دراسة تكشف الارتباط بين أنماط تناول الطعام وأمراض القلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
كشفت دراسة طبية جديدة أن النظام الغذائي يعزز الصحة العامة وان وجبة الافطار من اهم الايجابيات الصحية وهذا يعني أن النظام الغذائي يلعب دورا رئيسيا في ظهور وتطور هذه الأمراض وقد أدى نمط الحياة الحديث إلى عادات غذائية محددة مثل تناول العشاء في وقت متأخر أو تخطي وجبة الفطوربالتناوب مع فترات الصيام تعمل على مزامنة إيقاعات الساعة البيولوجية لأعضاء الجسم المختلفة وبالتالي تؤثر على وظائف القلب والأوعية الدموية مثل تنظيم ضغط الدم.
وفي الدراسة استخدم العلماء بيانات من 103389 مشاركا في مجموعة 79% منهم من النساء بمتوسط عمر 42 عاما لدراسة الارتباط بين أنماط تناول الطعام وأمراض القلب والأوعية الدمويةوللحد من مخاطر التحيز المحتمل أخذ الباحثون في الاعتبار عددا كبيرا من العوامل المربكة وخاصة العوامل الاجتماعية والديموغرافية العمر والجنس والوضع العائلي وما إلى ذلك ونوعية النظام الغذائي ونمط الحياة ودورة النوم.
وأظهرت النتائج أن تناول الوجبة الأولى في وقت لاحق من اليوم عند تخطي وجبة الفطور يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مع زيادة بنسبة 6% في الخطر لكل ساعة تأخير على سبيل المثال الشخص الذي يأكل لأول مرة في الساعة 9 صباحا يكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 6% مقارنة بالشخص الذي يأكل في الساعة 8 صباحا.
وعندما يتعلق الأمر بالوجبة الأخيرة في اليوم فإن تناول الطعام في وقت متأخر (بعد الساعة 9 مساء) يرتبط بزيادة بنسبة 28% في خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدماغية مثل السكتة الدماغية مقارنة بتناول الطعام قبل الساعة 8 مساء خاصة عند النساء.
وهذه النتائج التي يجب تكرارها في مجموعات أخرى ومن خلال دراسات علمية إضافية ذات تصميمات مختلفة تسلط الضوء على الدور المحتمل لتوقيت الوجبات في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويشير الباحثون إلى أن تبني عادة تناول الوجبات الأولى والأخيرة في وقت مبكر مع فترة أطول من الصيام أثناء الليل يمكن أن يساعد في الوقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة صحة عامة إيجابيات القلب والأوعیة الدمویة تناول الطعام فی وقت
إقرأ أيضاً:
الإفراط في المضادات الحيوية يزيد خطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو
كشفت دراسة حديثة أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية يزيد مخاطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو مع تقدمهم في العمر.
وذكر فريق بحثي من جامعات نيويورك وستاندفورد وروتجرز بالولايات المتحدة أن السبب في ذلك ربما يعود إلى تغير التركيب الميكروبي في المعدة، الناجم عن تناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية.
وفي إطار الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Infectious Deceases المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، فحص الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل مع دراسة تأثير تناولهم المضادات الحيوية على أكثر من 10 حالات مرضية مختلفة.
وحسب الدراسة، تبيّن أن تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، ومخاطر الإصابة بحساسية الطعام بـ33% في مراحل لاحقة من العمر.
ولم تُظهر الدراسة أي تأثير للمضادات الحيوية على الإصابة بالداء البطني celiac disease أو التهابات الأمعاء أو متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه أو التوحّد.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي"، المتخصص في الأبحاث الطبية، عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم إن "المضادات الحيوية تلعب دورا رئيسيا في علاج أنواع العدوى البكتيرية المختلفة، ولكن لا بد أن يتوخى الأطباء الحذر عند وصف هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لأنها قد تتسبب في مضاعفات صحية على المدى الطويل".
إعلان