الجمعة, 15 ديسمبر 2023 10:01 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

كشف مسؤول بوزارة الخزانة الامريكية، عن المعاملات المالية التي أجرتها ايران باستخدام الأموال المجمدة المفرج عنها من العراق، بعد منح واشنطن اعفاء للعراق في نوفمبر الماضي ولمدة 3 أشهر، فيما اعتبر مسؤولون امريكيون أن فك التجميد عن الأموال والاحتفاظ بها في بنوك بسلطة عمان اكثر امنا من بقائها مجمدة في العراق.

وجددت الإدارة الامريكية الشهر الماضي الإعفاء من العقوبات الأمريكية على إيران، والذي كان مطبقًا في ظل إدارات متعددة وتم تجديده 21 مرة، السماح للعراق بمواصلة شراء الكهرباء من إيران، حيث يتم الاحتفاظ بالأموال المفرج عنها بموجب هذا الترتيب في حساب في عمان، وتقتصر على المعاملات الإنسانية.
وقالت إليزابيث روزنبرغ، مساعدة وزير الخزانة لشؤون تمويل الإرهاب والجرائم المالية، خلال جلسة استماع للجنة الفرعية للخدمات المالية بمجلس النواب إن إيران استخدمت الأموال الموجودة في هذا الحساب مرتين منذ الإعفاء.
وعندما سُئلت عما إذا كانت هناك “مشاكل” في الحساب، قالت روزنبرغ إنها لا تستطيع الإجابة على السؤال في مكان غير سري. اقترح النائب بيل هويزينغا (جمهوري من ولاية ميشيغان)، رئيس اللجنة الفرعية للرقابة والتحقيقات، أن هذا الرد يعني وجود مشكلات.
وقالت الإدارة إن آلية الإعفاء من العقوبات ضرورية لأن العراق ليس لديه مصدر بديل للكهرباء، وقطع هذه القناة يمكن أن يزعزع استقرار الشريك الأمريكي.
ونفى روزنبرغ الادعاءات بأن الولايات المتحدة سمحت أو سهلت تحويل المدفوعات العراقية من الدينار العراقي إلى اليورو، والتي تعتبر أكثر مرونة، موضحا أن العراق قام بتسديد المدفوعات باليورو في البداية.
وشدد أبرام بالي، نائب المبعوث الخاص ل‍إيران والذي كان يرأس مكتب إيران في وزارة الخارجية وكان يدلي بشهادته لأول مرة في هذا الدور، على أنه لن يدخل أي تمويل بموجب هذا الترتيب إلى إيران وأنه لا يمكن استخدامه إلا للأغراض الإنسانية. والمعاملات غير الخاضعة للعقوبات يستفيد منها الشعب الإيراني.
وجادل بالي بأن الأموال في الواقع أكثر أمانًا ويتم الإشراف عليها بشكل أفضل في حساب عمان مما كانت عليه في العراق، حيث كانت إيران أكثر قدرة على استخدامها “كنقطة ضغط” على العراق.
ويقول الجمهوريون إن هذه الموارد يمكن اختلاسها أو تزويد النظام الإيراني بمزيد من الأموال للأنشطة المشبوهة على الرغم من الضوابط المفروضة على الحساب.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

أمريكا تفرض عقوبات على 50 كيانا وشخصا إيرانيا.. وطهران: جزء من الحرب الاقتصادية

الاقتصاد نيوز - متابعة

أعلنت الولايات المتحدة، فرض عقوبات على نحو 50 كياناً وشخصاً، اتهمتهم بنقل مليارات الدولارات لصالح الجيش الإيراني، فيما اعتبرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن العقوبات جزء من "الحرب الاقتصادية" على طهران.

وذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، أن المستهدفين بالإجراءات الجديدة يشكلون "شبكة ظل مصرفية"، تستخدمها وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، و"الحرس الثوري" اللذان يخضعان لعقوبات أميركية.

وأضافت وزارة الخزانة، أن الشبكة ساعدت وزارة الدفاع و"الحرس الثوري" في إيران على الوصول إلى النظام المالي الدولي، وإجراءات عمليات تعادل مليارات الدولارات منذ 2020.

وتحصل وزارة الدفاع الإيرانية و"الحرس الثوري" على الأموال بصورة رئيسية عبر بيع النفط والبتروكيماويات.

ووفقاً لوزارة الخزانة، فإن عائدات وزارة الدفاع الإيرانية، وقوات "الحرس الثوري" عبر شبكات من مكاتب صرافة إيرانية، وشركات أجنبية أخرى تعمل واجهة، ساعدت في تمويل وتسليح وكلاء إيران، ومنهم جماعة الحوثي في اليمن، إلى جانب نقل مُسيّرات إلى روسيا لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا.

من جهته، قال نائب وزير الخزانة الأميركية والي أدييمو في البيان: "نواصل العمل مع الحلفاء والشركاء، وكذلك القطاع المالي العالمي، لزيادة اليقظة ضد حركة الأموال الداعمة للإرهاب".

وأصدرت واشنطن مجموعة من العقوبات تستهدف الطائرات الإيرانية المُسيّرة، والحوثيون الذين يشنون هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على الممرات الملاحية منذ نوفمبر الماضي، في أعمال يقولون إنها "للتضامن مع الفلسطينيين" في الحرب الإسرائيلية على غزة.

إيران: "حرب اقتصادية"

في المقابل، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، أن "هذا جزء من الحرب الاقتصادية التي تشنها الولايات المتحدة بغير حق على الشعب الإيراني".

وأضافت: "لقد هاجموا ونحن ندافع عن أنفسنا في المقابل. نتيجة هذه الحرب الاقتصادية ستحددها قوة الإرادة، وليس القدرة على فرض العقوبات".

واستهدفت العقوبات الجديدة عشرات الشركات في هونج كونج وجزر مارشال ودول أخرى، فضلاً عن شركات مقرها إيران وتركيا.

وتُجمد إجراءات، أي أصول للخاضعين للعقوبات في الولايات المتحدة، كما تحظر على الأميركيين بصورة عامة التعامل معهم، ومن يشترك في معاملات بعينها معهم يجعل نفسه هو الآخر عرضة للاستهداف بعقوبات.

واستهدفت عقوبات أميركية وأوروبية سابقة على إيران، قدراتها النووية وقطاعي الطاقة والدفاع والمسؤولين الحكوميين والبنوك وجوانب أخرى من الاقتصاد الإيراني.

وفرضت الولايات المتحدة عدة مجموعات من العقوبات على "الحرس الثوري" الإيراني و"فيلق القدس"، وهو ذراع العمليات الخارجية التابع للحرس الثوري، ووزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة، بالإضافة إلى أشخاص وكيانات قالت إنهم على صلة بهم. 

مقالات مشابهة

  • رفع العقوبات والاستقلالية.. مرشحو الرئاسة بإيران يبحثون حل مشكلات الاقتصاد
  • طريقة لحماية حساب الفيسبوك من الاختراق أو تزوير وفاتك.. اعرفها
  • الانتخابات الإيرانية.. نظرة على المرشحين
  • أميركا تلاحق شبكة ظل مصرفية تمول أنشطة الحرس الثوري
  • إيران تعلق على العقوبات الامريكية الجديدة: جزء من حرب اقتصادية
  • واشنطن تفرض عقوبات على شبكة ظل تنقل المليارات لصالح الجيش الإيراني
  • أمريكا تفرض عقوبات على 50 كيانا وشخصا إيرانيا.. وطهران: جزء من الحرب الاقتصادية
  • واشنطن تفرض عقوبات على 50 كيانًا وشخصًا بتهمة نقل مليارات الدولارات لصالح إيران
  • واشنطن تفرض عقوبات على شبكة تنقل المليارات للجيش الإيراني
  • إيران:العراق جزء حيوي من محور “المقاومة”