بريطانيا.. وفاة مهاجر على متن “السجن العائم”
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
إنجلترا – ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن أحد طالبي اللجوء توفي على متن بارجة “بيبي ستوكهولم” المخصصة لإيواء المهاجرين، وتوصف بـ”السجن العائم”.
وحسب صحيفة The Mirror البريطانية، فإن حادثة الوفاة وقعت صباح يوم الثلاثاء، على متن السفينة التي رست في بورتلاند، دورست، والتي تستخدمها وزارة الداخلية لإيواء ما يصل إلى 500 شخص، مشيرة إلى أنه لم يتم بعد التأكد من ظروف الوفاة.
وكتبت النائبة عن حزب العمال كاثرين ويست على منصة x: “إنه أمر حزين للغاية وبعد أيام فقط من قيام وزارة الداخلية بنقل الأشخاص من دائرتي الانتخابية إلى بيبي ستوكهولم مع إعطائهم دقائق قليلة لحزم أمتعتهم. إن قسوة هذه الحكومة واتخاذها لطالبي اللجوء ككبش فداء تتسبب في أضرار لا توصف وتلحق العار بالمملكة المتحدة”.
يذكر أنه تم إخلاء البارجة في أغسطس بعد العثور على بكتيريا الليجيونيلا القاتلة على متنها، ولكن في أكتوبر بدأت وزارة الداخلية في إعادة الأشخاص إلى السفينة التي تبلغ سعتها 500 شخص.
المصدر: The Mirror
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزارة الاعمار: أزمة السير س” تنتهي “قريبا في بغداد
آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 11:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أشرت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، السبت، عددًا من النقاط التي أدت إلى اختناقات مرورية في العاصمة بغداد.وذكرت الوزارة في بيان : أن “وزير الإعمار والإسكان والبلديات العامة بنكين ريكاني، ترأس اجتماعًا ضم أمين بغداد عمار موسى ومدير المرور العامة وعددًا من الجهات المعنية، حيث تم خلاله تحديد الأسباب التي أدت إلى الاختناقات الأخيرة، وهي سوء استخدام الطرق والوقوف لصفين أو أكثر نتيجة عدم وجود مواقف للسيارات في الأماكن المزدحمة والتجاوز على الطرق والأرصفة من قبل الباعة المتجولين، فضلًا عن حدوث تركيز عالي للمؤسسات التعليمية والسكنية والتجارية داخل مدينة بغداد، وتهالك الطرق السريعة الأربعة وهي القناة والقادسية (المطار) وصلاح الدين (الشعلة) ومحمد القاسم”.وأضاف البيان، أن “الوزير بين- خلال الاجتماع- أن الحكومة عملت منذ البداية على وضع خطة لتطوير شبكة الطرق وحل العقد المرورية، وإنشاء الطريق الحلقي الرابع حول بغداد، كما باشرت بالحزمة الأولى لمشاريع فك الاختناقات، وأنجز عدد كبير منها”، مؤكدًا، أنه “سيتم إنجاز المتبقي خلال الأشهر المقبلة، والتي ستنهي الازدحامات في تلك النقاط نهائيًا وتخفف الزحام بنسبة (35)% في المدينة، وهناك حاجة ماسة لبعض الحلول يتطلب القيام بها وعرضها على الحكومة لاتخاذ القرارات المناسبة لها”.