صحافة العرب:
2025-04-08@10:57:06 GMT

ما لم يُتخذ من قرارات

تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT

ما لم يُتخذ من قرارات

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن ما لم يُتخذ من قرارات، ما لم يُتخذ من قراراتالمستشار الحالي أولاف شولتس وحزبه الاشتراكي الديمقراطي والائتلاف الحاكم وجدوا ضالتهم للتهرب من تخبط سياساتهم في .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ما لم يُتخذ من قرارات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ما لم يُتخذ من قرارات

ما لم يُتخذ من قرارات

المستشار الحالي أولاف شولتس وحزبه الاشتراكي الديمقراطي والائتلاف الحاكم وجدوا ضالتهم للتهرب من تخبط سياساتهم في إلقاء اللوم على ميركل.

في خطابها قبل أسبوع دعت ميركل لأخذ كلام بوتين على محمل الجد كأنها تحث قادة ألمانيا والغرب عامة على الحد من الاندفاعة المتهورة في تسليح أوكرانيا.

المرء لا يؤاخذ فقط بما أتى من أفعال أو قرارات ونجم عنها أضرار، بل يؤاخذ بحالات كثيرة على ما لم يتخذه من قرارات واجبة لتفادي أضرار متوقعة أو غير متوقعة!

* * *

كلما ازدادت وكبرت المهام التي يتولاها المرء، أو المناصب التي يشغلها، تضاعف حجم مسؤوليته عما قد ينجم من خسائر وتبعات مترتبة على أية أخطاء يقع فيها، لأنها ستنال من مصالح جماعات قد تكون كبيرة، لا بل ومصالح أمة برمتها حين يكون الشخص المعني زعيماً لهذه الأمة.

لكن المرء لا يؤاخذ فقط على ما أتى به من أفعال أو قرارات ونجمت عنها أضرار، قد تكون فادحة، وإنما يؤاخذ أيضاً، وفي حالات كثيرة، على ما لم يتخذه من قرارات، كانت واجبة لتفادي أضرار متوقعة أو حتى غير متوقعة.

فطالما عهد إلى نفسه أو عهدت إليه مسؤولية القيادة ورسم السياسات، فإنه يجب أن يتوفر على بصيرة تجعله يرى أبعد دائماً، ويستعد لمفاجآت المستقبل، لا أن يبقى في دائرة الآني، ويغفل عن فعل ما يجب فعله في الوقت المناسب.

قد تقترن أسماء بعض الشخصيات السياسية بنجاحات ملموسة حققوها في الفترات التي كانوا فيها في مواقع المسؤولية، لكن بعد مرور الوقت، تظهر التجربة وأنه ورغم هذه النجاحات، يُحمّلون مسؤولية قرارات خاطئة اتخذوها، أو أنهم غفلوا عن اتخاذ قرارات واجبة في حينها، ليُحمّلوا، بعد أن أصبحوا خارج دائرة القرار، أنهم مسؤولون عن صعاب ومشاكل ظهرت لاحقاً بسبب ذلك.

من أبرز الزعامات الأوروبية التي اقترن اسمها بالنجاح في العقدين الماضيين المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل، وهي التي كانت محط ثناء الكثيرين، داخل ألمانيا وخارجها، ونظر إليها، يومها، كمنقذة لأوروبا خاصة خلال فترة رئاسة ترامب، فإذا ببعض الساسة في بلادها اليوم يحملونها مسؤولية الصعوبات الناشئة، ليس بالضرورة بسبب خطأ قي السياسات التي اختطتها أو القرارات التي اتخذتها، وإنما، وبشكل أساسي، على ما لم تتخذه من قرارات.

كأن من هم في موقع القرار اليوم، وعلى رأسهم المستشار الجديد أولاف شولتس وحزبه الاشتراكي الديمقراطي والائتلاف الحاكم وجدوا ضالتهم للتهرب من تخبط سياساتهم في إلقاء اللوم عليها.

بين ما يؤاخذه خصوم ميركل عليها عدم سعيها للتخلص من اعتماد ألمانيا على روسيا في مجال الطاقة، واستقبالها الواسع للمهاجرين، وزعمهم بتأخرها في مجال رقمنة البلاد، وقلة الانفاق على تطوير البنية التحتية والمرافق العامة.

وهناك من يعزو هذا التحامل على ميركل إلى سياستها «الواقعية» تجاه روسيا، هي التي دعت قبل أسبوع فقط في خطابها خلال افتتاح مؤسسة هيلموت كول، إلى أنه يجب أخذ كلام الرئيس الروسي بوتين على محمل الجد، وكأنها تحث قادة ألمانيا والغرب عامة على الحد من هذه الاندفاعة المتهورة في تسليح أوكرانيا.

*د. حسن مدن كاتب صحفي من البحرين

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على ما

إقرأ أيضاً:

كانييه ويست يكشف انهيار زواجه بطريقة غير متوقعة

متابعة بتجــرد: يواصل المغني العالمي كانييه ويست إثارة الجدل حول حياته الشخصية، حيث كشف في ألبومه الجديد “WW3” عن انفصاله عن زوجته بيانكا سينسوري، مشيراً إلى أنها هربت منه، ومعرباً عن ندمه الشديد على تصرفاته تجاهها.

وطرح ويست أغنية بعنوان “بيانكا”، عبّر فيها بشكل مباشر عن تعقيدات علاقتهما، كاشفاً أن زوجته تخلّت عنه وغادرت، قائلاً في كلمات الأغنية: “يا حبيبتي، هربتي، تركتني، بعدما حاولتي إدخالي إلى المستشفى، وأنا لن أذهب لأنني لست مريضاً”.

وفي كلماتٍ صريحة، أشار إلى أن بيانكا كانت تعاني بسببه، قائلاً: “تعاني من نوبة هلع، ولا تعجبها طريقة تغريداتي، حتى عودة بيانكا سأظل مستيقظاً طوال الليل، لا أنام، لا أعرف أين هي حقاً”.

وأضاف أن تصرفاته الغريبة علنًا، وتغريداته المثيرة للجدل، كانت مصدر توتر دائم بينهما، وأدت إلى تصدّع العلاقة وانفصالها عنه.

ويُذكر أن العلاقة بين ويست وبيانكا بدأت بالتدهور بعد ظهورها في حفل توزيع جوائز غرامي لعام 2025 بفستان شفاف أثار ضجة كبيرة وانتقادات واسعة، خاصةً بعد أن بدت غير مرتاحة أمام الكاميرات، بينما كان ويست واقفاً إلى جانبها في لقطة وصفها النقاد بالغريبة، مطالبين بضرورة خضوعه لجلسات علاج نفسي.

main 2025-04-07Bitajarod

مقالات مشابهة

  • خلال 2025.. 300 مليون دولار زيادة متوقعة في صادرات أميركا الزراعية إلى مصر
  • iOS 19 .. مميزات متوقعة في التحديث الجديد لهواتف آيفون
  • نهاية غير متوقعة.. قصة وفاة ملكة جمال أوروبا التى أثارت العالم
  • البيت الأبيض يُلغي مؤتمر ترامب ونتنياهو في اللحظة الأخيرة
  • 3 مخاطر صحية غير متوقعة يسببها النوم في الضوء: تعرف عليها الآن
  • وظيفة غير متوقعة لماثيو لاعب برشلونة السابق
  • الزراعة: 3.1 ملايين فدان قمح و10 ملايين طن إنتاجية متوقعة
  • كانييه ويست يكشف انهيار زواجه بطريقة غير متوقعة
  • فوائد غير متوقعة للفلفل الحار أثناء الحمل
  • تضييق مستمر للمتضامنين مع غزة في ألمانيا