أردوغان يطالب بايدن بوقف دعم إسرائيل وإنهاء مأساة غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الوقت حان لقول "كفى" للمأساة الإنسانية في قطاع غزة، وسحب واشنطن دعمها لإسرائيل لضمان وقف إطلاق النار، في حين جدد البيت الأبيض دعم الولايات المتحدة لإسرائيل.
وقال أردوغان في اتصال هاتفي بينه وبين نظيره الأميركي جو بايدن الخميس، إنه ينبغي أن يُقال كفى للمأساة الإنسانية في غزة، وسحب الولايات المتحدة دعمها غير المشروط لإسرائيل يمكنه أن يضمن وقف إطلاق النار.
كما أكد أردوغان أن تحقيق وقف دائم لإطلاق النار بالمنطقة مسؤولية تاريخية تقع على عاتق الولايات المتحدة.
وذكر أردوغان أن تصعيد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة وإطالة أمدها قد يكون له "عواقب سلبية إقليمية وعالمية".
وأكد أن الحل الأكثر منطقية والمستدام هو إنشاء آلية الضامن التي اقترحتها تركيا، والوفاء بالوعود وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة ومتصلة جغرافيا على حدود 1967 وعاصمتها القدس.
وأشار البيان إلى أن الجانبين بحثا أيضا عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومسألة بيع مقاتلات "إف-16" الأميركية لتركيا، والعلاقات الثنائية، بالإضافة إلى قضايا إقليمية ودولية.
بدوره، ذكر البيت الأبيض في بيان أن بايدن وأردوغان ناقشا الأوضاع في غزة.
وأضاف أن الرئيسين اتفقا على أهمية حماية المدنيين في غزة، وزيادة المساعدات الإنسانية للمنطقة، في حين جدد بايدن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل.
كما شدد اللقاء بحسب البيان على أهمية الحفاظ على قوة حلف الناتو. وفي هذا الإطار، أعرب بايدن عن تطلعه بتذليل العقبات أمام انضمام السويد للناتو.
كما أعرب بايدن عن دعم بلاده التقارب بين تركيا واليونان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أعداد المشردين في الولايات المتحدة بنسبة 18%
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت السلطات الأمريكية، اليوم السبت (28 كانون الأول 2024)، ارتفاع عدد المشردين المسجّلين في الولايات المتحدة في 2024 إلى 770 ألف شخص، ما يعادل نسبة 18% عن عددهم في 2023.
وعزت وزارة الإسكان الأمريكية هذه الزيادة إلى أسباب عدّة، من أبرزها عدم توفر مساكن منخفضة التكلفة، والتضخّم، وتدفّق مهاجرين على البلاد، وتوقف بعض المساعدات التي قُدّمت خلال جائحة كوفيد-19، والكوارث الطبيعية العديدة التي شهدتها الولايات المتّحدة.
ويعكس هذا العدد القياسي المشكلة الضخمة التي يعاني منها أكبر اقتصاد في العالم والمتمثّلة بانعدام المساواة الاقتصادية والاجتماعية.
وبحسب الوزارة فإنّ الدراسة أظهرت ارتفاعا ملحوظا في عدد العائلات المشرّدة، ومردّ ذلك بشكل خاص إلى "التأثير الملحوظ بشكل خاص" للهجرة.
كذلك فإنّ الكوارث الطبيعية التي تتزايد وتيرتها مع ظاهرة الاحتباس الحراري، ساهمت في زيادة عدد المشرّدين، وفق التقرير.
ومن هذه الكوارث الحريق الذي اندلع في جزيرة ماوي بأرخبيل هاواي وشرّد 5200 شخص تمّ إحصاؤهم في ملاجئ الطوارئ في نفس الليلة التي جرى فيها التعداد.
ومذاك، شهدت الولايات المتحدة كوارث طبيعية أخرى، مثل الإعصارين هيلين وميلتون اللذين اجتاحا جنوب شرق البلاد في الأشهر الأخيرة وتسبّبا بتهجير العديد من السكّان.
ولفتت الوزارة إلى أن نسبة المشرّدين من الأمريكيين السود أو الأفارقة بلغت 32%، في حين أنّ هذه الشريحة الإثنية لا تشكّل سوى 12% من إجمالي سكّان الولايات المتّحدة.
ويعيش ما يقرب من رُبع المشرّدين في الولايات المتحدة في ولاية كاليفورنيا.