إيران تعلن مقتل 11 شرطيا على الأقل في هجوم جنوب شرق البلاد
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الجمعة الموافق 15 ديسمبر، أن الشرطة الإيرانية أعلنت مقتل 12 شرطيا في هجوم جرى ليلاً على مقر قيادة الشرطة بمدينة «راسك» في محافظة سيستان وبلوشستان، والتي تقع جنوب شرق إيران وهي على الحدود مع أفغانستان وباكستان.
وقال المتحدث باسم قوى الأمن الداخلي في المحافظة، إن مسلحين شنوا الهجوم على مقر قوى الأمن في مدينة راسك ما أسفر عن مقتل 11 شرطيا وإصابة آخرين خلال تصديهم للهجوم.
ونقل التلفزيون الإيراني عن وكالة أنباء «فارس»، مقتل وإصابة عدد من المسلحين الذين شنوا الهجوم، فيما أكدت قوات الأمن أن الوضع الآن بات تحت السيطرة.
وعن منفذي الهجوم، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى وقتنا هذا، إلا أن الشكوك تحوم حول حركة طالبان باكستان، وهي حركة منفصلة عن حركة طالبان الأفغانية على الرغم من تحالفها معها.
استولت طالبان على السلطة في أفغانستان المجاورة في أغسطس عام 2021 بينما كانت القوات الأميركية وقوات حلف الناتو في المراحل النهائية من الانسحاب بعد عشرين عاما من الحرب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طالبان إيران حركة طالبان طالبان باكستان راسك هجوم جنوب شرق إيران هجوم إيران
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 من جنود النيجر في كمين قرب حدود بوركينا فاسو
قُتل 10 جنود من جيش النيجر في كمين مسلح استهدفهم في منطقة قرب الحدود مع بوركينا فاسو في وقت متأخر من يوم الاثنين.
ووفقًا للمصادر العسكرية، كان الجنود في مهمة روتينية بالقرب من الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو عندما تعرضوا للهجوم.
وقد نفذ الهجوم مسلحون يُعتقد أنهم ينتمون إلى جماعات مسلحة تمارس نشاطاتها في المنطقة، والتي غالبًا ما تكون معروفة بنشاطها عبر الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو.
تفاصيل الهجوم والأضراروأفادت مصادر محلية أن الحادثة وقعت في منطقة تُعرف بكونها معبرًا رئيسيًا للجماعات المسلحة التي تنفذ عملياتها عبر الدول الواقعة في منطقة الساحل.
ولم تقتصر حصيلة الهجوم على القتلى فقط، بل أسفرت عن إصابة عدد آخر من الجنود بجروح متفاوتة، إضافة إلى تدمير آليات عسكرية كانت مرافقة للقوة.
وذكر بيان للجيش النيجري أن قواته ردّت على الهجوم وبدأت عملية تمشيط في المنطقة لتعقب المهاجمين.
كما أكدت السلطات النيجرية أنه سيتم تكثيف الجهود الأمنية في المنطقة الحدودية لمنع تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل.
التحقيقات والتداعيات الأمنيةورغم أن الجماعات المسلحة لم تعلن عن مسؤوليتها عن الهجوم بشكل رسمي، فإن الوضع الأمني في النيجر ومنطقة الساحل بشكل عام قد شهد تدهورًا في الآونة الأخيرة، مما يزيد من مخاوف الأمن المحلي والدولي.
وقد أضاف الجيش النيجري في بيانه أنه فتح تحقيقًا موسعًا لتحديد هوية المهاجمين والأهداف المحتملة وراء الهجوم.
إعلانالجدير بالذكر أن النيجر وبوركينا فاسو يعانيان من تزايد "النشاطات الإرهابية" التي تقودها جماعات توصف بالمتطرفة، مما يعقد جهود الحكومات المحلية في مواجهة هذه التحديات.
من جانب آخر، تواصل المنظمات الإنسانية تحذيرها من تأثير الوضع الأمني المتدهور على المدنيين، خاصة مع تصاعد حالات النزوح بسبب الهجمات المتكررة على القوات الحكومية وعلى القرى التي تقع في المناطق الحدودية.