مباشر. الحرب على غزة في يومها السبعين| غارات إسرائيلية مستمرة، وضع إنساني كارثي وتململ أمريكي تجاه تل أبيب
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
فيما تواصل إسرائيل قصف قطاع غزة بلا هوادة، تزداد الأزمة الإنسانية هناك يوما بعد يوم، في وقت بدأت فيه واشنطن، حليفة إسرائيل الرئيسية، بإبداء قلقها من الأعداد المروعة للقتلى في صفوف المدنيين.
الحرب ضدّ حركة حماس في غزة "ستستغرق أكثر من بضعة أشهر".. هذا كان التحذير الذي أطلقته إسرائيل الخميس، فيما كان مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك ساليفان يزورها، والذي أعربت بلاد أملها بانتهاء القتال والقصف على القطاع قريبا.
إضافة إلى ذلك، أكد ناطق باسم البيت الأبيض الخميس أن الولايات المتحدة ترغب في أن تخفض إسرائيل حدة عملياتها ضد حركة حماس في قطاع غزة، فيما حث الرئيس جو بايدن الدولة العبرية على بذل مزيد من الجهود لحماية المدنيين.
وقال جون كيربي، الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، في أثناء مؤتمر صحافي، إن ساليفان طرح خلال زيارته لإسرائيل الخميس "أسئلة صعبة" على المسؤولين الإسرائيليين حول سير هجومهم في قطاع غزة.
أما ميدانياً، فقد كثّف الجيش الإسرائيلي قصفه الجوي والبري في أنحاء واسعة من غزة ولا سيّما خان يونس ورفح في جنوب القطاع.
الأمم المتحدة بدورها حذرت يوم الخميس من "انهيار النظام المدني" في قطاع غزة، قائلة إن الجوع واليأس يدفعان السكان إلى الاستيلاء على المساعدات التي تدخل إلى القطاع بكميات محدودة أصلا.
آخر التطوراتشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هدى قطان مستعدة للتضحية بشركتها التي تفوق قيمتها مليار دولار من أجل غزة بوتين: "السلام ممكن بعد استئصال النازيّة ونزع السلاح من أوكرانيا" هل تسعى إسرائيل إلى ترحيل سكان غزة إلى مصر؟ قصف أزمة إنسانية الولايات المتحدة الأمريكية غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف أزمة إنسانية الولايات المتحدة الأمريكية غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فلسطين العراق حركة حماس الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين أوكرانيا اليابان غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فلسطين العراق یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: إسرائيل تريد استمرار الحرب وتستخدم حماس كذريعة
أكدت الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، أن إسرائيل لا تريد إنهاء وجود حماس عسكريًا، بل تستخدمها كذريعة لمواصلة العدوان على الفلسطينيين، مشددة على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرك أن نهاية الحرب تعني نهايته سياسيًا، ولذلك يسعى لإطالة أمدها والمماطلة بشأن بنود ومراحل اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
رفض إسرائيلي لإدخال المساعداتوأوضحت «الحديدي»، خلال تقديم برنامج «كلمة أخيرة»، المُذاع عبر شاشة «أون»، أن إسرائيل ترفض حتى الآن السماح بإدخال المعدات الثقيلة والبيوت المتنقلة إلى غزة، رغم أن ذلك منصوص عليه في الاتفاق بين حماس وإسرائيل، مؤكدة أن الشاحنات والمساعدات لا تزال متكدسة أمام معبر رفح، مما يعكس نية إسرائيل في المماطلة وعرقلة أي جهود لإغاثة المدنيين الفلسطينيين.
وتابع: «وزير الخارجية الأمريكي يؤكد على أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة ستتحول إلى واقع، وأنه لا يمكن لحماس أن تحكم غزة بعد الحرب»، موضحة أن حماس شددت على أن أي ترتيبات تتعلق بغزة هي شأن فلسطيني، و أبدت مرونة في الحوار مع الجانب المصري.
الاحتلال لا يرغب في إنهاء الحرباستمرار العدوان الإسرائيلي تأكيد على أن الاحتلال لا يرغب في إنهاء الحرب، ويدل على أنها ترغب لاستخدام حماس كذريعة، قائلة: «نتنياهو يردد دائمًا قوله «سنقضي على حماس» لكن إذا خرجت حماس عسكريًا، فعلى من سيقضي؟»، موضحة أن استمرارها في العدوان ومنعها إدخال المساعدات يدل على رغبتها في إبقاء الوضع مشتعلاً، لأن نهاية الحرب ستعني نهاية حكومة نتنياهو.