إسرائيل تعلن استعادة جثة رهينة من غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة، إنه استعاد جثة الرهينة الفرنسي الإسرائيلي إيليا توليدانو، الذي احتجزته حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ونقلتها إلى إسرائيل، .
وخطف توليدانو في صباح 7 أكتوبر (تشرين الأول) من موقع مهرجان "ترايب أوف نوفا" للموسيقى مع صديقته ميا شيم الفرنسية الإسرائيلية، التي أفرج عنها في إطار اتفاق الهدنة في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.The body of 28-year-old Elia Toledano who was taken hostage by Hamas terrorists on October 7, has been recovered by our Special Forces in an operation in Gaza and brought back to Israel.
The IDF sends the family its heartfelt condolences.
Our national mission is to locate the…
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "خلال عملية في غزة استعادت القوات الخاصة في الجيش جثة إيليا توليدانو، 28 عاماً، وأعادتها إلى إسرائيل" موضحاً أن الأطباء الشرعيين حددوا هويته.
وقالت عائلات رهائن خلال الأسابيع الأخيرة إنها تجهل إذا كان توليدانو لا يزال على قيد الحياة.
وفور إعلان مقتله واستعادة جثته قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا صباح اليوم، عبر إكس، إنها تعرب عن عميق حزنها "بعد إعلان الجيش الإسرائيلي وفاة مواطننا، إيليا توليدانو، الرهينة لدى حماس، الذي عُثر على جثته في غزة. نتقاسم مع عائلته وأقاربه، الألم". وأضافت "تحرير كل الرهائن، أولوية لدينا".
Immense peine à l'annonce par les forces armées israéliennes du décès de notre compatriote Elia Toledano, otage du Hamas et dont la dépouille a été retrouvée à Gaza.
Nous partageons la douleur de sa famille et de ses proches.
La libération de tous les otages est notre priorité.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
بات الجيش الإسرائيلي مستعداً للانسحاب من الأراضي اللبنانية، وتسليمها للجيش "ضمن المهلة الزمنية" المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أمريكية فرنسية، بحسب ما أفاد مسؤول أمني إسرائيلي رفيع.
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، أساساً على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما، على أن ينسحب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني، ويفكك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وتم تمديد المهلة لاحقاً حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، الخميس،: "ما زلنا منتشرين بموجب الاتفاق الذي تراقب الولايات المتحدة تنفيذه، ونعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لضمان تسليم المسؤولية إلى الجيش اللبناني، ضمن الإطار الزمني المحدد".
وجاءت تصريحاته في وقت نفذت مقاتلات إسرائيلية عمليات قصف ليلاً، أفاد جيش الدولة العبرية أنها استهدفت مواقع عسكرية تابعة لتنظيم حزب الله "تضم أسلحة وقاذفات تشكّل تهديداً مباشراً للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن طائرات إسرائيلية استهدفت مواقع قرب بلدة ياطر، كما شوهدت الطائرات الحربية تحلق فوق قرى وبلدات في جنوب لبنان.
وأفاد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن الولايات المتحدة أبلغته بأن "الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 شباط (فبراير) من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في 5 نقاط"، وهو أمر رفضه لبنان، على حد قوله.
ولم يوضح المسؤول الإسرائيلي ما إذا كان الانسحاب يشمل هذه النقاط الخمس، لكنه أشار إلى أن الانسحاب العسكري يتم، و"الخطوة التالية من الاتفاق تنص على أننا سننسحب إلى الخط الأزرق، وسنسلم المنطقة التي ننسحب منها إلى الجيش اللبناني بشكل منظم".
لكنه لفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحرّكات حزب الله، مضيفاً "شهدنا عدة حوادث واضحة حيث يحاول حزب الله خرق الاتفاق، مثل تسلل عناصره جنوباً بملابس مدنية، ومحاولة استعادة أو إزالة ذخيرة، إضافة إلى تهريب الأسلحة في وادي البقاع".
اتّهمت الأمم المتحدة وحزب الله إسرائيل أيضاً بارتكاب انتهاكات خلال فترة وقف إطلاق النار.