بري وحزب الله: مَنْ يراعي المسيحيين أكثر؟
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
في ظل الكباش المستمر في مختلف القضايا السياسية في لبنان، وتحديداً في مسألة التمديد لقائد الجيش جوزيف عون، باتت الانقسامات السياسية تأخذ بشكل دائم الطابع الاسلامي- المسيحي .
وبحسب مصادر مطلعة، فإن هناك إنزعاجا حقيقيا في الجو السياسي المسيحي وحتى الشعبي من اداء "حزب الله" لانه يركز على مراعاة رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل وهذا ما يحصل في إستحقاق قيادة الجيش.
وتضيف المصادر أنه، في المقابل، فإن القوى المسيحية السياسية وغير السياسية، تعتبر ان رئيس المجلس النيابي ميال اكثر من غيره وتحديداً اكثر من "حزب الله" إلى مراعاة المسيحيين وعدم استفزازهم او المسّ بوجدانهم السياسي.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نجل نصر الله: لا أنوي الدخول في الشؤون السياسية والعسكرية
بغداد اليوم - طهران
أعلن محمد مهدي نصر الله، نجل الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني الراحل السيد حسن نصر الله، الذي لفت الأنظار بعد حضوره خطاباً لعلي خامنئي، زعيم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أنه لا ينوي الدخول في الشؤون السياسية أو العسكرية ويريد لمواصلة دراسته الدينية.
وقال محمد مهدي نصر الله في مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام إيرانية، مساء الجمعة، وتابعته "بغداد اليوم"، إنه "لاحظ في الآونة الأخيرة سقفاً عالياً للتوقعات بالنسبة إلى شخصي"، مشيراً إلى أنه "أنا طالب علم ولا يزال يتابع دراسته للعلوم الدينية كما طلب منه والده السيد نصر الله".
وأضاف "سأكون في المجالات التي تتناسب مع دراستي الحوزوية، مثل الإعلام والثقافة ودوري كجزء من مجموعة المبلغين الدينيين".
وعن رغبته بالدخول في المجالات الأخرى منها بينها السياسة، قال "هناك مختصون في مجالات السياسية والعسكرية يعملون على قدر المستطاع على سد الفراغ، ولن أدخل الساحة السياسية والعسكرية".
وفي منتصف من كانون الأول الماضي، ظهر محمد مهدي، في محافظة قم، مرتديا عمامة والده السوداء، مشيراً إلى أنه "المرشد الإيراني علي خامنئي قام مؤخراً بتعميمه الزي الديني رسمياً".