مستشار الأمن القومي الأمريكي يطالب إسرائيل بتوجيه ضربات تكتيكية للقضاء على حماس
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
اجتمع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان مع "كابينيت الحرب" الإسرائيلي الخميس في جلسة بحثت "استمرار العمليات القتالية" في إطار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وكذلك تحقيق الأهداف الأمريكية الإسرائيلية المشتركة للحرب، والمتمثلة بالقضاء على حركة حماس وإعادة الرهائن".
وذكر موقع "واللا"، نقلا عن مسؤول أمريكي مطلع، أن سوليفان طالب المسؤولين في "كابينيت الحرب"، بإنهاء "المرحلة الحالية من الهجمات المكثفة" على قطاع غزة "في غضون أسابيع، وليس في غضون أشهر"، والتحول إلى هجمات أقل كثافة، وذلك في ظل "الضغوط الدولية والمحلية متزايدة على البيت الأبيض لمطالبة إسرائيل بإنهاء الحرب".
وفي حين أكدت تقارير إسرائيلية أن سوليفان لم يحدد مهلة لإسرائيل لإنهاء الحرب، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المسؤول الأمريكي حثّ رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو على "إنهاء الحرب بحلول الأسبوع الأول من عام 2024"، وذلك في إشارة إلى التحول من الهجمات المكثفة على قطاع غزة، إلى هجمات تكتيكية تستهدف حركة حماس.
وصدر عن مكتب نتنياهو بيان مقتضب جاء فيه أن "رئيس الحكومة أوضح أن إسرائيل ستواصل الحرب حتى تحقيق جميع أهدافها"، فيما قال سوليفان، في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، إن محادثاته مع المسؤولين في تل أبيب تركزت على "إمكان الانتقال ممّا نسمّيه العمليات العالية الكثافة، التي نراهم يقومون بها الآن، إلى عمليات أقل شدة في وقت ما في المستقبل القريب"، مستدركا: "لكنني لا أريد أن أحدد جدولا زمنياً لذلك".
اقرأ أيضاً
إيكونوميست: عملية إسرائيل الحالية في خان يونس هي الأخيرة داخل غزة
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة الهجمات الإسرائيلية حماس مستشار الأمن القومي الأمريكي
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني يطالب الأمم المتحدة بالعمل على وقف جرائم إسرائيل بغزة
القدس المحتلة - طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الخميس7نوفمبر2024، الأمم المتحدة بالقيام بدور أكثر فعالية لوقف جرائم إسرائيل في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء عقده مع كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بحسب بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء.
وقال مصطفى: "على الأمم المتحدة القيام بدور أكثر فعالية لوقف جرائم الاحتلال في قطاع غزة، خصوصا في ظل اتساع موجة المجاعة وجريمة العقاب الجماعي لمليوني فلسطيني عبر منع دخول قوافل المساعدات والأدوية، والنقص الحاد في كل مقومات الحياة الأساسية لأبناء شعبنا في القطاع".
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني، إلى "مزيد من الضغط الدولي لمحاسبة إسرائيل على جرائهما"، معبرا عن "استياء الشعب الفلسطيني من العجز الدولي عن وقف آلة الحرب الإسرائيلية".
وقال مصطفى: "التصريحات والإدانات ليست كافية لمواجهة الإبادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي في قطاع غزة".
كما أشار إلى "تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على مدن وقرى وبلدات ومخيمات الضفة الغربية بما فيها القدس".
وطالب مصطفى، "بمواجهة إرهاب المستوطنين بموقف وحراك دولي حاسم لإنقاذ حل الدولتين وإفشال مخططات الاحتلال بالتهويد والضم والتهجير".
ونفذ الجيش الإسرائيلي ومستوطنون 1490 اعتداء في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة خلال أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، حسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية).
وبالتوازي مع حرب الإبادة على غزة، صعّد الجيش والمستوطنون الإسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية المحتلة، ما أدى إلى مقتل 779 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و300، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وتشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلّفت نحو 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
Your browser does not support the video tag.