بوتين يقدم “اعتذارا نادرا” بسبب ارتفاع أسعار البيض
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
الجمعة, 15 ديسمبر 2023 9:25 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتذارا نادرا، الخميس، حينما شكت امرأة متقاعدة له من ارتفاع أسعار البيض.
وخلال جلسة الأسئلة والأجوبة التي يعقدها بوتين في نهاية العام مع الإعلام ومع أفراد الشعب ممن يتصلون من جميع أنحاء روسيا، ظهرت المتقاعدة إيرينا أكوبوفا وهي جالسة على طاولة مطبخها وتخاطب الرئيس عبر تقنية الفيديو.
وشكت من أن أسعار البيض وصدور الدجاج وأجنحتها ارتفعت بقدر كبير.
وقالت: “يا فلاديمير فلاديميروفيتش، ترفّق بالمتقاعدين! لا نحصل على ملايين في معاشاتنا. حل هذا الأمر، لا يوجد لدينا من نتوجه إليه”. وأضافت “أنا ممتنة للغاية لك، أعتمد عليك في المساعدة”.
ويعكس السؤال المخاوف الحقيقية لدى الروس إزاء تكلفة المعيشة، ويأتي بعدما أقر بوتين بالفعل أن التضخم ربما يقترب من ثمانية بالمئة هذا العام.
وقال بوتين: “أعتذر عن هذا، لكن هذا فشل في عمل الحكومة… أعدك بأن الوضع سيُصحح في المستقبل القريب”.
وقالت الحكومة هذا الأسبوع إنها ستعفي 1.2 مليار بيضة من رسوم الاستيراد في النصف الأول من العام المقبل لمحاولة السيطرة على الأسعار التي ارتفعت أكثر من 40 بالمئة هذا العام.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟
يمانيون../
قاعدةُ “سدوت ميخا الجوية” (Sdot Micha Airbase)، الواقعةُ غربَ قرية “بيت شيمس” الفلسطينية المهجَّرة، ما بين لواء القدس وساحل البحر المتوسط، وتمتدُّ لمسافة 13 كيلومترًا تقريبًا.
وتُعَدُّ القاعدةُ من أهمِّ القواعد العسكرية السرّية داخل الكيان، يصلُها خطُّ إسفلتي يمتدُّ وُصُـولًا إلى “أسدود” على الشاطئ، ويقعُ مركَزُ القاعدة على مسافة 1.5 كم للشمال من مستوطنة “موشاف”، وفيها مهبطُ طيارات هليكوبتر مرئي، وفي الوقت الراهن لا يمكنُ رؤيةُ مَرَافِقِها بوضوحٍ في صُوَرِ الأقمار الاصطناعية.
وتؤكّـد تقاريرُ استخباراتيةٌ أن القاعدةَ تحتوي على مخازِنَ لرؤوس حربية نووية، والتي من الممكن إطلاقها بالصواريخ الموجودة هناك.
وتشمل مهامَّ قاعدة “سدوت ميخا”:
تخزين وإطلاق صواريخ “أريحا” الباليستية التي يُشتبَهُ بقدرتها على حمل رؤوس نووية.
احتضان بطاريات صواريخ “حيتس” (Arrow) الدفاعية لاعتراضِ الصواريخ بعيدة المدى.
تحتوي على منشآتٍ تحت الأرض ومخابئ يُعتقَدُ أنها على صلةٍ بالقيادة الاستراتيجية لمنظومة الردع الإسرائيلي.
ويُعد استهدافُ القوات المسلحة اليمنية هذه القاعدة بصاروخ فرط صوتي، حدثًا غيرَ مسبوق من خارج الحدود، ويمثِّلُ اختراقًا رمزيًّا وعمليًّا لمنظومة الردع الاستراتيجية الصهيونية.
وفيما بات اليمنُ طرفًا مبادِرًا في الرد الإقليمي على العدوان الإسرائيلي والأمريكي؛ يبرِقُ برسالةٍ واضحة أن: لا أمنَ للعدو دونَ وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. لا خطوطَ حمراءَ أمام خيارات القوات المسلحة اليمنية.