معلومات استخباراتية جديدة.. جيش الاحتلال يعلن استعادة جثة أحد الرهائن لدى حماس
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن قواته قد استعادت جثة الرهينة، إيليا توليدانو، 28 عاما، الدي أسرته حركة حماس من مهرجان سوبرنوفا الموسيقي بالقرب من مستوطنة رعيم في 7 أكتوبر.
تم استرداد جثة توليدانو من غزة خلال عملية نفذتها الوحدة 504 التابعة لمديرية الاستخبارات العسكرية، واللواء 551.
وبعد إعادة جثته إلى إسرائيل والتعرف عليها من قبل السلطات الطبية والحاخامية، وبعد ذلك تم إخطار عائلته.
ولم تكن هناك تفاصيل حول كيفية وفاته أو متى.
وقتل حوالي 360 من رواد الحفلات خلال الهجوم الذي شنته حماس على المهرجان الموسيقي، وتم أخذ 36 آخرين كرهائن.
ويعتقد أن 134 رهينة لا يزالون في غزة - وليس جميعهم على قيد الحياة - من أصل 240 رهينة تم أسرهم في 7 أكتوبر، كما قتل أيضا 1200 شخص.
وشهدت هدنة مؤقتة من 24 نوفمبر إلى 1 ديسمبر إطلاق سراح 105 رهائن مدنيين - نساء وأطفال إسرائيليين ورعايا أجانب - تحتجزهم حماس. كما تم إطلاق سراح أربعة رهائن قبل الهدنة المؤقتة.
كما تم انتشال جثث ستة رهائن، بما في ذلك جثة توليدانو. وأكد جيش الدفاع الإسرائيلي مقتل حوالي 20 من أولئك الذين لا يزالون تحتجزهم حماس، مستشهدا بمعلومات استخباراتية جديدة ونتائج حصلت عليها القوات العاملة في غزة.
وكان توليدانو في مهرجان سوبرنوفا مع صديقته ميا شيم، 21 عاما، التي تم إطلاق سراحها في 1 ديسمبر كجزء من صفقة الهدنة المؤقتة. وأصيبت شيم برصاصة في ذراعها أثناء الهجوم، وبعد إطلاق سراحها، قالت عمتها إنه أثناء وجودها في الأسر خضعت لعملية جراحية من قبل طبيب فلسطيني.
وفقا للشهود، شوهد توليدانو آخر مرة مع شيم في الصباح الباكر من يوم 7 أكتوبر في الحفلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 7 أكتوبر إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الاستخبارات العسكرية الهدنة المؤقتة هدنة مؤقتة جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال حركة حماس صفقة الهدنة مديرية الاستخبارات العسكرية مديرية الاستخبارات معلومات استخباراتية
إقرأ أيضاً:
حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
حذرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إسرائيل الجمعة من أن هجومها العسكري في قطاع غزة يجعل الرهائن في ظروف "خطيرة للغاية"، موضحة أن نصفهم موجود في مناطق طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها.
وقال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة في بيان إن "نصف أسرى العدو الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة".
وأضاف "قررنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقاءهم ضمن إجراءات تأمين مشددة لكنها خطيرة للغاية على حياتهم".
وتابع أبو عبيدة "إذا كان العدو معنياً بحياة هؤلاء الأسرى فعليه التفاوض فوراً من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم"، مُحملاً "كامل المسؤولية عن حياة الأسرى" لحكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.
الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في شرق مدينة غزة - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، توسيع عمليته البرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، قائلاً إن قواته بدأت العمل في المنطقة خلال الساعات الماضية "بهدف تعميق السيطرة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية".
بعد شهرين من هدنة هشة أتاحت الإفراج عن 33 رهينة (ثمانية منهم أموات) مقابل إطلاق سراح نحو 1800 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، استأنفت إسرائيل هجومها العسكري في قطاع غزة، وزادت من وتيرة القصف وأعادت جنودها إلى العديد من المناطق التي انسحبت منها خلال وقف إطلاق النار.
ويصر نتانياهو وحكومته، على عكس رغبة معظم عائلات الرهائن وأقاربهم وفئة كبيرة من الإسرائيليين، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة حوالى ستين رهينة، أحياء وأمواتا، ما زالوا في قطاع غزة.