سوليفان يسافر إلى الضفة الغربية وسيلتقي محمود عباس.. ومسؤول أمريكي يكشف الهدف من الزيارة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
(CNN)-- يسافر جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى الضفة الغربية المحتلة، الجمعة، في محاولته إظهار الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل في حربها ضد حماس، بينما حث الحكومة الإسرائيلية أيضا على اتخاذ خطوات ذات معنى لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين في غزة.
وقال مسؤول أمريكي لشبكة CNN، إن سوليفان سيلتقي برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله في اليوم الثاني من زيارته للمنطقة.
وأضاف المسؤول أن سوليفان "سيناقش الجهود الجارية لتعزيز الاستقرار في الضفة الغربية، بما في ذلك من خلال جهود مواجهة الإرهاب، ودعم قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، عبر المنسق الأمني الأمريكي لإسرائيل والسلطة الفلسطينية، والجهود المستمرة لتجديد وتعزيز تنشيط السلطة الفلسطينية، ومبادرات لمحاسبة المستوطنين المتشددين بسبب أعمال العنف ضد الفلسطينيين".
وسبق أن التقى فيل غوردون، مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس مع عباس وزعماء فلسطينيين آخرين، الأسبوع الماضي.
والسلطة الفلسطينية هي الهيئة الحاكمة الفلسطينية في الضفة الغربية، بينما تسيطر حماس على غزة وتقدم نفسها كبديل للسلطة الفلسطينية.
ويأتي اجتماع سوليفان مع عباس وسط خلاف علني بين بايدن ونتنياهو، حول ما إذا كان ينبغي للسلطة الفلسطينية أن تتولى الحكم في غزة بمجرد انتهاء حرب إسرائيل مع حماس. وقالت الولايات المتحدة إن السلطة الفلسطينية يجب أن تتولى مسؤوليات الحكم في غزة، بعد انتهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية، لكن نتنياهو رفض هذه الفكرة مرارا.
وتأتي زيارة سوليفان إلى إسرائيل، وهي الثانية له منذ هجوم حماس المميت ضد البلاد في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في الوقت الذي أصبح فيه بايدن صريحا بشكل متزايد بشأن رغبته في رؤية الحكومة الإسرائيلية تتخذ خطوات أكثر واقعية لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين في غزة، ودعا نتنياهو إلى تغيير المسؤولين المتشددين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي السلطة الوطنية الفلسطينية جو بايدن حركة حماس غزة كامالا هاريس محمود عباس الضفة الغربیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بن غفير يدعو إلى ضم الضفة الغربية رداً على "الجنائية الدولية"
وصف وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، ايتمار بن غفير، الخميس، المحكمة الجنائية الدولية بأنها "معادية للسامية حتى النخاع" لإصدارها أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع السابق، يوآف غالانت، مطالباً باستيطان الأراضي الفلسطينية رداً على القرار.
وذكر بن غفير على شبكة "إكس" الاجتماعية أن "إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، والنائب يوآف غالانت عار غير مسبوق، لكنه ليس مفاجئاً على الإطلاق. المحكمة الجنائية الدولية تظهر مجدداً أنها معادية للسامية حتى النخاع".
وأضاف الوزير أن "الرد على أوامر الاعتقال يجب أن يكون تحقيق السيادة على جميع أراضي الضفة الغربية. الاستيطان في جميع أنحاء البلاد وفرض عقوبات على السلطة الوطنية الفلسطينية".
وبلهجة مماثلة، وصف وزير المالية، المستوطن بتسلئيل سموتريش، على شبكة "إكس" هذه الخطوة القانونية بأنها "معاداة السامية والكراهية نحو إسرائيل"، داعياً نتانياهو إلى فرض "عقوبات مؤلمة على السلطة الوطنية الفلسطينية وقادتها حتى نقطة الانهيار".
كما أدان زعيم المعارضة ورئيس الوزراء السابق، يائير لابيد، قرار محكمة لاهاي، مؤكدا أنه "مكافأة للارهاب"، في إشارة إلى هجمات حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين أول) من عام 2023 التي سبقت اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الخميس مذكرتي اعتقال ضد نتانياهو ووزير دفاعه السابق باعتبارهما مسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة منذ الثامن من أكتوبر (تشرين أول) من العام الماضي على الأقل.
كما وافق القضاة على إصدار مذكرة اعتقال بحق محمد ضيف، رئيس الجناح العسكري لحركة حماس، رغم أن إسرائيل أعلنت عن مقتله في غارة إسرائيلية على القطاع في يونيو (حزيران) الماضي، وهو ما لم تؤكده الحركة الفلسطينية، ولم تتمكن المحكمة من تأكيد وفاته.
ورفضت الدائرة التمهيدية بالمحكمة بالإجماع الطعون التي قدمتها إسرائيل في سبتمبر (أيلول)، التي نفت اختصاص المحكمة الجنائية الدولية بالوضع في دولة فلسطين بشكل عام، وعلى المواطنين الإسرائيليين بشكل خاص.