وزيران فرنسيان يبحثان في جيبوتي تجديد اتفاق دفاعي بين البلدين
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
بحث وزيرا القوات المسلحة والخارجية الفرنسيان في جيبوتي تجديد الاتفاقية الدفاعية المبرمة بين فرنسا والدولة الواقعة في القرن الإفريقي بين المحيط الهندي والبحر الأحمر.
والتقى وزير القوات المسلحة الفرنسي سيباستيان ليكورنو ووزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا بنظيريهما الجيبوتيين حسن عمر برهان ومحمود علي يوسف، وأعربا عن رغبتهما في "التوصل إلى اتفاق متبادل المنفعة"، بحسب بيان مشترك.
وجيبوتي الواقعة في القرن الإفريقي تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي قبالة مضيق باب المندب الذي يمر عبره جزء كبير من التجارة العالمية وإمدادات الطاقة.
وفي الأسابيع الأخيرة شهدت هذه المنطقة توترا متزايدا مع تكثيف الحوثيين الهجمات التي يشنونها في البحر الأحمر انطلاقا من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن. وأثار تزايد هذه الهجمات مخاوف من اندلاع نزاع إقليمي.
وإثر اندلاع الحرب بين إسرائيل و"حماس"، هدد الحوثيون بمهاجمة أي سفينة متجهة إلى إسرائيل أو لها صلة بالدولة العبرية.
ومنذ نهاية الأسبوع الماضي أسقطت الفرقاطة الفرنسية "لانغدوك" ثلاث طائرات مسيرة، من بينها اثنتان كانتا متجهتين نحوها، بحسب باريس.
ومنذ استقلالها عن فرنسا في 1977، تستضيف جيبوتي أكبر قاعدة فرنسية في أفريقيا (1500 جندي).
كما تستضيف جيبوتي القاعدة العسكرية الأمريكية الوحيدة في أفريقيا (4000 جندي).
وفي 2017 دشنت بكين في جيبوتي أول قاعدة عسكرية صينية في الخارج.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن إفريقيا البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي الحوثيون باريس حركة حماس صنعاء طوفان الأقصى مضيق باب المندب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس إنهاء الحرب في غزة بشروط.. وتقدم مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، الأحد، نقلًا عن مصدر سياسي، أن إسرائيل قد تبحث إنهاء الحرب إذا وافقت حركة حماس على خطة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
وأفادت القناة 13 العبرية بأن إسرائيل قدمت اقتراحًا يشمل إطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء ونصف القتلى مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا في غزة.
من جانبها، نقلت هيئة البث العبرية عن مصادر مطلعة أن المفاوضات لم تحرز تقدمًا كبيرًا بسبب الفجوات بين مقترحات الوسطاء والمطالب الإسرائيلية، حيث تتركز نقاط الخلاف حول توقيت بدء مناقشات المرحلة الثانية من الاتفاق، ووقف الحرب، وإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.
وأضافت المصادر أن حماس تطالب بضمانات دولية تلزم إسرائيل بعدم استئناف القتال بعد التوصل إلى اتفاق.
في المقابل، كشفت وسائل إعلام عبرية أن تل أبيب قدمت مقترحًا بديلًا لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مما يشير إلى عدم قبولها الكامل للمقترح الذي طرحه الوسطاء. وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن إسرائيل طلبت في مقترحها الجديد الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين محتجزين لدى حماس، بدلًا من 5 فقط كما ورد في المقترح المصري.
وأعربت تل أبيب عن أملها في التوصل إلى اتفاق تهدئة قبل حلول عيد الفصح اليهودي، الذي يمتد بين 12 و20 أبريل المقبل، فيما أكدت القناة 12 العبرية إحراز بعض التقدم رغم استمرار الخلافات حول عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم.
من جهتها، أعلنت حماس على لسان رئيس مكتبها في غزة، خليل الحية، أنها وافقت على مقترح جديد قدمته مصر وقطر، معربة عن أملها في ألا تضع إسرائيل عراقيل أمام تنفيذه، دون الكشف عن تفاصيل الاتفاق المقترح.