ثريدز: ميتا تطلق أخيرًا شبكتها الاجتماعية المنافسة لـ X في أوروبا
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أطلقت مجموعة "ميتا" (فيسبوك وإنستغرام) الخميس في الاتحاد الأوروبي شبكتها الاجتماعية "ثريدز"، وهي خدمة تُعتبر منافساً مباشراً لمنصة إكس (تويتر سابقاً) لم تكن متاحة حتى الآن في بلدان الاتحاد، لكن مع خاصية للتكيف مع القواعد المعمول بها في القارة.
وكانت "ميتا" طرحت "ثريدز" في سائر أنحاء العالم في تموز/يوليو، لكنها فضّلت تأخير الإطلاق في الاتحاد الأوروبي لإتاحة الوقت لدراسة الآثار المترتبة على القواعد الأوروبية.
وكتب رئيس المجموعة مارك زاكربرغ عبر حسابه على ثريدز "اليوم نفتح ثريدز لمزيد من البلدان في أوروبا. مرحباً بالجميع".
ومن خلال هذه المنصة للمدونات القصيرة المرتبطة بـ "إنستغرام"، والتي تضم خصائص مشابهة لتلك الخاصة بـ"إكس"، تهدف "ميتا" بشكل علني إلى التنافس مع الشبكة التي اشتراها إيلون ماسك.
واستقطبت "ثريدز" سريعاً عشرات ملايين المشتركين في جميع أنحاء العالم هذا الصيف، لكن "ميتا" احتاجت وقتاً لاستبيان الآثار المترتبة عن قانون الأسواق الرقمية في الاتحاد الأوروبي (DMA) الذي يشدد قواعد حماية المنافسة.
و"من أجل الامتثال للقواعد الأوروبية"، عرضت المجموعة خياراً إضافياً مخصصاً للمستخدمين من الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية، يسمح لهم باستخدام "ثريدز" حتى من دون حساب "إنستغرام"، لكن بوظائف أقل.
من ناحية أخرى، كما الحال في بقية أنحاء العالم، يمكن فقط لمستخدمي إنستغرام (عددهم الإجمالي ملياران) إنشاء حساب على ثريدز، مع ربط الحسابين ببعضهما البعض.
ميتا تسعى إلى تعزيز سرية الرسائل في تطبيقيها "مسنجر" و"فيسبوك"هل أنتم مستعدون للدفع؟ ميتا تخطط لطرح اشتراكات مدفوعة على فيسبوك وإنستغرام في أوروبابروكسل تفتح تحقيقاً بشأن ميتا وتيك توك بتهمة التضليل في إطار النزاع بين إسرائيل وحماسوأشارت "ميتا" إلى أن "مواطني المنطقة الاقتصادية الأوروبية (27 دولة من الاتحاد الأوروبي وسويسرا وأيسلندا والنروج وليختنشتاين) سيتمكنون من اختيار إنشاء حساب على ثريدز مرتبط بحسابهم على إنستغرام، ما سيسمح لهم بالاستفادة من التجربة نفسها على غرار سائر مواطني العالم، أو استخدام ثريدز من دون ملف تعريف"، ولكن في هذه الحالة "من دون القدرة على التفاعل مع المحتوى".
سيتمكن المستخدمون الذين ليس لديهم ملف شخصي من "تصفح محتوى تطبيق ثريدز، والبحث عن الحسابات، ومشاركة المحتوى عبر نسخ الروابط أو مشاركة النظام الأساسي، والإبلاغ عن محتوى ثريدز".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: بالدموع والحسرة.. فلسطينيون يودعون أحباءهم الذين قتلوا بغارة إسرائيلية على رفح بسبب فضائح فساد مالي.. 4 وزراء يقدمون استقالتهم في اليابان خُصم راتبه لمدة 3 أشهر.. معاقبة نائب بولندي أطفأ شموع عيد الأنوار اليهودي داخل البرلمان أوروبا ميتا - فيسبوك إيلون ماسك تويتر منصة إكسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أوروبا ميتا فيسبوك إيلون ماسك تويتر منصة إكس غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فلسطين العراق حركة حماس الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين أوكرانيا اليابان غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فلسطين العراق الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يمنح تونس هبة لتمويل 30 مشروعا تشاركيا
تونس – صادقت لجنة المتابعة المشتركة لبرنامج التعاون عبر الحدود بين تونس وإيطاليا على هبة مالية أوروبية لتونس من أجل تمويل 30 مشروعًا تشاركيا في البلد العربي.
وأفادت وزارة الاقتصاد والتخطيط التونسية في منشور عبر منصة فيسبوك امس الاثنين، بأن لجنة المتابعة المشتركة لبرنامج التعاون عبر الحدود بين تونس وإيطاليا عقدت اجتماعا مؤخرا في تونس، دون تحديد تاريخه.
ووفق المنشور حضر الاجتماع وفدان تونسي وإيطالي وممثلون عن كل من المفوضية الأوروبية ومقاطعة صقلية (الإيطالية) التي تتولى التصرف في البرنامج والكتابة الفنية، دون تفاصيل عن أعضاء الوفدين.
و”صادقت اللجنة على تمويل 30 مشروعًا تشاركيا بهبة ممنوحة من قبل الاتحاد الأوروبي تتراوح قيمتها بين 800 ألف يورو و1.2 مليون يورو”، وفق المنشور.
وأضافت الوزارة: “تُشارك في هذه المشاريع 72 مؤسسة تونسية، من بينها 9 تضطلع بدور الشريك الريادي، مقابل 76 مؤسسة إيطالية، منها 21 بصفة شريك ريادي”.
والمشاريع التي سيتم تمويلها، تتعلق بمجالات البحث والتجديد ومساندة المؤسسات الصغرى والمتوسطة والمؤسسات الناشئة في تونس.
إلى جانب مجالات حماية البيئة والطاقات المتجددة والتصرف في المياه والصحة والإحاطة بالشباب والمرأة والحوكمة المحلية، وفق المنشور.
وبعد لقاءات ومباحثات متكررة، توصلت تونس والاتحاد الأوروبي إلى التوقيع، في 16 يوليو/ تموز 2023، على مذكرة تفاهم حول “الشراكة الإستراتيجية والشّاملة” بين الجانبين في عدة مجالات، بينها تعزيز التجارة ومكافحة الهجرة غير النظامية.
ويركز الاتفاق، بحسب بيان حكومي تونسي، وآخر صادر عن المفوضية الأوروبية، آنذاك، على عدة محاور أهمها الهجرة والاقتصاد والزراعة والتجارة والطاقة والانتقال الرقمي.
الأناضول