RT Arabic:
2025-01-30@18:49:58 GMT

ديلي آلي يكشف تعرضه لاعتداء جنسي مطلع شبابه

تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT

ديلي آلي يكشف تعرضه لاعتداء جنسي مطلع شبابه

كشف لاعب نادي إيفرتون، الدولي الإنجليزي ديلي آلي، أنه تعرض للتحرش الجنسي في سن السادسة من عمره، كما أكد أنه كان يتاجر في المخدرات عندما كان في الثامنة.

وقال آلي في تصريحات نقلتها "سكاي سبورتس": "كانت هناك بعض الحوادث التي يمكن أن تعطيك فهما موجزا".

وتابع: "في السادسة، صديق والدتي تحرش بي، كان يتواجد بالمنزل كثيرا ووالدتي كانت مدمنة على الكحول.

. تم إرسالي لإفريقيا للعيش مع والدي لتعلم الانضباط ثم تمت إعادتي (لبريطانيا)".

وواصل: "في السابعة بدأت التدخين، وفي الثامنة قمت بتجارة المخدرات، شخص بالغ أخبرني أن الشرطة لن تهتم بطفل على دراجة، كنت أطوف بدراجتي وأحمل كرتي، وأسفلها المخدرات.. في الحادية عشرة من عمري قام جاري من المنزل المجاور بتعليقي في جسر!".

وأكمل صاحب الـ27 عاما: "تبنتني عائلة رائعة، كانوا رائعين وساعدوني ولكن كان صعبا أن أفتح لهم قلبي، حاولت أن أكون الأفضل، كنت أشعر بالعزلة مع نفسي".

وكان آلي من أبرز نجوم إنجلترا وتوتنهام وقت بزوغه قبل سنوات قليلة، لكن مسيرته تراجعت كثيرا في السنوات الأخيرة، ليرحل عن توتنهام ويخوض بعدها تجربة فاشلة مع نادي  بشكتاش التركي الذي رفض مد فترة إعارته، قبل أن يلتحق بفريقه الحالي إيفرتون لكنه لم ينجح حتى الآن في إثبات نفسه مع النادي.

المصدر: سكاي سبورتس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا

إقرأ أيضاً:

تأملات مطلع العام الجديد

يخبرني صديقي «الغزي» أن اللحظات الأولى بعد نهاية العدوان الإسرائيلي على غزة فـي 2014 كانت قاسية للغاية، ربما تعادل قسوة الحرب نفسها، فبعد لحظات الانفراجة الأولى بتوقف الحرب التي استمرت لشهرين، تداعى الناس فـي الطرقات وفـي منازلهم، إذ حان الوقت لإحصاء الخسائر الفادحة، بداية من الأشخاص الذين فقدوهم للأبد، وصولًا للمنازل المنكوبة، هذا وإن أجّلنا التعامل مع الصدمة، وانعدام الأمان والثقة، والإحساس بأنك متروك ومخذول.

يذكرني صديقي بهذا السؤال عندما يحاول أن يشرح لي ما الذي سيحدث فـي الساعات القادمة بعيد اتفاقية وقف إطلاق النار، ووقف الإبادة الجماعية على قطاع غزة وأهله. لم تكن شهرين هذه المرة بل ما يزيد على العام، وأكثر من ٦٠ ألف شهيد مسجل عدا أولئك الذين تبخرت جثثهم أو ما زالوا تحت الأنقاض، ولا تقف البيوت على «عظمها» كما يقول أهل غزة عن هياكل بيوتهم التي بنوها فـي الحصار أي دون توفر الكثير من الأساسيات التي تستخدم فـي البناء، عدا أنهم يشاركون فـي البناء، فالعمال هم إخوتهم وأبناء أعمامهم فـيشارك الجميع فـي ترقيع ما يمكن ترقيعه لأجل «البيت» المنتظر الذي لم تترك منه إسرائيل شيئًا، فغالبية البيوت سويت بالأرض.

...

بدأت العام بقراءة كتاب «الدر المنثور فـي طبقات ربات الخدور» كتابة تاريخ نسوي من خلال التراجم فـي مصر القرن التاسع عشر«لمارليين بوث»، التي نعرفها جيدًا فـي عُمان عبر ترجمتها لكتب جوخة الحارثي وفوزهما برواية «سيدات القمر» بالبوكر العالمية، وإن كانت بوث مترجمة رائعة فهي كاتبة عظيمة.

تعتبر دراستها هذه، دراسة ثقافـية بينية، تتقاطع فـيها حقول علمية عديدة، تتبع من خلالها اللحظة التاريخية التي نشأت فـيها زينب فواز فـي القرن التاسع عشر، المرأة التي ستجمع تراجم لأكثر من أربعمائة امرأة من الشرق والغرب، تقرأ بوث من خلال خيارات فواز فـي التراجم وفـي التعبيرات التي استخدمتها والإنجازات التي أولتها اهتمامًا فـي سِيرِ تلك النساء، هواجس زينب فواز وطبقتها وسياسة زمنها، وتفحص موقع هذا الاشتغال الذي قدّمته زينب فـي مسيرة الفترة التي سميت بـ«النهضة العربية» واشتباك النساء معها.

وتستخدم بوث منظورًا ما بعد استعماري فـي قراءة التاريخ النسوي ومقاومة النساء للسلطات الأبوية، وتقدم لنا قراءة متبصرة فـي كل المفاهيم التي درجنا على تلقيها فـي كونها «تقليدية» و«رجعية» مثل «التدبير المنزلي» الذي يقصي المرأة عن الحياة خارج المنزل، فتقول لنا كيف أنه مفهوم سياسي، وأن الحيزين الخاص والعام متداخلان للغاية حتى وإن عبّر «التدبير المنزلي»، فالبيوت تصبح طريقًا للسياسات العامة.

...

بعد لحظات قليلة من وصولي إلى مصر، طلبت سيارة أجرة لتأخذني إلى منزلي فـي القاهرة الجديدة، كان السائق يُشغل أغاني المهرجانات المصرية، وهي أغان شعبية لمن لا يعرفها لها طبيعة خاصة وعندما أقول «شعبي» فإنني أقاربه على نحو خاطئ فهو يتمايز من الناحية التقنية عن الأغنية الشعبية، فهنالك عنف فـي اللوبات ونغمات الآلات، عنف يُطرب، عمومًا ربما أكتب عن المهرجانات وتلقيها من خارج مصر، خصوصًا معنا فـي الخليج فـي وقت آخر، ليس هذا ما يهمني الآن، لكن أردت أن أشير لكون «المهرجان» هو فـي أسفل سلم طبقات الفن لا من ناحية القيمة بل لأنه يأتي من أسفل المجتمع أيضًا، وهو تعبير «مقاومة» صارخ من الطبقات المهمشة. عمومًا لاحظت فـي ذلك المهرجان -الذي اسمعه للمرة الأولى- كلمات يستحيل أن تكون مصرية بل هي خليجية جداً، فسألت السائق هل هذا المؤدي عاش فـي مصر طيلة حياته؟ هل عاش فترة فـي الخليج؟ بسبب الكلمات، فقال لي إن الكلمات الوافدة من اللهجات العربية تستخدم على نحو واسع شعبيًا ومن كل الطبقات فـي مصر اليوم، أدهشني ذلك جدًا، ودفعني للتفكير حتى فـي موقع الطبقات المهمشة فـي عالمنا هذا اليوم وطبيعة اتصالها بما يحدث، فنحن نعيش لحظة تاريخية معولمة بامتياز مع وجود الإنترنت، فكيف تبدو هذه الطبقات اليوم من الناحية السيسولوجية، وأي مقاربات أثنوغرافـية وأنثروبولوجية ينبغي استخدامها اليوم لدراستها والتعرف عليها؟

مقالات مشابهة

  • بالة حادة.. موظف يتعرض لاعتداء من قبل مواطن بذي قار
  • «سامح الشوبكي».. نادي الأسير يكشف عن أبرز أسير فلسطيني محرر في الدفعة الثالثة
  • مستجدات مفاوضات الأهلي للتعاقد مع إيفرتون وكوتيسا
  • إعلامي يكشف مستجدات مفاوضات الأهلي للتعاقد مع إيفرتون وكوتيسا
  • ديلي صباح: ليبيا وتركيا تتجهان لتعزيز التعاون في الطاقات المتجددة ومعالجة أزمة الكهرباء
  • خالد الغندور يكشف مستجدات مفاوضات الأهلي للتعاقد مع إيفرتون وكوتيسا
  • تأملات مطلع العام الجديد
  • ترامب يمنع المتحولين جنسيًا من دخول الجيش الأمريكي
  • وفاة حسن مظهر تهز الوسط الفني.. رحل في عز شبابه وتفاصيل مرضه غامضة
  • ترامب يوقّع أمرًا تنفيذيًا لطرد المتحولين جنسيًا من الجيش الأمريكي