ضحايا من أفراد الأمن.. هجوم عنيف على مركز شرطة في إيران| فيديو
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قتل ما لا يقل عن 12 شخصا وأصيب آخرين في هجوم من مسلحين على مركز للشرطة في إيران.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال التلفزيون الحكومي إن مسلحي البلوش هاجموا مركز شرطة في جنوب شرق إيران، في وقت مبكر من اليوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل 12 من أفراد الأمن وإصابة العديد.
وأضافت وسائل الإعلام الحكومية أن العديد من أعضاء جماعة جيش العدل المسلحة قتلوا أيضا في الاشتباكات التي تلت ذلك في بلدة راسك في مقاطعة سيستان بلوشستان الفقيرة.
وقال نائب الحاكم العام لمقاطعة سيستان وبلوشستان، علي رضا مرحماتي، اليوم الجمعة، إن 12 من ضباط الشرطة الإيرانيين استشهدوا في مقاطعة سيستان وبلوشستان في هجوم إرهابي ليلة الخميس في مقاطعة راسك.
وسكان المقاطعة المتاخمة لأفغانستان وباكستان ذات الأغلبية السنية، على النقيض من معظم الإيرانيين، الشيعة. ولطالما كانت موقعا لاشتباكات متكررة بين قوات الأمن والمسلحين السنة، وكذلك مهربي المخدرات.
وأعلنت الجماعة المسلحة جيش العدل، التي تقول إنها تسعى إلى حقوق أكبر وظروف معيشية أفضل للأقلية العرقية البلوخية، مسؤوليتها عن العديد من الهجمات في السنوات الأخيرة على قوات الأمن الإيرانية في المقاطعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفراد الأمن أفغانستان سيستان بلوشستان
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة يواصل جهوده لانتشال ضحايا الحرب بمعدات بسيطة (فيديو)
#سواليف
أعلن #الدفاع_المدني الفلسطيني في قطاع #غزة عدم قدرته على انتشال #جثامين #ضحايا قصف إسرائيل الذي استهدف شمال قطاع غزة خلال الحرب، بسبب عدم توفر المعدات و #الآليات المناسبة.
الدفاع المدني بغزة يواصل جهوده لانتشال ضحايا الحرب بمعدات بسيطة (فيديو) pic.twitter.com/MGj7lEBSUb
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) February 20, 2025وقال الدفاع المدني في بيان: “بعد بحث مضنٍ وعمل شاق استمر لأكثر من 5 ساعات، ومع عدم توفر المعدات والآليات الثقيلة لم يتمكن الدفاع المدني من العثور على جثامين #شهداء #عائلة_البنا تحت أنقاض منزلهم الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي في منطقة #جباليا البلد شمال قطاع غزة”.
مقالات ذات صلة انفجار حافلتين للمستوطنين بوقت متزامن في “بات يام” قرب “تل أبيب” / شاهد 2025/02/20وطالب متحدث باسم الدفاع المدني بإدخال #المعدات_الثقيلة المناسبة لرفع الأنقاض وانتشال ضحايا الحرب الإسرائيلية الذين “دفنوا” أسفل منازلهم المدمرة.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، انتشلت طواقم الدفاع المدني والإسعاف والأهالي، مئات الجثامين خلال الحرب الإسرائيلية، بعضها كانت في الشوارع والبعض الآخر تحت أنقاض المنازل؛ لكن على مسافات قريبة من سطح الأرض.
انعدام توفر المعدات والآليات اللازمة لرفع أطنان الركام وانتشال الجثامين، يستنزف الكثير من جهود الدفاع المدني، حيث يعجز في كثير من الأحيان في الوصول إليهم.
وذكر الدفاع المدني أن طواقمه تنتشل جثامين الأهالي المتحللة، بدون ملابس، ووسائل حماية شخصية تقيهم من العدوى أو الإصابات المباشرة.
وطالب بضرورة إدخال المعدات والآليات الثقيلة ووسائل الحماية الشخصية، التي تساعد في انتشال أسرع لجثامين الضحايا من تحت ركام المنازل المدمرة، لدفنهم وإكرامهم.
المشيعون يواصلون المراسم في بيروت رغم التحليق المنخفض للطائرات الإسرائيلية