كأس آسيا 2023.. تكنولوجيا جديدة لدعم المنتخبات المشاركة في البطولة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
ماليزيا – كشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، امس الخميس، عن عدد من الابتكارات التقنية التي ستكون متاحة للمنتخبات المشاركة في بطولة كأس آسيا “2023” التي تنظمها قطر مطلع العام المقبل.
وأوضح المدير الفني للاتحاد الآسيوي، آندي روزبورغ، في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للمنظمة، في معرض ندوة لمدربي المنتخبات المشاركة: “سيتم توفير ملخصات الكاميرا التكتيكية وبيانات المباريات الحية، إضافة إلى استخدام أجهزة نظام الأداء والتتبع الإلكتروني، تأكيدا على رؤية الاتحاد في ضمان نجاح منتخباته في البطولات الكبرى”.
وتابع: “عندما يتعلق الأمر بالتقنية، فقد قطعنا شوطا طويلا، وهناك الكثير مما يمكننا فعله مع كمية البيانات المتاحة لنا، ويمكننا استخدام هذه المعلومات المتوفرة لدينا لتحديد الاتجاهات بشكل أفضل وإثارة المزيد من نقاط الحوار التي يمكن أن تعزز أداء جميع منتخباتنا في المستقبل”.
وشهدت الندوة عرضا تقديميا قدمه هاري لوي، مسؤول فريق الاتحاد الدولي للعبة لتحليل الأداء والرؤى، وريجيس بارديت، مدير تقنية وبيانات كرة القدم، اللذان شاركا مختلف أنواع البيانات التي ستكون متاحة على منصة بيانات الاتحاد الدولي، مثل التحليلات المتقدمة وبيانات الأداء، وكيف يمكن أن تكون بمثابة أداة محورية في رفع أداء الفرق طوال المنافسة.
ومن المقرر أن تستضيف قطر نهائيات كأس آسيا خلال الفترة من 12 يناير حتى 10 فبراير المقبلين.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.
وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا".
وأضاف "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سنرد بقوة موازية".
كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أميركية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.
عابر للقاراتواتهمت كييف في وقت سابق اليوم الخميس روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.
وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.
وقال مسؤول أميركي كبير إن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".
ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.
وعلى الطرف المقابل، استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأميركية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.
كما أكدت موسكو أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.
وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.
وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.