99 ألف طن إنتاج البيوت المحمية من الخضروات في أبوظبي خلال 2022
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
بلغ إنتاج البيوت المحمية من الخضروات في إمارة أبوظبي ما يزيد عن 99 ألف طن خلال عام 2022، ليمثل نحو 73 في المائة من إجمالي إنتاج الخضراوات في الإمارة في الفترة ذاتها، وذلك وفقا لبيانات مركز الإحصاء – أبوظبي.
وأشارت البيانات إلى أن إجمالي البيوت المحمية في إمارة أبوظبي بلغ في نهاية العام الماضي 19303، منها 12667 في منطقة العين و3939 في منطقة الظفرة، و2697 في منطقة أبوظبي.
وأوضحت أن مساحة الخضراوات المزروعة في البيوت المحمية خلال العام الماضي بلغت 6259 دونماً، فيما بلغت قيمة المحاصيل 254 مليون درهم تقريبا.
وتعد الزراعات المحمية إحدى طرق الزراعة التي يتم من خلالها توفير البيئة المناسبة للنباتات لتنمو وتعطي إنتاجاً كماً ونوعاً، وذلك عبر معرفة احتياجاتها من درجة الحرارة والرطوبة والإضاءة المناسبة، كما توفر الزراعة المحمية الأجواء المصطنعة للنبات، وبالتالي الحصول على المحاصيل في غير مواسمها وفي معظم أوقات السنة، مثل محاصيل الخضراوات ونباتات الزينة أو أشجار الفاكهة.
بدورها حددت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية 9 عوامل أو أسباب رئيسة تبين أهمية الزراعة المحمية، والمتمثلة في التوسع الرأسي في الزراعة، وإنتاج بعض أنواع المحاصيل في غير مواسمها، وإنتاج محاصيل ذات جودة عالية، وزيادة الإنتاج لوحدة المساحة، وحماية المحاصيل عالية القيمة من التقلبات المناخية والإصابات الحشرية والمرضية، وتقليل الأثر الضار الناتج عن الإفراط في استخدام المبيدات في الحقل المكشوف، والمحافظة على البيئة وتقليل الفاقد من المياه والأسمدة، وزيادة دخل المزارعين، وتقليل المساحة المخصصة لزراعة محاصيل البيت المحمي تفسها في الحقل المكشوف وتخصيصها لزراعة محاصيل حقلية أخرى.
وأشارت الهيئة إلى عدد من أنواع المحاصيل التي يمكن زراعتها بأنظمة الزراعة المحمية في الدولة مثل الطماطم، والخيار، والفلفل الحلو والحار، والفراولة، والبطيخ، والشمام، والقرع، والكوسا، والفاصوليا، والموز، والتين، والرمان، إضافة إلى نباتات الزينة كأزهار القطف، ونباتات الزينة الداخلية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: البیوت المحمیة
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد يستقبل وفداً من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي للاطلاع على مستجدات القطاع الثقافي والسياحي في منطقة العين
استقبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، وفداً من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، برئاسة معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي.
حضر اللقاء، الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان؛ وسعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي؛ ومحمد عبدالله الزعابي، الرئيس التنفيذي لـمجموعة “ميرال”.
واطَّلع سموّه، خلال اللقاء، على الخطط والبرامج التنموية والمبادرات الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير قطاعَي الثقافة والسياحة في منطقة العين، كما سلَّط اللقاء الضوء على الدور المحوري لهذين القطاعين الرئيسيين في دعم الاستثمارات الاستراتيجية، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المستدامة في المنطقة.
وأكّد سموّه أن تطوير القطاع السياحي في منطقة العين يُمثّل ركيزة أساسية ضمن رؤية أبوظبي لتعزيز حضورها على الخارطة السياحية العالمية، مشيراً إلى أن الاستثمارات المتزايدة في هذا القطاع تعكس التزام القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، بتحقيق تنمية متكاملة ومستدامة تعود بالنفع على المجتمع، وتسهم في رفع جودة الحياة وتعزيز فرص العمل.
وأشار سموّه إلى أن العين تزخر بالعديد من المواقع التاريخية والأثرية والوجهات والمنشآت السياحية، مؤكّداً أهمية الاستفادة من هذه المقومات في ترسيخ مكانة المنطقة على الخارطة السياحية المحلية والإقليمية والعالمية، من خلال تطوير المزيد من المشاريع والمبادرات التي تُسلِّط الضوء على التراث الثقافي الغني للمدينة، وتوفر تجربة سياحية متكاملة تُلبي تطلُّعات الزوّار من داخل الدولة وخارجها.
وشدَّد سموّه، خلال اللقاء، على أهمية استقطاب المزيد من الزوّار إلى منطقة العين للإسهام في تسليط الضوء على تراثها الغني ومواقعها الطبيعية الخلابة ومشهدها الثقافي المتنوّع، بالإضافة إلى دعم الفعاليات السنوية، ومن أبرزها مهرجان الحرف اليدوية التقليدية، ومهرجان العين للكتاب، ومهرجان أم الإمارات، ومهرجان دار الزين العائلي، ما يسهم في جذب المزيد من الزوّار، ويرسِّخ مكانة منطقة العين كوجهة سياحية وثقافية رائدة.