الولايات المتحدة – يقول علماء وكالة ناسا الذين يدرسون كويكبا عمره 4.5 مليار عام، إنهم على وشك كشف أسرار حول أصول الحياة على الأرض.

وأعلنت ناسا يوم الاثنين، عن نتائجها الأولية من مهمة تاريخية مدتها سبع سنوات شهدت اعتراض الكويكب القديم “بينو”، في أثناء دورانه حول الشمس، مع إرسال عينات لدراستها على الأرض.

وأظهرت النتائج الأولية أن العينة التي جُمعت من الكويكب غنية بالكربون، وهو أحد اللبنات الأساسية للحياة.

كما أنها تحتوي على كميات كبيرة من الماء على شكل معادن رطبة، ومع ذلك فهي عنصر أساسي آخر في وصفة الحياة.

ويقول العلماء إنه من الممكن أن يكون كويكب مثل “بينو” قد نقل إلى الأرض هذه العناصر، وغيرها من أساسيات الحياة منذ مليارات السنين، ما أدى إلى إطلاق العملية التي أدت إلى وجودنا.

ويشكل الكربون زهاء 5% من العينة، وفقا لدانتي لوريتا، رئيس مهمة OSIRIS-REx.

وقال لـ”واشنطن بوست” في اجتماع الخريف للاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي في سان فرانسيسكو: “هذه عينة غنية جدا بالكربون، وهي الأغنى لدينا في جميع المواد الموجودة خارج كوكب الأرض. ما زلنا نكشف عن الكيمياء العضوية المعقدة، ولكن يبدو من الواعد أن نفهم حقا: هل قدمت هذه الكويكبات الغنية بالكربون جزيئات أساسية ربما تكون قد ساهمت في أصل الحياة؟”.

ويعتقد بعض العلماء أن بدايات الحياة حدثت حين أنتجت التفاعلات الكيميائية الجزيئات التي تؤدي إلى الحياة: الأحماض الأمينية والسكريات والدهون وما إلى ذلك.

ومع ذلك، يشك آخرون في أن هذه المواد الكيميائية جاءت من الفضاء الخارجي، وتم إطلاقها عن طريق الكويكبات التي ضربت الأرض الناشئة. وتختلف هذه النظرية، التي تسمى “بانسبرميا الزائفة”، عن “بانسبرميا”، التي تقترح أن الكائنات الحية الفعلية قد تم تسليمها بين الكواكب والأنظمة النجمية.

وعثر فريق لوريتا أيضا على حجر مثلث فاتح اللون، وهي مادة يدعي أنه لم يرها في نيزك من قبل.

ومن غير الواضح ما إذا كان يقصد أن المادة غير معروفة تماما، أو ما إذا كانت مادة معروفة ومن غير المعتاد رؤيتها على نيزك.

ولا يعد لوريتا وفريقه بإيجاد إجابة محددة للأصل الكيميائي للحياة على الأرض، لكنهم يضعونها في مقدمة أذهانهم في أثناء تحليلهم للمواد التي تم جمعها من “بينو”.

ولا يتوقعون العثور على مواد بيولوجية – علامات لحيوانات أو نباتات أو كائنات دقيقة – في حطام الكويكب. وما يأملون في العثور عليه هو بعض العناصر الكيميائية الأساسية للحياة: السكريات التي تشكل أساس الحمض النووي، أو الدهون التي تشكل أغشية الخلايا، أو الأحماض الأمينية، المواد الأساسية للبروتينات.

ولم ينشر الفريق نتائجه بعد في مجلة علمية، لذلك لم يتم فحص النتائج التي توصلوا إليها من قبل خبراء آخرين.

وقال لوريتا: “ستكون هناك بعض النتائج الجزيئية العضوية المفصلة والمثيرة قريبا”.

وأضاف: “لكن الفريق يحتاج إلى مزيد من الوقت للتفكير في الأمر لأننا بحاجة للتأكد من صحة جميع النتائج”.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: على الأرض

إقرأ أيضاً:

نيوم تحتضن الموسم الثامن لبرنامج “توب شيف” على MBC

متابعة بتجــرد: أعلنت “مجموعة MBC” عن تعاونها مع  قطاع الصناعات الإعلامية في نيوم لإنتاج الموسم الثامن المرتقب من برنامج تلفزيون الواقع الشهير “توب شيف” “Top Chef” بنسخته العربية.

ويجسد الموسم الجديد، الذي يجري إنتاجه حالياً إستعداداً لعرضه على قناة MBC في وقت لاحق من هذا العام، مساراً إبداعياً مختلفاً يهدف إلى دمج عملية المنافسة في إعداد أعرق الأطباق والوجبات وفنون الطهو مع أحدث المرافق والتقنيات وأكثرها تطوراً وحداثة وتتناغماً مع المتطلبات البيئية والاستدامة.

وتعود فكرة النسخة الأصلية من برنامج “توب شيف” – “Top Chef” إلى شركة برافو Bravo في الولايات المتحدة، حيث يركز البرنامج الواقعي على تصاعد وتيرة المنافسة بين مجموعة من الطهاة في تحضير أطباق ووجبات متنوعة الأنماط والأصول والمصادر، وذلك تحت متابعة مباشرة من لجنة تحكيم تضم طهاة محترفين وشخصيات بارزة في قطاع الصناعات الغذائية، مع استبعاد متسابق واحد أو أكثر في نهاية المنافسات التي تتضمنها كل حلقة. من جانبها قامت “مجموعة MBC” بإنتاج النسخة العربية من البرنامج لعدة مواسم متعاقبة، وذلك في الإمارات العربية المتحدة ولبنان والمملكة العربية السعودية، فيما تحتضن منطقة نيوم شمال غرب المملكة العربية السعودية الموسم الأحدث من البرنامج، والذي من المتوقع أن يكون أكثرها إثارةً وتشويقاً وتنافساً.

وتتميز كل حلقة بتحديات مثيرة صُممت لتعزيز مهارات الطهاة والإرتقاء بها إلى الحد الأقصى. كما يشهد هذا الموسم استحضاراً لفكرة المعسكر التدريبي، فضلاً عن استضافات خاصة لمجموعة من الحكام والضيوف الإقليميين والعالميين منهم مدراء أشهر المطاعم العالمية الحائزة على علامة نجمة ميشلان الأرقى في عالم المطاعم، ما يمنح المسابقة مزيداً من الإثارة والجودة ورفع وتيرة المنافسة إلى آفاق أرحب.

و قالت سمر عقروق، المديرة العامة للإنتاج في “مجموعة MBC” – والمديرة العامة لـ “استوديوهات MBC”: “توفر نيوم بيئة مثالية حاضنة للتميز والإبداع، وهو تحديداً ما تتطلّبه بنية برنامج توب شيف وأجواؤه الحماسية القائمة على التنافس الخلاق للخروج بأطباق فريدة”. وأضافت عقروق: “تأتي خطوة نقل عمليات إنتاج الموسم الجديد إلى نيوم ليس لمجرد التغيير في المحيط والأجواء، بل هي بمثابة تأكيد للمكانة الإنتاجية للسعودية عموماً، ولـ نيوم خصوصاً على خارطة الإنتاجات العالمية، مشيرة إلى أن “الموسم الثامن سيجمع بين التنافس المحموم بين المتسابقين من جهة والتركيز على أهمية الالتزام بمبادىء الاستدامة ورفع الوعي البيئي من جهة أخرى، وهو ما يعكس القيَم التي تمثّلها نيوم في رؤيتها الأساسية”.

وأضافت عقروق: ” تقوم فكرة الموسم الجديد على رفع وتيرة المنافسة بين المتسابقين واشتراط تقديم أفكار مبتكرة ترتكز على الاستدامة في الرؤية والتنفيذ، وهي نفس المبادئ التي تلتزم بها نيوم. لذا فقد تم تصميم مجموعة من التحديات التي تحثّ المتسابقين على ربط مصادر الطعام والمكونات الأساسية للأطباق وآلية الإعداد والتحضير بالموارد المتجددة، حيث سيتم على سبيل المثال اعتماد مكونات وصفات الأطعمة من البيئة المحلية، وابتكار طرق طهو مختلفة لتوفير الطاقة، إضافةً إلى منح كل حلقة سِمة بيئية معينة للإسهام في رفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة على نحو يضمن استدامة الموارد على الأرض”.

من جهته قال واين بورغ، مدير قطاع الصناعات الإعلامية في نيوم: “عززت نيوم مكانتها كمركز إقليمي للإنتاجات التلفزيونية والسينمائية،  وباتت تجتذب أفضل المواهب والطاقات العالمية لصناعة محتوى عصري متميز”. وأضاف بورغ: “تتميز نيوم ببنى تحتية لا نظير لها كالاستديوهات الصوتية والكواليس المجهزة والمكاتب وورش العمل وخدمات الدعم الفني وسواها من مَرافق العمليات الانتاجية الأكثر تطوراً. كل ذلك وأكثر سيكون في متناول طاقم عمل برنامج “توب شيف” لهذا الموسم”. وختم بورغ تصريحه بالقول: “نحن سعداء بهذا التعاون الخلاق الذي يأتي ليؤكد على عمق شراكتنا مع مجموعة  MBC إلى جانب التزامنا المشترك بأهمية تمكين منظومة الإنتاج المحلية ودعم إنتاج المزيد من المحتوى المتميز”.

وتضم القرية الإنتاج الإعلامي في نيوم، التي تحتضن عمليات إنتاج الموسم الجديد من برنامج “توب شيف”، أربعة استديوهات صوتية بمواصفات عالمية، وأماكن إقامة فاخرة على طراز المنتجعات تستوعب جميع المتسابقين وطاقم العمل.

وبفضل إمكاناتها الكبيرة وبنيتها الفنية المتطورة وفريق عملها العالمي المحترف رسخت نيوم مكانتها كمركز عالمي للإنتاج الإعلامي في المنطقة، حيث قامت، على مدار عامين، باحتضان أكثر من 40 إنتاجاً بما في ذلك أفلاماً عالمية لـ هوليوود وبوليوود وأعمالاً عربية وإنتاجات محلية سعودية، إلى جانب عدد من الأفلام الوثائقية عالية الجودة، والبرامج، والمسلسلات، والإعلانات التجارية وغيرها.

الجدير بالذكر أن المواسم السابقة من البرنامج شهدت استضافة نخبة من أشهر الطهاة العالميين للمشاركة في التحكيم من ضمنهم يانيك ألينو، وأندوني لويس أدوريز، وإيريك فريشون، وأليكس أتالا، وإيريك بريفارد، وجيسلين أرابيان، وجان فرانسوا بييج، وميشيل ساران، وآلان جيام، وديفيد روكو، وسيباستيان فوكسيون، ومايكل مينا، وآخرين.

main 2024-07-01 Bitajarod

مقالات مشابهة

  • “مرة واحدة في العمر”.. سماء الأرض تستضيف حدثا كونيا في غضون بضعة أيام
  • “وادي الموت”.. صخور تتحرك خلف ظهور البشر!
  • خبراء تخطيط المناطق المحمية من “الحياة الفطرية” والأمم المتحدة في جولة ميدانية بمحمية عروق بني معارض
  • صدى “صحن طائر” تحطم في مزرعة أمريكية!
  • تاريخ سنجة .. “الإنسان الأول مر من هنا”
  • تحذيرات من التسمم والسرطان.. هل ملابس الأردنيين “الأون لاين” آمنة؟
  • نيوم تحتضن الموسم الثامن لبرنامج “توب شيف” على MBC
  • ارتفاع مبيعات التسوق عبر الإنترنت في كوريا 7.7% في “شهر العائلة”
  • “أسيران في الفضاء” لا يوجد سبيل لإعادتهما إلى الأرض بعد تعطل “ستارلاينر”
  • “يوم القيامة” يكشف عن مكونات مفاجئة