص في إجراءات القضية.
واعتبر الفريق الملكي أن هناك "أدلة دامغة" تشير لـ"الفساد الرياضي" المتورط به غريمه برشلونة، حسبما ذكرت "الماركا".
وفي أكتوبر، تم توجيه اتهامات لرئيس نادي برشلونة، جوان لابورتا، الذي ترأس سابقا "البلاوغرانا" بين عامي 2003 و2010، في إطار التحقيقات بخصوص المدفوعات المزعومة لشركات تابعة لخوسيه ماريا إنريكيس نيغريرا، المسؤول التحكيمي السابق المتهم الرئيس في القضية.
وتتهم النيابة العامة برشلونة بمدفوعات مزعومة بلغت أكثر من 7.3 ملايين يورو، إلى نيغريرا، نائب رئيس لجنة التحكيم الفنية السابق، بين 2001 و2018 لتزويد النادي بنصائح ومشورة شفوية حول مواضيع متعلقة بالحكام، وفق وكالة "فرانس برس".
وتمت المدفوعات عبر شركة "داسنيل 95" التابعة للحكم السابق، وانتهت بخسارة الأخير مركزه رقم 2 في التحكيم الإسباني.
وفقا للادعاء، دفع النادي الكاتالوني ما مجموعه أكثر من 7.3 ملايين يورو لنيغريرا، الحكم السابق ونائب الرئيس السابق للجنة التحكيم الفنية للاتحاد الإسباني بين عامي 1994 و2018.
ولجأت سلطات الضرائب للاشتباه بمخالفات محتملة في دفع الضرائب من قبل شركة تابعة لإنريكيس نيغريرا، ليفتح الادعاء العام تحقيقا أوليا في ربيع عام 2022 من أجل التحقق من سبب وإطار هذه المدفوعات المالية.
بدأت هذه المدفوعات التي تم سدادها من خلال شركة "داسنيل 95" التي يملكها نيغريرا، في عام 2001 وانتهت في 2018، عندما فقد الأخير منصبه كالرقم الثاني في الجسم التحكيمي الإسباني وأعيد تشكيل لجنة التحكيم الفنية.
وبحسب برشلونة الذي نفى آنذاك حدوث أي مخالفات، حصلت شركة "داسنيل 95" على أتعاب مالية لتقديم المشورة للنادي بشأن مسائل التحكيم.
لكن العدالة الإسبانية تعتقد أنه كان من الممكن استخدام المبالغ المعنية لإفساد مديري اللعبة.
وسبق للقضاء الاسباني أن وجه التهمة في هذه الفضيحة إلى نادي برشلونة ورئيسيه السابقين، جوزيب ماريا بارتوميو، وساندرو روسيل، على غرار نيغريرا وابنه.
وفي أكتوبر، أكد جوان لابورتا أنه مقتنع بأن الأمر "سينتهي بالبراءة".
وقال وقتها في مقابلة مع راديو كاتالونيا "يمكننا أن نكون مطمئنين، لم يتمكنوا من إثبات ذلك ولن يتمكنوا من إثبات ذلك (المدفوعات المزعومة لشراء حكام)"، منددا "بحملة منظمة لزعزعة استقرار برشلونة".
وتسببت هذه الفضيحة، التي أطلق عليها اسم "قضية نيغريرا"، منذ أشهر في تسميم حياة برشلونة الذي ينفي وجود أي مخالفات.
وفي نهاية سبتمبر، اتخذ التحقيق بعدا جديدا مع تفتيش مقر اللجنة الفنية للحكام، ادارة التحكيم الإسباني.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: نادی برشلونة ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
قائد الأسطول البحري الإسباني السابق يشكو "حالة عدم اليقين" حول ما إذا كان "الناتو" سيشمل سبتة ومليلية
عاد مستقبل سبتة ومليلية إلى دائرة الاهتمام الدولي من جديد، وذلك بعد التصريحات الأخيرة للأدميرال الإسباني المتقاعد خوان رودريغيز غارات، التي أثارت الجدل حول العلاقات مع المغرب، ودور حلف الناتو، وموقف الاتحاد الأوربي من الوضع في المدينتين.
في مقابلة مع برنامج Espejo Público، على قناة Antena3 أعاد الأدميرال خوان رودريغيز فتح النقاش حول الوضع الأمني لسبتة ومليلية في ظل ولاية دونالد ترامب الجديدة في الولايات المتحدة. وعند سؤاله عن العلاقة بين إسبانيا والمغرب ومستقبل المدينتين، قال بوضوح: « الجدل لا يفاجئني، لأن هناك تناقضًا واضحًا. إسبانيا تصف المغرب بالدولة الصديقة، لكن الإسبان لا يصدقون ذلك. لدينا العديد من المشاكل المتكررة مع المغرب، وكلما تم التطرق إلى قضية سبتة ومليلية، تبالغ الصحافة في تأجيج الجدل ».
وعن إمكانية حدوث صراع، قال الأدميرال غارات: « لا أعتقد أن هناك خطرًا مباشرًا من اعتداء، لكن من يدري ما قد يحدث في المستقبل. الاتحاد الأوربي يحمي السيادة الإسبانية على سبتة ومليلية، لكن حتى الآن، لم يُمنح هذا البند أي أهمية فعلية ».
كما أشار إلى غياب موقف حازم من بروكسل بشأن الدفاع عن المدينتين.
هل تحمي الناتو سبتة ومليلية؟فيما يتعلق بدور حلف الناتو، أشار الأدميرال إلى حالة عدم اليقين المستمرة حول ما إذا كان الحلف سيشمل المدينتين تحت مظلته الدفاعية، قائلًا:
« لطالما كان هناك نقاش حول ما إذا كانت سبتة ومليلية مشمولتين بحماية الناتو، لأن معاهدة واشنطن لا تغطي الأراضي الواقعة في شمال إفريقيا. رغم أن الاتفاق الأخير للناتو ينص على دفاع شامل بزاوية 360 درجة، لا يزال هناك شكوك حول هذا الأمر. نحن لا نعرف حاليًا كيف سيكون مستقبل الناتو ».
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه القلق بشأن التأثير المحتمل لإدارة ترامب الجديدة على العلاقات بين إسبانيا والمغرب، وكذلك على موقف الناتو من شمال إفريقيا.
كلمات دلالية إسبانيا المغرب جيوش حروب دفاع سبتة مليلية ناتو