الشيخ طلال الماضي: مصداقية المقاومة الفلسطينية فرضت نفسها على العالم
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
الشيخ الماضي: الأردن مستمر في دعم القضية الفلسطينية الشيخ الماضي: جلالة الملك يثبت على الدوام موقفه حيال الققضية
أكد عضو مجلس الأعيان، الشيخ طلال الماضي دور الأردن الثابت حيال القضية الفلسطينية، مشيدا بدور الأردنيين الحاضر باستمرار نصرة للفلسطينيين ودعما للمقاومة.
اقرأ أيضاً : الشيخ طلال الماضي: العمل السياسي يجب أن يكون لمؤسسات اخرى غير العشيرة - فيديو
وقال الماضي، الجمعة في حديثه لبرنامج "حلوة يا دنيا" إن المقاومة أعادت القضية الفلسطينية إلى الطاولة، مشيرا إلى أن مصداقيتها فرضت نفسها على العالم.
وأضاف أن الأردن ممثلا بجلالة الملك عبد الله الثاني والحكومة والأردنيين، تمسك بمبادئه بخصوص الحرب على غزة، إذ تطرق جلالته في اكثر من محفل إلى ضرورة القضية إلى جانب التشديد على مساعدة الفلسطينيين في القطاع.
مسيرات داعمةوبخصوص المسيرات والوقفات الاحتجاجية، أوضح أنه من حق الأردنيين التعبير عن استيائهم حيال الحرب الغاشمة واستهداف المدنيين.
وبين الشيخ الماضي، أن الأردن بموقفه الرسمي كان واضحا، إذ ربط مصيره بمصير الأراضي الفلسطينية، إلى جانب مشاركة الأمراء بعمليات الإنزال الجوي لإسناد المستشفى الميداني في القطاع.
صناع المحتوىوتحدث عن أهمية صناع المحتوى الإلكتروني، في دحض أكاذيب وادعاءات الاحتلال، مشددا على دورهم الكبير في تغيير الصور الكاذبة التي تهدف إلى التضليل.
وتابع الماضي "الدم الفلسطيني الذي أريق على ساحة الأرض الفلسطينية سيكون له ثمن"، مؤكدا أهمية الوقوف إلى جانب الفلسطينيين من أجل حقوقهم المشروعة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مجلس الأعيان جلالة الملك الأردن
إقرأ أيضاً:
فنون جميلة أسيوط تنظم معرضًا فنيًا تحت عنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية
شهدت جامعة أسيوط افتتاح معرضًا فنيًا بعنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية في سينوغرافيا العرض المسرحي نعيمة للدكتورة غادة صلاح النجار، الأستاذ المساعد، ورئيس قسم الديكور، بكلية الفنون الجميلة، والذي تنظمه الكلية بصالة (2)، ويستمر لمدة أسبوعين.
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط بالمعرض الفني، مثمنًا جهود الكلية في تقديم أعمال فنية هادفة تسهم في تنمية الوعي المجتمعي وتعبر عن القضايا الوطنية والإنسانية. وأكد أن الجامعة تحرص على دعم الأنشطة الفنية والثقافية التي تساهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الانتماء الوطني بين الطلاب.
وجاء ذلك بحضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد حلمي الحفناوي عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد بداري العميد الأسبق للكلية، ومحمد جمعة مدير إدارة الفنون بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، ومخرج العرض المسرحي، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، وبإدارة الفنون وعدد من طلاب وطالبات الكلية.
وأكد الدكتور جمال بدر أهمية التطبيق العملي للدراسة النظرية، حيث يظهر تأثير الدراسة الحقيقي على أرض الواقع؛ من خلال ما يقدمه من نتائج يمكن استغلالها وتطبيقها، وهو ما يعكسه تقديم المعرض للديكور والأزياء والإكسسوارات التي قامت بتصميمها الدكتورة غادة النجار، ونفذها طلاب الفنون التعبيرية بقسم الديكور، وطلاب قسم التصوير، للعرض المسرحي (نعيمة)، الذي شارك في مهرجان إبداع الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة، ومهرجان الإبداع المسرحي الثاني عشر بجامعة أسيوط.
وأوضح الدكتور محمد حلمي الحفناوي أن المعرض هو أحد معارض الترقيات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بالكلية لدرجة أستاذ في مجال التخصص، ويهدف إلى ربط الدراسة العلمية بالتطبيق، مشيرًا إلى أن المعرض سيتم تنظيره إلى ورقة بحثية، تهدف إلى تحليل دلالة الرموز في سينوغرافيا هذا العرض، واستكشاف كيفية توظيفها لتعزيز الرسائل الدرامية، ومن المقرر أن يتم نشرها في إحدى المجلات العلمية المتخصصة.
وأشارت الدكتورة غادة النجار إلى أن مسرحية (نعيمة) مأخوذة عن ملحمة شعبية مشهورة من التراث الشعبي المصري، وهي تأليف الشاعر درويش الأسيوطي وإخراج الفنان محمد جمعة مدير إدارة الفنون بالجامعة، وتدور الأحداث في إحدى قرى صعيد مصر، وتجمع بين مفاهيم مختلفة (الحب والحقد والخير والشر)، والصراع بينهم، وتحمل في مضمونها أبعاد رمزية ودلالات تعبر عن الأحداث الجارية في غزة بفلسطين، وما تتعرض له من انتهاكات لحقوق الإنسان، وقتل وتشريد لأهلها.
وأوضحت النجار أن الديكور والملابس من أهم عناصر السينوغرافيا في العرض المسرحي، حيث نجح الديكور في التعبير عن مكان الأحداث، وإيصال رسائل درامية محددة، في ثلاثة مشاهد هي: بيت حسن؛ باللون البيج الفاتح ليعبر عن النقاء، والرموز والزخارف المرسومة عليه باللون الأخضر للدلالة على الخير والنماء، وجاء الباب لمدخل المنزل العتيق ليمثل الوطن، أما بيت نعيمة فتم تنفيذه باللون الأزرق ليمثل الحقد والمؤامرة، وعلى الحائط رمز لمفتاح البيت يحيطه السلاسل التى ترمز إلى القيود، وثالث المشاهد هو الموردة (الطريق إلى الماء) وهو سور على ضفاف النيل يظهر من ورائه أجزاء من أشرعة المراكب والتي يتشكل إحداها على شكل خريطة فلسطين (الوطن).
وأضافت النجار أن الملابس والإكسسوارات عبرت عن ملامح الشخصيات، فشخصية (نعيمة) وهي الشخصية الرئيسية في العرض تكون زيها من اللون الأبيض والأحمر والأخضر والأسود؛ المستوحى من علم فلسطين، و(حسن) بشخصيته البسيطة الحالمة يرتدي جلباب أبيض وشال فلسطين المميز ليعبر عن السلام والنقاء.