"أوبك" تثبت توقعاتها لخفض إنتاج النفط الروسي خلال العام الحالي
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن أوبك تثبت توقعاتها لخفض إنتاج النفط الروسي خلال العام الحالي، موسكو سبوتنيك. ووفقا للتقرير، فإن هذا التوقع يشمل التعديلات الطوعية التي تم إجراؤها على الإنتاج، المعلن عنها أخيرا حتى نهاية 2023. وبحسب أحدث .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "أوبك" تثبت توقعاتها لخفض إنتاج النفط الروسي خلال العام الحالي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
موسكو - سبوتنيك. ووفقا للتقرير، فإن هذا التوقع يشمل التعديلات الطوعية التي تم إجراؤها على الإنتاج، المعلن عنها أخيرا حتى نهاية 2023. وبحسب أحدث بيانات في التقرير، فقد بلغ حجم إنتاج السوائل النفطية في روسيا، خلال الربع الأول من العام الجاري، 10.1 مليون برميل يوميا، بينما بلغ 10.22 مليون برميل يوميًا خلال الربع الثاني.ومن المتوقع أن يصل إلى 10.35 مليون برميل يوميا، و10.46 مليون برميل يوميا، في الربعين الثالث والرابع على التوالي.وفي وقت سابق، كشف أمين عام منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، هيثم الغيص، أنه يعتزم زيارة روسيا، ومن المرجح أن يشارك في أسبوع الطاقة الروسي في موسكو في أكتوبر/ تشرين الأول، وقال: "أخطط لزيارة روسيا، ربما في أكتوبر، لحضور أسبوع الطاقة الروسي في موسكو".وأضاف الغيص: "روسيا دولة مهمة في اتفاق "أوبك+" (المتعلق بالخفض الطوعي لإنتاج النفط)، وعملت مع دول "أوبك" منذ عام 2017، وهي ترأس مع السعودية اللجنة الوزارية لمراقبة الإنتاج، وبالتالي روسيا حليف في هذا الاتفاق للمحافظة على استقرار أسواق النفط".تولى الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"،هيثم الغيص، مهام منصبه في الأول من آب / أغسطس من العام الماضي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیون برمیل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنها من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.
وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيار واحد وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».