الصمت الانتخابي يدخل حيز التنفيذ استعدادًا للانتخابات المحلية في العراق
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
بغداد اليوم – بغداد
دخلت مرحلة الصمت الانتخابي حيز التنفيذ، اليوم الجمعة (15 كانون الاول 2023)، استعدادًا لانطلاق عملية التصويت لانتخابات مجالس المحافظات.
وستكون انتخابات التصويت الخاص "للعسكريين" في يوم السبت 16 كانون الاول، لذلك بدأ الصمت الانتخابي اليوم الجمعة، عند الساعة السادسة صباحا وسينتهي مع اغلاق اخر صندوق تصويت في 18 كانون الاول في التصويت العام.
والصمت الانتخابي هو فترة يحددها القانون تسبق كل انتخابات رئاسية أو برلمانية، يحظر فيها ممارسة الدعاية السياسية، ويمنع خلالها على كافة الأحزاب والقائمات المستقلة والائتلافية ممارسة أي نشاط في إطار حملتهم الانتخابية، ويمنع فيها منعاً باتاً على المرشحين القيام بأي عملية تندرج ضمن الترويج والدعاية وكسب ودّ الناخبين.
وتؤكد مفوضية الانتخابات انه عدم الالتزام بالصمت الانتخابي يعتبر بمثابة الخرق للدعاية الانتخابية وينضوي تحت مفهوم الخرق للدعاية الانتخابية وبالتالي سيتحمل المسؤولية القانونية والجزاء المترتب على هذه المخالفة يخضع لتقدير مجلس.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ترجيحات بتحول القضايا الاقتصادية إلى محرك أساسي للمشهد الانتخابي
27 يناير، 2025
بغداد/المسلة: مع اقتراب موسم الانتخابات العراقية، تبدو ملامح الخطاب الانتخابي آخذة في التغير، حيث تحل المناطقية محل الطائفية كأداة استقطاب وتحشيد سياسي.
و تأتي هذه الاستراتيجية الجديدة استجابة لمزاج الشارع العراقي، الذي بات يبحث عن حلول ملموسة لمشكلاته الحياتية وتحسين أوضاعه الاجتماعية بدلاً من استنزاف الطاقات في صراعات طائفية لا جدوى منها.
و تتجه القوى السياسية في العراق نحو تبني شعارات تمثل مصالح أهل المناطق التي تسعى للحصول على أصواتها.
و يظهر على سبيل المثال، “تجمّع نواب الوسط والجنوب” كصوت منتقد لسياسات الإقليم الكردي، خصوصاً ما يتعلق بحصة الإقليم من موازنة الدولة ورواتب موظفيه وآليات تصدير النفط المنتج في حقوله.
و تتماشى هذه الانتقادات مع المزاج الشعبي في هذه المناطق، حيث تصاعدت الأصوات المطالبة بتوزيع أكثر عدالة للثروات.
وفي ذات السياق، تستمر الاتهامات الموجهة للإقليم الكردي بشأن تهريب النفط وبيعه بأسعار بخسة، ما أثار موجة انتقادات واسعة في بغداد ومناطق الوسط والجنوب.
و تشكل هذه القضية محوراً أساسياً في النقاش السياسي، حيث تعكس مدى التوتر بين المركز والإقليم وتستثمرها القوى السياسية لجذب الأصوات.
أما القوى السنية، فتسلط الضوء على معاناة أبناء المكون السني في المناطق المتنازع عليها، الذين يواجهون، بحسب هذه القوى، تسلطاً كردياً. وتستغل هذه الخطابات لإبراز مظلومية أهل هذه المناطق، وخصوصاً من خلال التركيز على قضايا مثل قانون العفو العام، الذي يمثل أحد أبرز مطالب الشارع السني.
التحليل يشير إلى أن الاستراتيجيات الانتخابية ستسعى إلى التماهي مع نبض الشارع، حيث ستعمل كل جهة انتخابية على صياغة شعارات تتناسب مع مشاعر وتطلعات أهالي مناطقها.
وفيما يغيب خطاب الطائفية عن المشهد، تبرز المناطقية كأداة جديدة لاستقطاب الأصوات، ما يعكس تحولاً في الديناميكيات السياسية للبلاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts