لقي 11 شخصا على الأقل حتفهم وأصيب آخرون على يد مسلحين، يشتبه بانتمائهم لجماعة انفصالية، خلال هجوم ليلي على مركز للشرطة جنوب شرقي إيران، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي يوم الجمعة.

قال علي رضا مرحمتي، نائب حاكم محافظة سيستان وبلوشستان، إن عددا من ضباط الشرطة والجيش قتلوا وأصيبوا في الهجوم الذي وقع في الثانية صباحا بالتوقيت المحلي في مدينة راسك، التي تبعد حوالي 1400 كيلومتر جنوب غربي العاصمة، طهران.

وأضاف مرحمتي أن الشرطة قتلت عددا من المهاجمين خلال تبادل لإطلاق النار في أعقاب الهجوم، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.

اتهم التلفزيون الرسمي جماعة "جيش العدل" الانفصالية بالوقوف وراء الهجوم.

وكانت الجماعة أعلنت مسؤوليتها عن تفجير انتحاري استهدف حافلة عام 2019، وأسفر عن مقتل 27 من أفراد الحرس الثوري الإيراني.

 وهاجم مسلحون وجماعات انفصالية صغيرة في المنطقة، ذات الأغلبية السنية، مراكز للشرطة في الأشهر الماضية ضمن تمرد منخفض المستوى ضد الحكومة.

وتعد محافظة سيستان وبلوشستان، الواقعة قرب الحدود مع باكستان وأفغانستان، واحدة من أقل المناطق تطورا في إيران.

وخضعت المحافظة لحملات قمع شديدة للحد من المسيرات في أعقاب الاحتجاجات التي عمت البلاد عق وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها على يد شرطة الأخلاق الإيرانية لعدم ارتدائها الحجاب.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سيستان وبلوشستان طهران إيران مهسا أميني أخبار إيران هجوم في إيران سيستان وبلوشستان هجوم بلوشستان سيستان وبلوشستان طهران إيران مهسا أميني أخبار إيران

إقرأ أيضاً:

مقتل 25 مدنيا سودانيا في هجوم على مخيم للنازحين بدارفور

أعلنت لجنة شعبية سودانية في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور -اليوم الجمعة- مقتل 25 مدنيا، بينهم أطفال ونساء، إثر هجوم شنته قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين.

وذكرت تنسيقية لجان المقاومة -في بيان- أن الهجوم نُفذ من المحور الجنوبي والشرقي صباح اليوم وتم صدّه، مشيرة إلى سقوط عدد من الجرحى والمصابين، في حين يصعب التحقق من حجم الأضرار بسبب عدم توفر الإنترنت.

وقال مصدر محلي للجزيرة إن قصفا مدفعيا استهدف المعسكر في الصباح، أعقبه هجوم بري مباشر من قبل قوات الدعم السريع. ولم يصدر أي تعليق رسمي من قوات الدعم السريع على الهجوم حتى الآن.

إبادة جماعية

ووصف حاكم إقليم دارفور ما يتعرض له نازحو مخيم "أبشوك" جنوبي الفاشر، وسكان محلية "أم كدادة"، بأنه "إبادة جماعية" وجريمة ضد الإنسانية.

كما أدان تحويل جامعة نيالا في جنوب دارفور إلى معسكر تدريب لقوات الدعم السريع، داعيا الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لإنقاذ المدنيين الذين يتعرضون للقتل على أسس عرقية.

وفي السياق ذاته، شنت قوات الدعم السريع هجمات باستخدام الطائرات المسيرة على مدينة الفاشر ومحيطها، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، بحسب الجيش السوداني.

إعلان

وتعد مدينة الفاشر مركزا رئيسيا للعمليات الإنسانية في إقليم دارفور، وتشهد منذ 10 مايو/أيار 2024 معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، على الرغم من التحذيرات الدولية من انفجار الوضع الإنساني.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، قُتل أكثر من 20 ألف شخص ونزح نحو 15 مليون منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023 بين الجيش والدعم السريع، بينما قدّرت دراسات جامعات أميركية عدد القتلى بـ130 ألفا.

وتزامنا مع التصعيد، أعلن برنامج الأغذية العالمي أن 25 مليون شخص يعانون من جوع شديد في السودان، بينهم 5 ملايين طفل وأم يعانون من سوء تغذية حاد. وحذر البرنامج من خطر وفاة عشرات الآلاف ما لم تُقدم مساعدات فورية.

كذلك حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) من أن 16 مليون طفل في السودان سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية خلال العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • مقتل 25 مدنيا سودانيا في هجوم على مخيم للنازحين بدارفور
  • تشيلي.. مقتل وإصابة مشجعين رياضيين بعد اشتباكات مع الشرطة
  • مقتل مدني بهجوم مسلح شرقي بغداد
  • المغرب.. «هجوم سيبراني» على مواقع حكومية يتسبب بتسريب بيانات ملايين مواطن
  • قبل محاكمة القتلة… هجوم قبيح على قبر “ماتيا أحمد مينغوزي” في إسطنبول
  • في حال لم تبرم اتفاقاً.. ترامب: إسرائيل ستكون قائد الهجوم العسكري على إيران
  • تركيا.. مقتل امرأة حامل وزوجها بـ10 رصاصات
  • الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يحذر من تداول معلومات “مضللة” بعد هجوم إلكتروني
  • مقتل 6 حوثيين وإصابة 16 آخرين في هجمات أمريكية على اليمن
  • الكونغو: فيضانات كينشاسا تودي بحياة 33 شخصًا على الأقل وتشرد المئات