صادرات الصين تهبط بنسبة هي الأسوأ منذ 3 سنوات
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن صادرات الصين تهبط بنسبة هي الأسوأ منذ 3 سنوات، وأظهرت البيانات ذاتها انخفاضا في الواردات الصينية بنسبة 6.8بالمائة ، وذلك في نسبة هي الأسوأ أداء للصادرات من ثاني أكبر اقتصاد في العالم، خلال 3 .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صادرات الصين تهبط بنسبة هي الأسوأ منذ 3 سنوات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأظهرت البيانات ذاتها انخفاضا في الواردات الصينية بنسبة 6.8%، وذلك في نسبة هي الأسوأ أداء للصادرات من ثاني أكبر اقتصاد في العالم، خلال 3 سنوات.ولفتت البيانات إلى أن المصانع والشركات الصينية تحاول، جاهدة وبقوة، العثور على مشترين، وذلك في الوقت الذي تعمل فيه بقدر المستطاع على مواجهة الاقتصادات الخارجية في ظل التضخم وارتفاع أسعار الفائدة.وكان استطلاع للرأي أجراه مجموعة من خبراء الاقتصاد قد بيّن أو توقع تراجعا كبيرا بنسبة 9.5% للصادرات و4% للواردات، وهو ما يعني انحفاضا كبيرا في الصادرات، وهو الأسوأ منذ ظهور فيروس كورونا قبل أكثر من 3 سنوات.وأكدت بيانات الجمارك المنشورة تقلص الصادرات الصينية بنسبة 12.4% على أساس سنوي إلى 285.32 مليار دولار أمريكي، في شهر يونيو الماضي، وهو ما يعد أكبر انخفاض، منذ شهر فبراير/ شباط للعام 2020، بعد انخفاض بنسبة 7.5%، في مايو/ أيار الماضي، وهي حالة ربما تكون أسوأ من التوقعات بانخفاض 9.5% وسط تباطؤ الطلب العالمي.وقد تعافت الصين بعد وباء أو فيروس كورونا في حالة انتعاش سريعة، خلال الربع الأول، إذ خفّض المحللون توقعاتهم للاقتصاد الصيني لبقية العام مع تباطؤ إنتاج المصانع والشركات في مواجهة الطلب العالمي الضعيف بشكل مستمر، وذلك في الوقت الراهن.وذلك مقارنة بتسجيل فائض الميزان التجاري للصين، خلال شهر يونيو الماضي، 71 مليار دولار، مقابل التوقعات التي أشارت إلى تسجيل فائض بنحو 94 مليار دولار.ويذكر أن حالة نشاط المصانع الصينية قد تراجعت، خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث تباينت أو اختلفت أسعار المستهلكين، في يونيو الماضي، لتنخفض بدورها أسعار المنتجين بوتيرة سريعة، هي الأضخم منذ أكثر من 7 سنوات كاملة.وتصدرت مبيعات الألمنيوم غير المشغول ومنتجاته النسبة الأقل بـ 18.9%، يليها منتجات الصلب، والحبوب، وذلك مقارنة بزيادة ملحوظة للمنتجات المكررة بنسبة 41%.وتراجعت الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 23.7% عن العام الماضي، رغم كونها أكبر الشركاء التجاريين للصين، بينما انخفضت الصادرات إلى دول الاتحاد الأوروبي ودول آسيان بنسبة 12.9% و16.9% على التوالي.ووفقًا للجمارك الصينية، فقد نمت التجارة بين روسيا والصين بنسبة 29.3%، في عام 2022، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 190.271 مليار دولار.وخلال هذه الفترة، صدّرت الصين بضائع إلى روسيا بقيمة 76.122 مليار دولار، بزيادة قدرها 12.8 في المئة مقارنة بعام 2021؛ بينما زادت الشحنات من روسيا إلى الصين بنسبة 43.4 في المئة، لتصل قيمتها إلى 114.149 مليار دولار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیار دولار وذلک فی
إقرأ أيضاً:
بعد موافقة النقد على 1.2 مليار دولار| التضخم في مصر يتراجع إلى أكثر من النصف
شهدت معدلات التضخم في البلاد انخفاضًا كبيرًا خلال شهر فبراير 2025، حيث بلغ 12.8% مقارنة بـ 24% يناير العام الماضي.
ويتجه التضخم إلى الانخفاض بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 38% في سبتمبر 2023.، عندما شهدت الأسواق المحلية موجة من الارتفاعات الحادة في الأسعار نتيجة لقيام الشركات بشراء الدولار بأسعار مرتفعة من السوق السوداء، مما أدى إلى تحميل المستهلكين تكلفة إضافية.
تزامن انخفاض التضخم مع تحولات رئيسية في السياسة الاقتصادية، حيث سمح البنك المركزي المصري للجنيه بالهبوط بنسبة 40% أمام الدولار خلال مارس الماضي، بهدف تحقيق المرونة المطلوبة في سوق الصرف.
كما تم رفع أسعار الفائدة بنسبة 6%، مما ساعد على تأمين التمويل الخارجي ودعم واستقرار الاقتصاد.
لم يكن هذا التغيير بمعزل عن الدعم الاستثماري، فقد ساهمت استثمارات إماراتية بقيمة 35 مليار دولار في تعزيز قدرة مصر على مضاعفة برنامج قروضها من صندوق النقد الدولي، وهو جزء من خطة إنقاذ عالمية ضخمة تبلغ نحو 57 مليار دولار.
تباطؤ تضخم الغذاء والمشروباتكشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن أسعار المواد الغذائية والمشروبات تعتبر هي المكون الأكبر في سلة التضخم بعد ان ارتفعت بنسبة 3.7% فقط في فبراير 2025، مقارنة بنسبة 20.8% في يناير من العام نفسه. أما على أساس شهري، فقد ارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 1.4% مقابل 1.5% في الشهر السابق، وهو ما يعكس وتيرة أكثر هدوءًا لارتفاع الأسعار.
هل يمهد التراجع لخفض أسعار الفائدة؟يرى خبراء الاقتصاد أن انخفاض معدل التضخم يمنح البنك المركزي المصري فرصة لاتخاذ قرار طال انتظاره بشأن خفض أسعار الفائدة، حيث من المتوقع أن يبدأ دورة التيسير النقدي خلال اجتماع السياسة النقدية المقبل في 17 أبريل 2025.
وكان البنك المركزي قد قرر في اجتماعه الأخير يوم 20 فبراير الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض، وذلك للمرة السابعة على التوالي. إلا أن التباطؤ الحالي في التضخم قد يدفع البنك إلى مراجعة هذه السياسة، بهدف تخفيف أعباء الديون المرتفعة وتحفيز النمو الاقتصادي.
كان أحمد كجوك وزير المالية، قد اعلن عن قيام صندوق النقد الدولي بالموافقة على صرف الشريحة الرابعة من قرض مصر والتي تقدر بـ 1.2 مليار دولار.
يعد خفض أسعار الفائدة خطوة ضرورية لإنعاش الاقتصاد المصري، حيث سيساهم في تعزيز الاستهلاك المحلي، وتشجيع القطاع الخاص، وتحفيز الصناعات المحلية. ومع استمرار انخفاض التضخم واستقرار الأسواق،وتبدأ مصرمرحلة جديدة من النمو الاقتصادي المستدام.