الذهب يحقق مكاسب أسبوعية بدعم من رهانات خفض الفائدة في أمريكا
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تتجه أسعار الذهب، اليوم الجمعة (15 كانون الاول 2023)، لتحقيق مكاسب أسبوعية بدعم من الإقبال على المعدن النفيس كملاذ آمن بعدما ألقت احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بخفض تكاليف الاقتراض العام المقبل بظلالها على الدولار وعوائد سندات الخزانة.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2035.
وقال كايل رودا محلل الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم "احتمال خفض أسعار الفائدة يدفع لاتجاه صعودي للغاية بالنسبة للذهب".
وأبقى المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء، وقال رئيسه جيروم باول إن التشديد التاريخي للسياسة النقدية قد انتهى على الأرجح.
وتضع الفائدة المنخفضة في الولايات المتحدة ضغوطا على الدولار وعوائد السندات، مما يزيد من جاذبية السبائك التي لا تدر عوائد.
ويتجه الدولار لانخفاض أسبوعي بعد أن سجل أدنى مستوى في أربعة أشهر يوم الخميس، مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.2 بالمئة إلى 24.08 دولار للأوقية، فيما صعد البلاتين 0.1 بالمئة إلى 958.87 دولار. ويتجه المعدنان لتحقيق مكاسب أسبوعية.
وانخفض البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 1096.86 دولار، لكنه يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ مارس آذار 2022 بعدما ارتفع هذا الأسبوع حتى الآن 15.5 بالمئة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
النفط يتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثالث
سجلت أسعار النفط تراجعا، خلال تعاملات الجمعة، في ظل مخاوف من تأثر الطلب نتيجة للرسوم الجمركية، لكنها تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث وسط توقعات بنقص المعروض العالمي بعد أن وضعت الولايات المتحدة المزيد من الضغوط على تجارة النفط الفنزويلي والإيراني.
تحرك الأسواقخسرت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتا، أو 0.4 بالمئة، إلى 73.72 دولار للبرميل بحلول الساعة 0742 بتوقيت غرينتش لتهبط لأول مرة بعد مكاسب يومية على مدى سبع جلسات متتالية.
وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتا، أو 0.5 بالمئة، إلى 69.59 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وعكس تصحيح الأسعار بالنزول عمليات بيع أكبر اليوم الجمعة للأصول التي تنطوي على مخاطر بعد أن أثارت أحدث جولة من الرسوم الجمركية الأميركية مخاوف المستثمرين من نشوب حرب تجارية شاملة.
غير أن الخامين ارتفعا بنحو اثنين بالمئة منذ بداية الأسبوع، وبنحو سبعة بالمئة منذ أن بلغا في أوائل مارس أدنى مستوياتهما في عدة أشهر.
وكتب محللون في شركة بي.إم.آي أن المحرك الرئيسي لارتفاع الأسعار هو المشهد المتغير للعقوبات العالمية المتعلقة بالنفط.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 25 بالمئة على المشترين المحتملين للنفط الخام الفنزويلي، وذلك بعد أيام من عقوبات أميركية استهدفت واردات الصين من إيران.
وأدى ذلك إلى تفاقم حالة عدم اليقين لدى المشترين وتسبب في توقف تجارة النفط الفنزويلي مع الصين، أكبر مشتر لذلك النفط.
وقالت جون جو محللة قطاع النفط لدى سبارتا كوموديتيز "خسارة السوق المحتملة لصادرات النفط الخام الفنزويلية بسبب التعريفات الجمركية الثانوية وإمكانية فرض نفس التعرفات على النفط الإيراني تسببتا في نقص واضح للمعروض من النفط الخام".
وتلقى النفط دعما أيضا من مؤشرات على تحسن الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مع انخفاض مخزونات الخام في البلاد بأكثر من المتوقع.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية انخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة 3.3 مليون برميل إلى 433.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 مارس آذار مقارنة مع توقعات محللين في استطلاع أجرته رويترز بأن تهبط 956 ألف برميل.
غير أن ديناميكيات سوق النفط على مستوى العالم تعكس فترة يزداد فيها عدم اليقين لأن سلسلة الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة على دول شريكة تجاريا أثارت المخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي حاد ووجهت ضربة للطلب على النفط.
وبالتالي، لا يتوقع المحللون زيادة حادة في أسعار النفط في الظروف الحالية.
وكتب محللو بي.إم.آي يقولون "بينما تعاني السوق من حالة من الضبابية الشديدة، نتمسك بتوقعاتنا بأن يصل متوسط سعر خام برنت إلى 76 دولارا للبرميل في عام 2025 انخفاضا من 80 دولارا للبرميل في عام 2024".