اجتمع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان مع "كابينيت الحرب" الإسرائيلي الخميس في جلسة بحثت "استمرار العمليات القتالية" في إطار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وكذلك تحقيق الأهداف الأمريكية الإسرائيلية المشتركة للحرب، والمتمثلة بالقضاء على حركة حماس وإعادة الرهائن".

وذكر موقع "واللا"، نقلا عن مسؤول أمريكي مطلع، أن سوليفان طالب المسؤولين في "كابينيت الحرب"، بإنهاء "المرحلة الحالية من الهجمات المكثفة" على قطاع غزة "في غضون أسابيع، وليس في غضون أشهر"، والتحول إلى هجمات أقل كثافة، وذلك في ظل "الضغوط الدولية والمحلية متزايدة على البيت الأبيض لمطالبة إسرائيل بإنهاء الحرب".

وفي حين أكدت تقارير إسرائيلية أن سوليفان لم يحدد مهلة لإسرائيل لإنهاء الحرب، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المسؤول الأمريكي حثّ رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو على "إنهاء الحرب بحلول الأسبوع الأول من عام 2024"، وذلك في إشارة إلى التحول من الهجمات المكثفة على قطاع غزة، إلى هجمات تكتيكية تستهدف حركة حماس.

وصدر عن مكتب نتنياهو بيان مقتضب جاء فيه أن "رئيس الحكومة أوضح أن إسرائيل ستواصل الحرب حتى تحقيق جميع أهدافها"، فيما قال سوليفان، في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، إن محادثاته مع المسؤولين في تل أبيب تركزت على "إمكان الانتقال ممّا نسمّيه العمليات العالية الكثافة، التي نراهم يقومون بها الآن، إلى عمليات أقل شدة في وقت ما في المستقبل القريب"، مستدركا: "لكنني لا أريد أن أحدد جدولا زمنياً لذلك".

اقرأ أيضاً

إيكونوميست: عملية إسرائيل الحالية في خان يونس هي الأخيرة داخل غزة

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حرب غزة الهجمات الإسرائيلية حماس مستشار الأمن القومي الأمريكي

إقرأ أيضاً:

باحث في العلاقات الدولية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشلت في تحقيق نتائج

قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تثبت أن الرهان الإسرائيلي على حسم الحرب في قطاع غزة لا سيما ملف تبادل المحتجزين بشكل عام عبر الضغط العسكري لم يجني أي نتائج للجانب الإسرائيلي، فقط استطاع جيش الاحتلال استرجاع 5 أو 6 أسرى من خلال العمليات العسكرية.

استعادة الأسرى عبر التفاوض

وأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن استعادة أكثر من 150 محتجزًا بين أحياء وأموات كان عبر التفاوض، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين منهم أصحاب محكوميات عالية مقابل إطلاق سراح هؤلاء الأسرى الإسرائيليين العسكريين أو المدنيين.

عدم التنكيل بالمحتجزين الإسرائيليين

وتابع: «حماس تريد من وراء مشاهد تسليم المحتجزين، أن تثبت أنه في حرب الإرادات بين الطرفين انتصر الجانب الفلسطيني، ومشهد تقبيل أحد الأسرى اليوم لأحد عناصر حماس فيه دلالات أن الأسرى لا يتم التنكيل بهم في الاحتجاز الفلسطيني، ولا يتم الإساءة إليهم خاصة بعد الإفراج عن جثث أسرة بيباس الإسرائيلية الذين قتلوا بقصف إسرائيلي».

مقالات مشابهة

  • معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع 
  • باحث في العلاقات الدولية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشلت في تحقيق نتائج
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: سنفتح أبواب الجحيم على عصابات المخدرات
  • مستشار الأمن القومي الأميركي: لا يمكن السماح بأن تحكم حماس غزة
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: الرئيس الأوكراني سيوقع على اتفاقية المعادن
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: تجاوزات كييف مرفوضة.. و"ترامب" يسعى لإنهاء الحرب الأوكرانية
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: ترامب محبط من زيلينسكي بسبب 500 مليار دولار
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: ترامب يشعر بالإحباط الشديد من زيلينسكي
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: رسالتنا لزيلينسكي يجب أن تكون وقع على الصفقة
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: تدخل أوكرانيا في شئوننا أمر غير مقبول