(CNN)-- يسافر جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى الضفة الغربية المحتلة، الجمعة، في محاولته إظهار الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل في حربها ضد حماس، بينما حث الحكومة الإسرائيلية أيضا على اتخاذ خطوات ذات معنى لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين في غزة.

وقال مسؤول أمريكي لشبكة CNN، إن سوليفان سيلتقي برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله في اليوم الثاني من زيارته للمنطقة.

والتقى سوليفان، الخميس، برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ومسؤولين حكوميين كبار آخرين.

وأضاف المسؤول أن سوليفان "سيناقش الجهود الجارية لتعزيز الاستقرار في الضفة الغربية، بما في ذلك من خلال جهود مواجهة الإرهاب، ودعم قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، عبر المنسق الأمني الأمريكي لإسرائيل والسلطة الفلسطينية، والجهود المستمرة لتجديد وتعزيز تنشيط السلطة الفلسطينية، ومبادرات لمحاسبة المستوطنين المتشددين بسبب أعمال العنف ضد الفلسطينيين".

وسبق أن التقى فيل غوردون، مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس مع عباس وزعماء فلسطينيين آخرين، الأسبوع الماضي.

والسلطة الفلسطينية هي الهيئة الحاكمة الفلسطينية في الضفة الغربية، بينما تسيطر حماس على غزة وتقدم نفسها كبديل للسلطة الفلسطينية.

ويأتي اجتماع سوليفان مع عباس وسط خلاف علني بين بايدن ونتنياهو، حول ما إذا كان ينبغي للسلطة الفلسطينية أن تتولى الحكم في غزة بمجرد انتهاء حرب إسرائيل مع حماس. وقالت الولايات المتحدة إن السلطة الفلسطينية يجب أن تتولى مسؤوليات الحكم في غزة، بعد انتهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية، لكن نتنياهو رفض هذه الفكرة مرارا.

وتأتي زيارة سوليفان إلى إسرائيل، وهي الثانية له منذ هجوم حماس المميت ضد البلاد في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في الوقت الذي أصبح فيه بايدن صريحا بشكل متزايد بشأن رغبته في رؤية الحكومة الإسرائيلية تتخذ خطوات أكثر واقعية لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين في غزة، ودعا نتنياهو إلى تغيير المسؤولين المتشددين.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي السلطة الوطنية الفلسطينية جو بايدن حركة حماس غزة كامالا هاريس محمود عباس الضفة الغربیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

رغم القانون الدولي..سموتريتش: باقون في الضفة الغربية

أكد وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل "باقية" في الضفة الغربية المحتلة، مدافعاً عن توسيع المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية، رغم أن القانون الدولي بها يعتبرها غير شرعية.

وأضاف سموتريتش أن سنة 2024 شهدت العدد الأكبر على الإطلاق من هدم المباني الفلسطينية التي تقول إسرائيل إنها بلا ترخيص في الضفة الغربية المحتلة منذ 1967.

وقال مستخدماً التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية إن "يهودا والسامرة هما مهد وطننا، وأرض التوراة. نحن هنا لنبقى".

وأضاف "في العام الماضي، حطمنا الرقم القياسي في هدم المباني العربية غير القانونية في يهودا والسامرة... لنكسب هذه المعركة، علينا استخدام أدوات استراتيجية إضافية".

???????????? Zionist Finance Minister Bezalel Smotrich:

“Our government is working to strengthen settlements in the West Bank and has recognized the legitimacy of 28 NEW SETTLEMENTS!

2024 set a RECORD for demolitions in the West Bank!” pic.twitter.com/AHCOO8kWe8

— The Saviour (@stairwayto3dom) April 1, 2025

ويعيش نحو 3 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية إلى جانب نحو نصف مليون مستوطن إسرائيلي.

ويدعو سموتريتش إلى ضم الضفة الغربية، والقدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها منذ 1967، في تحد للقانون الدولي. وتوعد في نهاية 2024 بضم إسرائيل لمستوطنات الضفة الغربية  في 2025.

وقال سموتريتش وكاتس إنهما يرفضان تولي السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، إدارة شؤون الضفة الغربية و بسط "سيطرتها" عليها.

وقال كاتس في بيان مصوّر إلى جانب سموتريتش: "كما نسحق الإرهاب الفلسطيني في مخيمات جنين، وطولكرم، ونور الشمس، سنمنع أي محاولة من السلطة الفلسطينية للسيطرة على يهودا والسامرة، وإلحاق الضرر بالمستوطنات اليهودية".

During a visit to the newly recognized Israeli settlements of Kerem Reim and Sde Ephraim—built on occupied Palestinian land in the West Bank—Israeli officials, including War Minister Israel Katz, Finance Minister Bezalel Smotrich, and military officials, reinforced their… pic.twitter.com/951TTLeJzj

— The Cradle (@TheCradleMedia) April 1, 2025

وفي يوليو  (تموز)2024، أصدرت محكمة العدل الدولية، رأيا استشاريا رفضته إسرائيل قضى بلا شرعية استمرار احتلال الضفة الغربية. وقالت المحكمة إن إسرائيل "ملزمة بوقف جميع أنشطة الاستيطان على الفور" و"إجلاء جميع المستوطنين".

وفي نهاية 2024، أحصت منظمة السلام الآن الإسرائيلية غير الحكومية المناهضة للاستعمار، 147 مستوطنة اعترفت بها السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بالإضافة إلى 224 مستوطنة أقيمت دون إذن رسمي.

وشهدت سنة 2023 توسعاً قياسياً في مستوطنات الضفة الغربية، مع إصدار أعلى عدد من تصاريح البناء في 30 عاماً، وفق الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • «الخارجية الفلسطينية» تُدين اقتحام وزراء في حكومة الاحتلال للضفة الغربية
  • الرئيس عباس يصدر قرارا بشأن اللواء أنور رجب والعميد نزار الحاج
  • رغم القانون الدولي..سموتريتش: باقون في الضفة الغربية
  • وزيران إسرائيليان: لن يُسمح للسلطة الفلسطينية بتولي الأمور بالضفة
  • الضفة الغربية.. موجة «نزوح» هي الأكبر منذ عام 1967
  • القوات الإسرائيلية تواصل حملتها في طولكرم ومدن الضفة الغربية
  • الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة
  • الرئيس اللبناني: موقفنا ثابت بشأن دعم القضية الفلسطينية
  • عباس يشكر السيسي على موقفه من القضية الفلسطينية
  • محمود عباس يهنئ الرئيس السيسي بعيد الفطر المبارك